إنسان باتت مشاعرهُ تتراكم فأصبحِ يعيش في دائرة "العُمق" ، أصبح يحسم و يُخطط كُل شئ يمُر به ، تأكد بإن "العُمق" هي وسيله لإستكمال ما تبقي من عُمره ، فأصبح هُنا.

أنت هدوءُ قلبي وصخبهُ في آنٍ معاً.

لقد ضاق الدرب كثيرًا ضاق، والآن يكاد لا يكفي لمرور تنهيدة.

سأسمي ابنتي قُدس ، حتى لو سألني أحدهم ماذا تعني لك قدس ؟
أجيب بحرقة : القدس ابنتي ، وابنة زوجتي ، و جدها أبي ، وحبيبتها أمي وعمتها أختي وعمها أخي ، ويعرفها عمي وخالي ويحبها صديقي ويعشقها سكان حارتي
فنحن أهل القدس ، ومنا القدس ، وفينا القدس ، ولنا القدس ، ويلعن الاحتلال بحجم حبنا للقُدس

"يصلني ذلك الدفئ عندما تخبرني ب انك بجانبي ...!

شخص واحد وافقت أن أُحبّه ، من بين كلّ الذين مرّوا في حياتي ، شخصٌ واحد أردته لِدرجة البكاء ورجاء الله أن يجعله لي ، شخصٌ واحد يجب عليّ أن أنساهُ الآن

فلا هُو بالقربِ الّذي يريحُ الفؤادَ ، ولا هُو بالبعدِ الّذي يُنْهي حَبل الأمل

حتى لو إتصلتَ بي ، بعد إحدى عشر عاماً وفي الثالثة صباحاً سأُجيب

الحُب و المُوسيقي ليس لهُم لغة

قِف آمام المرآة وتأملها بحُب