أرصُف الطَريِق المؤذِيَة إلىَ الهَلاَك بِالقَليل مِن المسَامِير ، وطَريقهَا بِالبَلاطَ الحَامِي العَاكِف خَلف غَيمَة سَوداء !

سَأُلَملِم نَفسِي بِنفسِي ، وأحضِر كُوبَاً مِن الحَليب الساخِن ، والسجَائِر العَفِنَة ، وسَأصنَع السُم بيدَاي الصغِيرَتان ، لأدُسَه فِي ذَاكِرتِي !

أنسِيتِ نَفسَكِ عِندَما كُنتِ خَاتِمَة الصبَاح ومَجنُونَة المَسَاء !

هَذِه الآنِسَة يَا سَادَة عَادَت مِن مَعْرَكَة الْحُبّ شَاحِبَة اللَّوْن ،، مُرْهَقَة النَّبْض ،، لَا تُرِيد سِوَى العَيش فِي أزِقَّة وَطَن فاغ مِن الْبَشَر !

سَأجَعل قِيثَارةَ قَلبَكِ تَعزِف علىَ نبضَ وجَعي دَوماً ! لِكي أمُوت وأنَا فِي مُقتَبَل العُمر !

سَتكُون هَذِه اللَيلةَ سَمريَِة بِصُحبَة قَمر شَاحِب ونُجُوم هَالِكَة ، والمقعَد خَالِي مِن الأشخَاص !

وَكَم مِن الوَقت إستَغرَق اللَيل فِي إستِدراَجِي أمَام غبَاء عَاطِفَتهَا !

بَينَ أورَاقِ ألمَاضِيّ ألبَعِيد ،
أبحَثُ وَ أبحَثُ وَ أبحَثْ ..
عَنٍْ فُتَاتِ فَرحٍ عَالِقٌ بَينَ طَيَاتِهِ
عَنْ حَيَاةٍ بِنكهَةِ ألحَياةِ ، لَيستْ كَأللتِيّ أعِيشهَا أليَوم ....
حَيَاةٌ بِنكهَةِ ألمَوتِ ..
بَينَ صَفحَاتِ الأيَامِ أُقلِبُ مَا بَينَ ألسطُورِ ..
عَلنِيّ أسرُقُ لِيّ لَحظَة أمَل
بَصِيصٌ مِنْ نُور ، أقتُلُ بِه دُجىّ يَوميّ هَذا
آه وَ ألفُ آاه ..
عَلىّ رفُوفٍ عَتيقَه ،
غَدتْ مَقبرَةَ لِأجمَلُ أيَاميّ
وَ تِلكَ هِيّ ألحَقِيقَه ..

لَا أريّد التعّلُقَ بِأحَدِ ثُمَّ يَرْحَلُ..
ف وَجَعُ الرَّحِيلِ ؛ أَشِبْهُ ب استئِصَال عُضْوُ دُونَ مُخَدِّرَ

حينما يَعْرُجُ الحُلمْ
إِيِقَّأظْ رَدَهآتِ الْألَمِ
مَعْقُودُ مُتَمَثِّلُ الرُّكامَاتُ
" أُعِيْدنِيْ "
عَلَى مَرْفَأِ التِّيهُ
مَرْصُوفُ بِالصَّدَى
مُتَرَبِّصَ لِ جُزَيَئَـاتِ
مَدادِ "كَلْمِ "
يَنْفِثُ لَحْنِا مُنَسَبقُ

هَلْ أنـــــآ
وَابِلُ العَقلْ حَتَّى
يتَوْحُدُ آلتُوقَ بِي !!