‏"في كل لحظة من لحظات حياتك أنت بحاجة إلى الله، إن لم ترجع إليه اختياراً رجعت إليه اضطراراً"

الأمر اشبه بأن ينتهي شغفكَ فجأة .. أن يتساوى بنظركَ كلّ شي، كل شيء دونَ استثناء، لن يصبح باستطاعتكَ سوى النّوم ومراقبة ما يحدث دون ردّة فعل تُذكر !!

نحن لا نرى الله ليس لأنه في العتمة ؛ بل لأنه نور على نور ؛
الضوءُ الباهر لا يُرى بالبصر إنما بالبصيرة...
افتح قلبك ترى الله"

مزاجيتك الزايدة أو اللي بسميها البعض حساسية ، هي أكبر دليل على إنك حامل بقلبك شي تقيل لدرجة انه كاتم ع نفسك !

يا الله !
لست إلا كائنا صغيرا علي هذه الارض ، خسارته لا تحدث شرخا بالعالم ، واحزانه لا تكسف بالشمس .. لكنك تعرف كيف تنطوي في قلبه الحياة ، وحدك الذي تعلم انه كم من الوقت الطويل الذي مر علي انطفاء النور في قلبي وبهتان الحياة في عيني ، وهربي من كل شئ حتي من نفسي
فأعدني إلي نفسي ، وأعد كل ما فقدته إلي واستجب منى دعائى يا الله فانت تعلم انه نجاتى

يُساعد صديقه على التفاؤل ثم يعود إلى منزله، وفي منتصف الطريق يسقط على ركبتيه ويبدأ بالبكاء

‏الكل يطالبك آن تقاوم ، ولكن لا آحد يعرف صعوبة آنك تحاول ولا تستطيع

باهت ، لا رغبة لي في أي شيء ..

لقد أصابني ضرر أكثر ما يسعه صدري لكنني ما زلتّ صامداً .

" واجعل مني يَ الله قطرةَ غيثٍ أينما هطلتُ نفعتْ