ﺭﺍﻗﺖ ﻟﻲ
ﺷﺎﺏ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﺐ ﻓﺬﻫﺐ ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻪ
ﻭﺩﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺋﻊ
------------
ﺃﻳﺎ... ﻋﻤﺎﻩ
...ﻳﺸﺮﻓﻨﻲ
.ﺃﻥ ﺃﻣﺪ ﻳﺪﻱ
ﻟﻜﻲ ﺃﺣﻈﻰ ﻛﺮﻳﻤﺘﻜﻢْ
ﻭﺃﻥ ﺗﻌﻄﻮﻧﻨﺎ ﻭﻋﺪﺍً
ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﻋﻴﻨﺎ...
ﻓﺈﻥ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﻩ
ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻔﺼﻞ ﺍﻟﻤﻬﺮَ
ﻭﺧﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮِّ ﻋﺎﺟﻠﻪ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﺒﺮَّ ﺭﺍﺟﻴﻨﺎ
ﻓﻘﺎﻝ:
ﺃﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺸﺮﻑ
ﻓﻨﻌﻢ ﺍﻷﻫﻞ ﻣﻦ ﺭﺑﺎﻙ
ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻳﻤﻨﺎﻙ
ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﻐﻨﻴﻨﺎ
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﻓﻼ ﺗﺴﺄﻝ
ﻷﻧﺎ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﺭﺟﻼً
ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﻑ
ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﻳﺤﻤﻴﻜﻢ ﻭﻳﺤﻤﻴﻨﺎ
ﻓﻤﻠﻴﻮﻥ ﻣﻘﺪﻣﻬﺎ
ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺆﺧﺮﻫﺎ
ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ
ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﺸﺮﻳﻨﺎ
ﻭﺑﻴﺖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﺑﻨﺘﻨﺎ
ﻭﻣﻠﺒﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺪﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻟﻠﻜﻔﻦ
ﻭ"ﻣﻮﺭﺍﻧﻮ" ﻭﺍﻥ ﺻﻌﺒﺖ
ﻓﺈﻥ "ﺍﻟﺒﻴﺠﻮ" ﺗﻜﻔﻴﻨﺎ
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﻓﻔﻲ "ﺍﻟﺸﻴﺮﺍﺗﻮﻥ"
ﻓﺸﺄﻥ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﺷﺄﻥ
ﺳﻌﺎﺩٍ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ
ﻭﻫﻨﺪٍ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎ
ﻭﺷﻴﺮﻳﻨﺎ
ﻓﺈﻥ ﻭﺍﻓﻘﺖ
ﻗﻠﻨﺎ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﻞ
ﺁﻣﻴﻨﺎ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ :
ﺃﻳﺎ ﻋﻤﺎﻩ ﺧﻠﻠﻬﺎ
ﻭﺿﻌﻬﺎ
ﻓﻮﻕ ﺭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺯﻳﺘﻮﻧﺎ
ﻓﻠﻮ ﺑﻴﺪﻱّ
ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻤﻬﺮ
ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﺭﻭﻧﺎ
ﺃﻳﺎ ﻋﻤﺎﻩ
ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺭﺩﻩ
ﻭﺩﺧﻠﻲ ﺑﻀﻊ ﺃﻻﻑ
ﻭﺯﺍﺩﻱ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﺧﺎﻟﻘﻨﺎ ﻭﺑﺎﺭﺋﻨﺎ ﻭﺳﺎﺗﺮﻧﺎ ﻭﻛﺎﻓﻴﻨﺎ
ﺃﻳﺎ ﻋﻤﺎﻩ
ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﺃﺣﺐ ﺑﻜﻞ ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ
ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ
ﺗﺮﻯ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ
ﺃﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ
ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻓﻘﻪ
ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﻣﻌﺠﻮﻧﺎ
ﺃﻳﺎ ﻋﻤﺎﻩ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻃﺮﻳﺪَﺗﻨﺎ
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺤﻦ ﺃﺻﻨﺎﻡ
ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺤﺎﻭﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺣﻴﻦ ﻳﺼﻴﺮ ﺟﺒﺼﻴﻨﺎ
ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﻭﻣﻦ ﻃﻴﻦ
ﻧﺴﻴﻨﺎ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﺣﺘﻰ
ﻏﺪﺕ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻨﺎ ﻃﻴﻨﺎ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ
ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻟﻠﻌﺎﺩﺍﺕ ﻣﺴﺠﻮﻧﺎ
ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺠﻮﻧﺎ
ﺗﻄﻮﺭﻧﺎ
ﻭﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻠﻔﻨﺎ
ﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻧﺜﻰ
ﺗﺒﺎﻉ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﻘﺪ
ﻓﻨﺨّﺎﺱ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻫﺬﻩ ﺑﻜﺮ
ﻭﺁﺧﺮ ﻫﺬﻩ ﺃﺣﻠﻰ
ﻭﺛﺎﻟﺚ ﻫﺬﻩ ﺍﻃﻮﻝ
ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻤﻴﺴﻮﺭ ﻣﻨﺰﻟﻪ
ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺍﻣﺮﺃﺓ
ﻭﻓﺮﺍﺧﺎ ﻭﻟﻴﻤﻮﻧﺎ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻷﻧﺜﻰ
ﺗﺴﺎﻭﻡ ﻓﻲ ﺃﻧﻮﺛﺘﻬﺎ
ﻓﺘﻌﻄﻮﻫﺎ
ﻟﻤﻦ ﺗﺮﺿﻮﻧﻪ ﻣﺎﻻً
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﺿﻮﻧﻪ ﺩﻳﻨﺎ
ﺃﻳﺎ ﻋﻤﺎﻩ
ﻋﻔﻮﺍً ﺇﻥ ﺗﻤﺎﺩﻳﺖ
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻋﺰﻓﺖ ﺍﻵﻥ ﻋﻦ ﻃﻠﺒﻲ
ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻌﺼﺮﻧﺎ ﻋﻘﻼ
ﺳﺄﻣﻀﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ
ﺻﺤﻴﺢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻧﺴﻰ
ﺳﺆﺍﻝ ﺣﺰ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ
ﺳﻌﺎﺩ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ
ﻭﻫﻨﺪ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎ
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺷﻴﺮﻳﻨﺎ؟؟

أغبـى الرجال : من يُراقب امرأة كي لا تخونه ،
وأكثرهم ذكاءً من يملأ قلبها حباً حتى لا يكون هناك مُتسع لِـ رَجُل آخر ! .

في أعماق كل منّا قرى هادئة ومدن صاخبة عوالم ترتع فيها الأرواح ودنيا تتهالك فيها الأجساد

عذرا ايها القانون لم يعد يهمنى .

ناديت يا أيام العمر | أفتقد ناس |
كانوا وكانوا بالملخص : سنيني




الفقد موجع " والقهر موت الإحساس "
لا من سكت وضاق فيني / حنيني


والغصه اللي تمتلي .. داخلي ياس
ما راق فيني من الهوى (بل عيني)