أمنِيَتِي أن أحرِق كُل تفَاصِيلكِ بِسِيجَاَرة ثُم أختَنِق وأمُوت !

بكِ إنتِ إمتلئَ قَلبيّ وَ إنتِ ذآتُكِ مَن دآسَ عَلىَ قَلبيّ ليُصبحَ بُركآنً لآ يَنفثُ إلآ آلكُره

لـِ شَفتيهآ سَمٌ يَفتِكُ بـِ كُلِ مِن يَقتربُ مِنهُمآ وَ أسَألوْ فِنجآن قَهوتِهآ بـِ آلآمَس كَيفَ أصَبح حُطآمٌ بعَد مُلآمسِتهِمْ

وَرآءُ هَذآ الصَمتِ وَجعُ يَفتكُ أضَلآعَيّ

غِيآبُكِ هَوَ أشَدِ الأمَرآضِ فَتكً أشبهـُ بـِ المَوتِ البَطيءْ دَوآءهُ الوَحيد ، [ آللقِآءْ ]

سـَ أخُبركِ بـِ سِرٍ صَغير لَقدْ أدمنتُ بحَة صَوتكِ

سَئمتُ إلإنتظار وَ قِلبيّ يَنزفُ شَوقاً

يَا أنِسَة : لاَ تَعشَقِي كَاتِبَاً ،، فَالكَاتِب مُتَقَلبِ المَزَاج ،، مُدَلل فِي فَصل ومُطَهَد فِي فَصل ،، لاَ يَروِي قَلبَه إلاَ بِالكِتَابة ،، !
فَكُل كَاتِب بَدَأ كِتَابَتَه بِحُب أو بِخَيبَة !
وفِي نِهَايَة المَطَاف سَيَدقُ الوجَع بَابَه !

أتقَلبُ عَلىَ جَمر الشَوقِ لـِ شَرقيةَ قَآلتْ ليّ لَن أطَول الغِيآبِ عَليكْ وَ لكَنها أطَآلتهُ لِتحرمَ عَينآي النَوم لِتوقفَ إحسَآسيّ لِقلبِ يُصبحُ يضخُ صَرخاتِ الشَوقِ بَدلاً مِن ضخِ آلدِمَآء وَ لِتنتهيّ فِيّ عَقلِ لَيسَ لديهِ مَا يَفعلهُ سِوا عَد آلآيَآم مُنتظراً أنّ تَهلُ

كُل شَيء يكَون سَعيداً عِندمآ تكَون لكَنّ عِندمآ تَغيب حَتى مِن فِنجآن قَهوتي تَفوح رآئِحةُ الحُزن