![]() |
تقتلني تلك البرودة التي تسري بــ ( كلي ) حينمـآ تستغيث صآرخة تردد .... ( دثرني ) بعينيكـ |
إنهما حرفان ... لم يتسنى لجهابزة اللغة أو معاجمها الاتفاق على إيجاد تفسير واحد له إلى الآن إنه من وجهة نظري البسيطة تلك الحماقة الرائعة التي تصيبنا والتي تقترفها مشاعرنا رغما عنا هو ذاك المجهول الذي يلفحنا بالجنون ويصيبنا بــ ( بلوتونيوم ) يشتعل بداخلنا يقيدنا ويتقد ويصهرنا وننصهر فيه إنه الحب ............ ومآ أدراااكــ |
مساءٌ مخضب بلونِ التمرد فما عادت السماء يغريها هطول السحب وما عادت النجوم تشتهي القمــر |
شعور بالإشفاق على المسمى بــ ( الحــزن ) فهــو لا يجيــد إلآ نفســـه حينما يحــزن يتحول إلى أنين صآآخب ينخر في الضلوع وعندما يفــرح يتحول إلى دمــوع بنكهةِ الوجــع .... فيآآله من أبلــه |
الشعــور بتحنط المشــآعر دآخل تــآبوت القلق ... هو الشعــور المرافق لكلِ مغترب عن وطنه ... |
أين أنت ... يــآآآ رفيق الحــرف ... ؟؟ أأزعجتك ثــرثـــرة حروفي المتلعثمة بحضورك ..؟؟ أم ... انتابكـ الوجع من ذهــول تلك الأمسيــة التي لم تخطر على بآل حروفنــآ يومًا ؟؟ أجب إن استطعت ولتكن تمتماتك بردًا وسلامًا على حروفي المخضبة ببعضٍ منكـــ .. |
مآ أجمل الحيآة في رحآب صوتِ أمـي وكأنه مدينة شاهقة محصنة تحتضن جسدي المرهق يا لها من لحظآآتٍ حسآآن |
وعلى سبيل العراك بين حروفي النابضة وارتباكٍ حل بي أشعر باشتياق عاارم من أول نقطة في يمِ الحنين إلى ميتافيزيقا الخيال |
كم أكره التاريخ الكاذب وألعن الحضارة البالية التي عبثت بماضينا ودمرت حاضرنا كم أحتقر جغرافيا المكان والزمان وخطوط الطولِ والعرض كم أود أن أكون على ذمةِ قضيتك علني أجدني في أعماقكـ |
يومً ما سأحمـــل حقيبةِ حروفي وسأقترف خطيئة الانسحاب وسأعــود إلى عصور الجاهلية علني أجد لأحاسيسي المؤلمة أب يؤودها في المهد صبية .. |
ويأخذني الحنين لاستنشاق أنفاس بدويتك الراقية حينما تتمدد على صخورِ أضلعي |
رغم صرامةِ لهجتك وقساوتها ورغم دموعي المكبوتة قهرًا منكـ ولكنني لا أستطيع نكران سؤال مازال يلح على نبضي متى .. وكيف .. وأين أتقنت القســوة ؟ وكيف .. ومتى .. وأين .. احترفت أنا الصبر ؟ |
في لحظةِ صمت سؤالٌ حائٌر بين أنفاسي ما لهذه الأرض ضاقت علي بما رحبت ولم تعد تحتويني ولو ساعة ؟ |
يثيرني الحنين إلى مكانٍ أتلاشى فيه وأهوى إلى قاع العدم ربما أسمع شيئًا من تعاويذ الجان أو خزغبلات الملوك أما أنت فكفاك سيرًا على مساماتي |
