على غير عآدتي في الحــزن
سوفَ أخذل روحي
وسأجعل من حزني سلآحآ أصوبه
في وجه حنيني الذي يمزقني
وعلى غير عآدتي
سأقآوم حصآرَ عينيك وسأرمي بكِل ما بيننآ
على كفيك الساخطة
فقط سأفكر
بلغةِ الإنتصآر على ذآتي إن رآودتني عن اشتياقٍ لكَ

أعلمُ جيدًا أن كياني سيعلن الإنقلآب على طآولةِ
الغضب بدآخلي
وأعلمُ جيدًا أنني أشعل مشآعري الآن ملآيين المرآت لأطفئهآ
مرة وآحدة
بدفءٍ مآ
ربما يكون دفءَ المطر
وربما يكون دفءَ التفآصيل الصغيرة بيننآ
وربمـآآآ أطفئهآ بتآبوتٍ من الثلج أكدسه بين ضلوعي

منذُ اختلفنآ وأنا أتألم بصمتٍ أنيق راقٍ لا يليق إلا بكـ
وبثرثرةِ طفلةٍ مجنونة ينتحب قلبهآ بكاءًا
وكأنهم أخذوا منهآ أغلى مآفي عمرهآ أبــآهآآ
أعلنها رغمًا عني وعنكـ
أعلنهآ دون الحاجة إلى أن أوراي وجهي عنكً أو أخبىء حرفي عن عينيكَ خجلًا منكَ
أعلنهآ وأنا أعلم جيدًا أننا .. أنتَ .. وأنآ
على شفا شهقةٍ ... ربما شهقتين .. من حنين جآرف يفتت كيآننآ
أعلنهآ حبيبي
اشتقتُ إليكَ ... وكفى

أتذكرهآ حبيبي ؟؟
أتذكر حينمآ
بعثرتُ خصلاات شهاقاتي المكبوتة على صدرك
وغفوت
أتذكر يومهآ مآذآ سألت ؟
قلتُ لكَ
يا تتاري المشاعر
تركتُ على صدرِكَ بعضًا من دفئي وسقطًت
مني سهوًا قطعةً من روحي مازالت
عالقة بجسدك الأهوج فمتى تردها إلي ؟

أمآ الآن فأقولهآ لكَ

لآ تردهآ إلي اقتلهآ بيديكَ وكفنهآ بجمرِ عينيك
وأدفنهآآ في سآبع عمقٍ فهي ملككَ أنت

يآ ابن العم أرى
ابتسامةٌ عذبة طرحت على شفتيك
شهيةُ جدًا بنكهةِ عينيكـ
لذيذةُ هي بطعمِ الهمس
تبتسم أنت في غيابك عني وفي بعدي عنكـ لأنكـ رجلي المغرور المدلل
الذي يدرك تمامًا أن اشتياقي له وصل حد الصمت
وإن روحي تفانت فيه حد الموت
وأني في البعد أجيد الالتصاق بكــَ أكثــر
فيااالك من عنتـــر

حين إيآب
استمعت لثرثرة الروح مع العقل
فامتلأت شجونًا
ويقينًا
بأن أكبر أخطآؤنآ
هو اللآمبآلآة
كم شعرتُ ببردٍ قآرس وصقيعٍ حل بالأعمآق
فحصنتُ نفسي
وأغلقت كل نوآفذ الاشتيآق
وحطمت كل معآبر الحنين
خوفًا من تسلل أشبآح ذكريآت بيننآ
سوف أقتل ذآكرتي
وسأعلنهآ يومآ
أن اليوم هو غرة ميلآدي
أمآ أنتَ
فاكتبهآ على الجدرآن أو الحيطآن
اكتبهآ دآخل قلب مرسوم
أو حرفٍ موشوم
وُلد من رحمِ الآهآت
كآآآآنت هنآآآآآآ ...
عآبرة على فوضى الكلمآت

من رحمِ الصمت يولد الأنين
ومن جوفِ المعآنآة ينتفض الحنين
ومآ بين الحنين القآبع في عيوننآ
وبين المعآنآة تخلع أحآسيسنآ ثوب الإكترآث
وترتدي حروفنآ جلبآب الوقآر
وتتوآرى دموعنآ تحت نظآرة التجآهل

حتمًا .. سيأتي اليوم الذي نضحك فيه من غبائنآ
ويآليته يأتي ..... أمس

يُحكى أنَ
قلوبنآ محملة بالأوجآع .. ثكلى بالهموم
ترتجف من برد الفرآق
تتحمل غرغرة الاختنآق بلوعةٍ صآمتة
باختصآر
قلوبُنآ تحتضر ببطئ
فمآذآ يضيرنآ إن كفنآهآ بالرحيل
ودفنآهآ بسآبعِ مستحيل
وتقبلنآ بلآ مبآلآة
عبث الرثآء ؟

إلى أنآس
ظننتهم يومآ كتلة من المشآعر الرآقية تمشي على الأرضِ
حسبتهم يومآ أسويآء الفكر حكمآء التصرف
وفي الحقيقة هم فقرآء القلوب مفلسي العقول
إليهم أقول
لآ أظن أنني كنتُ يومًا حرفآ أسود عَبَرَ على خوآطركم
لتقترفوآ في حقي مآ أنتم فعلتوموه
ولآ أتذكر أنني كنتُ يومآ عبآرة اكتملت معآنيهآ لتخدش أقلآمكم وأحآسيسكم المنثورة
حتى تمآرسوآ في حقي شريعة الحرف الطآغي
لكم أقول اليوم
قدمتم بيمينكم ويسآركم مآ أنتم أهلٌ به
كنوعٍ من الاستعرآض الزهيد على مسرحِ المجآملآت
فحق عليكم السقوط من عينِ الحرف
ومن ذآكرة الكلمآت

وبعيدآ عن الأحرف المنمقة
والعبآرآت الخآوية
وبعيدآ عن ضجيج الوجع
اشتقت لـــ

نفسي