مؤلمٌ أنت
وأنآ أتذوق كل مآ بيننآ بمرآرة

مؤلمُ أنت
وأنتَ البسمة العقيمة في ظلمآت الحزن

إذآ كآن للذكر مثل حظ الأنثيين من الميرآث
فأنآ أجزم أن لأنثى مثلي مثل
حظ مئآت الذكور من الوجع

وللكتآبةِ عنكـ َ
ألف ألف نكهة أشتهيهآ

عندمآ تخذلنآ أقلآمنآ وتعتذر بأنآقة
عن سكبِ مآ بدآخلنآ من وجع فهذآ ليس عجزآ منهآ ولآ منآ
معنآه أن المأسآة أكبر وأن الألم أعمق
وأن جحيم الجرح مآزآل متقد

أتسآءل ولآ أنتظر الجوآب لأنه مفقود منذ حين
متى سينتهي هذآ الهرآء الكآئن في الضلوع ؟
أمآ كفآنآ امتهآنآ لأنفسنآ ؟

خلف الكوآليس

أنا التي تصحو
على الحرف وتنام على الكلمات
عطر حائر في ليل العاشقين
إذا مررت يوما ببالك
أحتل أسوارك المغلقة
وأزرع في حرفك رعشات
وأنثر في كيانك فوضى
كعاصفة رملية ما ان اقتربت
تجتاح كل الحواجز في لحظات

خلف الكوآليس

وهل أخذتك الظنونَ بأنكَ لو لم تكن
فارساً تعتلي الأمنياتِ الغائمة
وتموتُ على أعتابِ همسك
تلكَ الأحلامُ الهائمة
وتتسارعُ لأجلك عيونٌ
كُتِبت في حسنهن
قصائداً عبرَ الأزمنة
لكنتَ محركاً بأميرةِ الأميرات
أي حرف أونبض أو ساكنة ؟

خلف الكوآليس

وقديماً عهدتكّ قبسَا من ضياء
في الليالي الحالكة
فارساً مكبلاً بالصمت
يعيد فجر الأمنيات الهالكة
أشعلت في نبضي ..... النبض
كشظايا بركان هاربة يهابها البرد
أضعتني بينك وبينك
وأغرقتني بين جزرٍ ومد
كنت لي حيرة تعتصر قلبي وفكري
كان اسمك رغم قسوته حروفاً من ورد
وكانت كلماتك المتناثرة هنا وهناك
قيثارةً عذريةً شهيةً بطعمِ الشهد.

خلف الكوآليس

لعمركَ ما كان الغيابُ يومًا شيئًا
اشتهيتَهُ بين صبحٍ وعشية
ماكان البعدُ يومًا محض اختياري
إنها الأيام العصيبةُ العصية
فأنتَ يا عمرَ عمري فارسي الأوحدْ
وأنتَ رعشةُ النبضِ الخفية
فتشتَ عني ؟.. بحثتُ عنكَ !
بين الشعرِ والحرفِ
وأروقةِ الأساطيرالخرافية
وما إن اهتديت إليكَ .. أعلنتُ توبتي فيكَ
وثورتي فيكَ .. فأنتَ السجنُ
والسجانُ .. والحاكمُ الطاغي
الذي قيدني بأغلالِ عشقٍ !
معها كرهتُ الحرية.