كعصفــورةٍ يتيمة الجناحين أرهقها التيه وأدمى جسدها الهزيل عصف ِ المطر. تقاذفتها الريــاح هنا وهنــاكـ فاقتنصتها رحابةِ دفئك الحآآآني . فاستكانت بين ضلوعكـ بسلامٍ حتى مطلعِ الفجر |
حيــن أمنيــة تمنيت أن أهدم كــل الأوردة القديمة وكل الشرايين العتيقة أن أعيد استصلاح ذاتي أن أنمق كيااني وأنسق رئتي أن أرتب أنفاسي المرتبكة بكـ المنصهـــرة فيــك المنثورة حـولك والتي خضبتها أنوثةً صهباء تغلي في أعماقي تصبو إليكَ على عجل وتستعد لاستقبال شمسكَ القدسية تشرق على نبضي . فأنا بحاجةٍ قصوى إلى رجولتك الثلاثيــة الأبعــاد. |
حيــن طفولــة تمنيت أن نمرح فوق النجيل الأخضر أن نتقاذف سويًا كرتكـ البيضاء أن تنتزع مني عروستي الشقراء أن أطرحكـ أرضًا وتلقيني عرضـًا أن أعصب عينيك وأختبئ فكم أشتهي فضولكـ ... في البحث عني وأعشــق خوفــــي ... من أن تجدني تمنيت أن أقفز إلى فمك كي أطعمكـ بعضًا من براءتي العذبة ونتشاطر سويًا طفولتكـ الحمقــاء |
إلى متى ..؟؟ سيظل الوجع يتلوه وجعًا أكبر والحزن يتكاثر فينا ومن حولنا ؟ أيها الظلم .. أيها القهـر .. أيها الذل يصحبكما الهوان متى ستعلنون توبتكم عنا ؟؟ لعلنا يومًا ننهض بالحلم بعد انتكاسته أعوامًا !! |
إلى متى سيظل رصينا من الحــزن جدًا .. وجدًا .. وجدًا .... وخيبة الأمل جدًا .. وجدًا .. وجدًا ... أحلامنا مشمعة بالشمع الأسود أحلامنا حرة طليقة في عقولنا .. ! ولكن مع وقف التنفيذ إلى متى ستظل حريتنا تحت الإقامة الجبرية ؟ وأمنياتنا محنطة بتابوت الاختناق إلى أجلٍ غير مسمى ؟ يــــارب ................. وكفى |
استراحة .. حرف كم أعشق جنوني ولهفتي وحماقاتي التي أرتكبها حينما يمنعني عنكـ شيء كم أتوق إلى نبرتك الطفولية .. الرجولية .. التي تثيـــر بي ( كلي ) كم أشتاق إلى عطرِ أنفاسكـ المنسجم مع نبضات قلبي الحائر بكـ ومعكـ كم أشتاق إلى تمردك علي .. عصيانكـ على غضبي .. رفضكـ لجميع وجهات نظري كم أشتاق إلى ثلاثية أبعادكـ المتكاملة .... باختصــار أسكب شظايا شوقي على جمار حنيني لكـ |
لــ ( شهرزاد ) ألف ليلةٍ وليلة ولـلـ ( داليــا معكـ ) كل ليلةٍ تمر .. بألفِ ألفِ ليلة وللـ ( ذوبااان ) فيكـ ألفُ ألفُ نكهةٍ تدغدغني بصمت لأنني أدركت يقينًا بأنكـ الراقد في قبورِ روحي الممتد في أعماقِ ذاتي منذ عصورِ الجاهلية |
نم في عيوني .. وتمدد على شفتايا وكن لي شعرًا .. ونثرًا ولتكن لي أنايا . ولتكن لي قيثارتي كل شتاء فأنتَ للهمسِ همسًا وللحنِ عودًا ونايًا . |
ذات عراكـ سأفتعل كل الحكايا سأناقش معكـ كل القضايا سأرتحل معكـ بين الطرقات والأروقة .. وبين بلادِ الله وأن أصعد بكـ إلى الــ ( هيمالايا ) سأزعج مكامن هدوءك وسأعكر صفو ما تخفيه في الحنايا *_^ |
