الجاهل يشكو الله إلى الناس،
وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه ،
فإنه لو عرف ربه ماشكاه
ولو عرف الناس لما شكا إليهم

والعارف إنما يشكو إلى الله وحده
وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لامن الناس
فهو لايشكو من موجبات تسليط الناس عليه
(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)

فالمراتب 3:
أخسها أن تشكو الله إلى خلقه
وأعلاها أن تشكو ننفسك إلى الله
وأوسطها أن تشكو خلقه إليه.

و تمر بي فترة من أهم فترات حياتي حتى أعيد نظرتي للأشياء و أعيد حساباتي في أمور كثيرة

في قيم و مباديء تآكلت من عفن الروتين الذي نعيش فيه!!

حين تعلم ان الله بجانبك طوال الوقت و يرسل اليك رسائله كي يحييك من غفلتك

و يعيد اليك انسانيتك التي اهترأت من الواقع المهين الذي نعيشه

يجب بعد كل ذلك ان نقف قليلا

..و نعيد استيقاظ انفسنا مما نحن فيه

قال الإمام جعفر الصادق - رحمه الله - ||

ما من مؤمن إلا وقد جعل الله له من إيمانه أُنساً يسكن إليه حتى لو كان على قمة جبل لم يستوحش .

قال بعض السلف || ~

خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم.

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

جَِميل أن تُنهي شَيء مِن حَياتك كَان مِن المُستحَيل أن تَعيش بِدوُنه ،
وتَبدأ حياتك بَشيء أجَمل ~ !!

مجرد أمنية ,
أن أعيش بزمن مختلفَ !
خآلي من آلآقآويل آلعقيمه !
سليم من بعض آلعآدآت و آلتقآليد آلمتخلفه !

تألمتَ كثيرآ لكنـني تعلمت !!
آكرهَ آجوآءَ [ المشآكلَ / و المجآملآتَ ]
آحبَ من يفهمنيّ و يفهم نفسيتيَ !
آتمنىَ آنُ أقضيّ وقتيَ بلآَ آنزعآجَ و قلقّ :”)
بـ آختصآارَ ممِتلئ قلبيَ بـ الكثيرَ . .
لكنها الحياة !!