تبا لهذه الحروف ..
ساومتها لتنقل احاسيسي اليك ِ
ولم تستطع .!!
كيف السبيل ...؟؟

يغتالُ الحنينُ هدوئي
ويبعثرني بلاَ رحمه على أريكة إرتياحي ..!
ولا أجد سوى يقظتي أمام طيفك ..
فأعتزلُ النوم ..وأستسلم لك ..
وألجأ الى هنا لأكتبكْ
لا أريدُ سوى أن أقول ..!
أقسمُ أنّني أفتقدُك كثيراً ..!

ماكتبت الغياب وفي يديني حضـور
غصب قلت السحابة في غيابك: ظما


مُتْعَب وجيت أدوّر في لياليك نور
ملّني الجدب أحاول أنتهـي بي سما

آنت آلرجُل
آلذي كُنت آحلم بهِ
آستودعتك آلله اينمآ كنت؛*

بين ربوع الماضي فتحت عيناي لهفةً

لـ طيوفٍ من الحب استسقت
لـ طيوفٍ من الفرحِ ارتوت
لـ طيوفٍ من البسمةِ ازدانت
لـ طيوفٍ كانتْ ولازالتْ

حَنِينِي وَذِكْرَيَاتِي

أفتحوا صـدر السما يمكِن اطـيـر
عادتي لا ضاقت الدنيـا كـفخت


اتـرك أوجاعي عَلى قـاعي واغيـر
في فضا محدن يجيـني لا صرخت !

أشكرك
يا من وهبتني حق اللجوء اليك
والاندماج بك

يقتلني اشتياقي إليك
إلى صوتك وحديثك
إشتقت إلى حروفك
إلى رائحة عطرك تعبق المكان
وجودك أضاء حياتي

حين أكتبك ..
لم أعتد رصرصة الحروف بأناقه فوق عرق الورق
دون أن تصيبني ربكة قلم ورجفة نبض
كم أتمنى أن أخترع لغة خاصة بنا
رسومات خفقات قلبي حين رؤيتك
بصمات عشقي
اشارات اشتياقي
ذبذبات آهات حنيني
صور غرقي و تغلغلي في بحور حبك
مللتُ الكتابه كبقية البشر
فحروفي المعجونة بهيامي بك
لم تعد تروي ظمأي الدائم
لا تكفي لمحو تنهيدة ألم بين حنايا الروح
لن تكفكف دمعي المنهمر لهفة اليك
وليست كافيه لشطب تاريخ أنت لست به

يا انت

ياكل الكون والحضور

حضورك جنه

غيابك جحيم

لحظة حضورك تغمرني الفرحة