لفق لي كل التهمِ حملني فوق رأسي كل قضايا البشر فأنا بشار وأنا بن لادن الجسار أنا من قتلت .. أنا من سرقت .. أنا مافيا البحار كن القاضي والجلاد والسجان والحبار ولكَ الخيار سيدي لكَ الخيار أما أن تستبح لنفسك المكوث في عينايا ولا تأخذكَ الرحمة ولا الشفقة بشفتايا ولا تكف عن جلدي عن جميع الخطايا فأنا الزانية التي حملت سفاح عشقكـ بين الحنايا ارجمني بعينيكـ قيدني بأضلعكـ اسجني بين شفتيكـ انثر سياط رجولتك القاسية على جسدي اعلن النفير العام واغمرني بين بذراعيكـ أو كف عن محاصرتي عن ملاحقتي في صحوي كف عن المكوث في رحمِ نومي كف عن قذفي بجمار همجية أنفاسكـ الصاخبة كف عن الرقص على أضلعي المتقدة بكـَ فأنا المولودةُ فيكـً والموؤودةُ برجولتِكـ وأنتَ المعصورُ في نبضي وأنت الآن صاحب القرآر ولكَ الخيار سيدي لكَ الخيار |
للبشر على اختلاف أجناسهم ولهاجتهم مذاهب تعتنقها قلوبهم وتتهاتف بها ألسنتهم أما عشقي لكـَ ديانةَ مكتملةَ اعتنقتها منذ الأذل اهتديت إليها قبل أن أُدَسَ في رحمِ أمي قبل أن تتكون شبكتي العصبية قبل ميلاد الحروف على شفتي فيا هدايةَ عمري عقيدتي فيكـ أولها وأوسطها وآخرها أني أحببتكـ في الله |
في لحظاتٍ معدودات عشتُ أنا في كلِ الأزمنة وعلى تلك المساحة اليابسة تحت جسدك الناضج اختصرت أنتَ كل الأمكنة فكنتَ أنتَ الفائر وكنتُ أنا الثائرة . فألهبتَ الحنين وأشعلتَ الشرايين وأنطقتَ جسدي بكلِ الألسنة فبتَ أنت مائرًا وأصبحت أنا من كلِ شيءٍ حائرة. |
حين غفــوة اعتدت همسات أنفاسك الحانية تأتيني قبل النــوم تراودني عن قبلةٍ على شفاهِ القلب ترويني بحليبِ الهدهدة وتمد جسدي بكالسيوم الارتخـاء فترتب كل الصراعات بداخلي لأستسلم لنومٍ عميق |
صــادقٌ أنتَ حينما سألت ( مابكِ؟ هل أنتِ على مايرام ؟ ) كاذبةٌ أنــا حينما أجبت : ( نعم ) يقينًا ..!! أنا لستُ بخيــر فأنـا غارقة حد النخـاع في تفاصيلك الأسطورية أمارسُ جنونَ الذهـول وخطيئةِ الاندهاش من كلِ شيئٍ بيننا . يقينًا ..!! أنا لستُ بخيــر فكلُ نبرةِحزنٍ استشعرتها في صوتي حبيبي وكلُ جرحٍ ينتفض بخافقي بصمتٍ وكل دمعةٍ تزفها أضلعي في عرسِ المعاناة مفــادهــا أفتقدتك بالأمــس .. ألستُ حمقــاء ؟ |
( داليـــا .. أحبــك ) ومازالت تسكرني موسيقاها ويذيبني عطرُها الدافئ حررتني من رقِ الساعات البطيئة المرهقة . عبرت بي على خناجر الغربة بسلامٍ ودون أدنى ألم. مكنتني من مملكةِ بدويتكـ الساحرة غزالةٌ شاردةٌ في مجالك تهرب من عينيكَ لتلوذ بدفئهما . نصبتني على أوجِ قلبكـ وأشعلت قناديل البهجة احتفاءًا بموسمِ عشقكـ لي منحتني قلادة حنانِك الدافق وغمرتني بعذبِ دفئك المقدس يا ربـــاعي الأحــرف كم أحبــك .. |
