لغةُ الصمت راقيةُ جداً ، أبلغُ كثيراً من الحرف ، نبضها قاتل ، ونظراتُها مُمزقة ؛ هي لغةٌ تحوم مع النجوم وقمر المساءِ ، تسير في طرقات الرقي ، وترتسم على شفاه العظماء ، هي دواءٌ لكل العلل وشفاءٌ لكل الأسقام ، هي لغةٌ توصلنا للجنةِ بغير حساب ؛ فهي ملاذنا حين تخونُنا الأصوات ، وهي أماننا الذي نستظل به بعد عناء البوحِ المؤلم ، هي أصواتُ أحزاننا الذي أنهكها العتاب ؛ ذاك الصوت المهزوم علانيةً على مرأى ومسمع كونٍ بأكمله !
هي تلك اللغةُ الفطرية العفوية التي لا تعرف إلا الصدق ولا تبحث إلا عن أمانٍ يُسكن فزع قلبها ، هي تلك اللغة التي لا تكسر قلباً ولا تُدمع عيناً ، هي التي لا تقتل روحاً ولا تدعو لضغينة ؛هي وحدها من تصون مشاعر الذين نحبهم وتداوي جراحهم ؛ محظوظٌ هو حقاً ذاك الصامت الذي يمتلك نفسه عند الغضب ، من يستطيعُ حبس تلك الكلمات المنهمراتِ كما الرصاص على القلوب ؛ ذاك الذي لن يتجرع مرارة محوها لاحقاً

رُبمَا يَكون نَصِيبكٌ من الدُنيا
أن تُحب شخصاً كلُ الطرقٰ لاَ تُؤدي إلِيه

ربما نعيش حياة فوضوية نوعاً ما ، لگن نملك أشخاص يرتبون گل شيء في حياتنا ،
حتى نبضات قلوبنا يعرفون گيف يجعلونها تهدأ

وَ لَا بَأسَ إنْ بَقيَ فِي القَلبِ شَيءٌ ، لَا يَقالُ وَ يُكتبُ

‏السعادة‬ : إن لم تصنعها لنفسك

لن تُصنع لك

احيانا البوح ليس حالة حزن أو هموم
لكنها قد تكون خواطر بداخلنا تحتاج لفضفضه !

ﺯُﺭ ﻗَﺒﺮﺍً ،، ﺃﻭ ﺷﺂﻫﺪ ﺟَﻨﺂﺯﺓ ،
ﻭَ ﺳَﺘَﻜﺘﺸﻒ ﺃﻥَ " ﺍﻟﺪُﻧﻴﺂ " ﻵ ﺗُﺴﺂﻭﻱ ﺷَﻴﺌﺎ

كلنا مُعيبُون و خطآئون , كُلنا مَليئُون بـ آلعِبر و الحكايآ
غير آن آفضلنا الذي آدرك أنهُ مُعيباً فـ آصلحْ

فَ لا تيأس
نحنُ في زمن اصبح الكل فيه
ﯾصف نفسه' الفاهم
لذلك لا داعي لمبدأ الحوار وّ التفاهم
ﭑلتسليك أفضل