ليس هناك من شيء اسمه السعاده الخالصه ؛
فالسعاده دائماً ما تمتزج ببعض القلق

بَحرُ الدَعوآتِ وآسعٌ يَومَ { الجُمعَة } ؛
فـ هَنيئاً لمَن سـ تُصطآد دَعوَتهُ ، ويُقآل لَهآ: { كُونيّ } ~

قالوا لها كيف ستتزوجي
ملابسك فضفاضة ترتدي نقابا
كيف يشاهدون انوثتك
كيف يعرفون جمالك وشياكتك
كيف ستؤثري قلب الرجال وأنت هكذا

ابتسمت وقالت
كم ساتزوج ؟

واحد فقط تعلمون ذلك
وهذا الواحد ملك الله وقلبه بيد الله
وسيسيقه الله إلي دون أن اعصيه سبحانه
فما عند الله لا يأتي بالطاعة اللهم أرْزُق كُلَّ فَتَاةِ مُسْلِمَة بالزُّوْجِ الصَالِحِ النَاصِحِ التَّقِي النَقِي العَفِيْفِ الطَّاهِرِ بل والصَّدُوْقِ الكَرِيْمِ المُثَقَّفِ !الذِي يَصُونَهَا آمــــين

أبْسَطْ أسْبَاب السَّعَادَه ، صَوْت مَنْ تُحِّبْ يسْألُ عَنْڪَ ڪُل يَوْم

أهل الزمن الجميل

كانوا يختمون رسائلهم ( الورقية )

بعبارة ( المخلص للأبد )

وكأنهم يريدون اثبات صفة الاخلاص الأبدي للطرف للآخر

ليقينهم ان لاشيء يمنح الأمان في الحب .. كالاخلاص !

ولانهم حين يحبون يضعون ( الأبد ) أمام أعينهم

فأغلبهم كان لايعترف بالعلاقات ( العابرة )

أو العاطفة السريعة !

أما أهل ( الانترنت ) وجيل ( الفيس بوك )

فيختمون رسائلهم الالكترونية بالكثير من العبارات والكلمات

كــ (باي / اراك لاحقا / كن بخير / كل الشكر / المحب / المشتاق ...الخ )

ونادرا مايختمون بــ ( الاخلاص )

ونادرا مايحرصون على ( الأبد ) !

آفتقده كثيرآ و لكن لا بأس '

سابقى صامت ')

أخلاقُك و حُسن تعاملك ليس منّة أو عطيّة تقدمها لغيرك ؛
بل هو انطباعٌ ساحر عن بيئتك و تربيتك :')

أن تكون وآثقاً من نفسكـ لآ يعني أنكـ متكبر ،،
أن تبكي لآ يعني أنكـ ضعيف ٱلقلب ،،
أن تبتسم دآئماً لآ يعني أنكـ لآتحمل هموماً وأحزآناً ،،
أن تخطئ لآ يعني أنكـ إنسآن سيء ،،
ليس ٱلكبير من يرآه ٱلناس كبيراً ؛؛ بل ٱلكبير من ملأ قلوب أحبآبه { أدباً وخلقاً } .