وتتوالى الاستفهامات متى .. ولما .. وكيف .. ولمــاذا .. متى أتقنت أحــزاني انتحارها على كفيك ؟ ولمــا .. ولت ضحكاتي ثغرها شطـر أذنيكـ ؟ وكيفَ .. لقلبي أن يصبح نافورة تغرقكَ وحدك بوابلٍ من العشق الوضــاء ؟ ولمــاذا .. أتقــن الإنتظــارَ .. والانكســارَ .. أمــامِ عينيكـ ؟ يــا ربــاعي الأحــرف مـاذا فعلت بي ؟ كم أحبــك |
كلُ عـامٍ وأنتَ الرجل الأوحــد لذاتي كلُ عـامٍ وأنا قطعةُ السكر الذائبة بـبدويتــكـ الوقورة كلُ عـامٍ وأنا صغيرتك المدللة كما تناديني. وأنت التتـاري المشاعر كما أسميتك. |
شهيةٌ أنــا بنكهةِ الغبــاء يغتالني الحنيــن ويسطو على مشاعري الاشتياق .. يرتجف كــلي عند آخر حرفِ من حروف اسمك الرباعي .. الثنائي الحركــات فتحةٌ .. وسكونٌ .. ! ؟ ولكَ مني تعجبٍ واستفهــام ألقيتُ بهما في عينيكـ ذهبتُ .. جئتُ .. ورطت نفسي في مجاملات .. كي أنشغل عن التفكير فيكـ لأجدك مرتدًا إلى أعماقي إلى نبضي إلى عينايا تزداد ملامحك اقترابًا وتزداد أنتَ ابتعادًا تكســوك علامةَ تعجبٍ واستفهام وليتني أنا بخيــر وليتكـ أنتَ على مآيرآم |
موصومةٌ أنا بعطــرِ ضحكاتك الطفولية غارقةٌ أنــا بيمِ ظنوني كلُ عــامٍ وأنا بريئةٌ من ارتبــاكي بكـ وكل عــام وأنتَ المدآن بجنوني |
ارتديت لعينيكـ ثوبَ الأرق .. وعطرت جسدي بعطرِ القلق وعلى أريكةِ الانتظـار الراقي أحرقت كل حروف الحنين ومزقت لأجلكَ كل الورق فأتِ أو لا تأتِ فكلانـا يتقن فن الغــرق |
دالـيا حقيقةً قلمك وحروفك وإحساسك شئ صعب جداً ان يوصف بالكلمات جداً أنتِ مبدعة وجداً قلمك راقي ومبدع وجداً إحساسك حاضر دائماً في كل سطر صدقاً نتشرف بقلم وإحساس حاضر بيننا دائماً كأنتِ أتمنى لك التوفيق دائماًَ ودام مداد نزف قلبك وقلمك |
هل كان حبـًا معانٍ ثكلى بكلِ البهاء ولكنها عاجزة عن التبعثر على السطور تداعب نبض مروركـ العذب جرعـة أدرينالين .. وحروفها .. وجميع محتوياتها مدينة لكَ بالامتنان |
|
شهيةُ ُ أنا بنكهةِ التمرد عليكَ . حقيقةٌ ٌ الغضب منكـ شعورٌ ٌ فوضوي حروفٌ متناثرة على أوراقي ودموع مبعثرة على وسادتي أما غرفتي فمكتظة جدًا بالحنين أما بعد.. !! ( لآ شيء ) |
|
ومآ الحــزن إلا مذآق تشتهيه أنفسنا في يومٍ عسر حينما يدوي في مسامع الروح عويل الصمت ويفجر الصبر فينا ينآبيع الحنين |
الساعة الآن 01:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.