أقرب شيء للأنسان هو الأجل وأبعد شيء هو الأمل

أضل الطريق وليس لي في ضلالي هروبٌ أو رجوع، نتفٌ من عواطفي تؤول مع الرماد إلى رماد ،
تنبت في الأهداب شجرة من دمعي لها السقيا ، لكن الوجه الحزين يأبى إلا وأن يظل ثقبٌ في قعر الفؤاد ..
يدي ؟ محاولات عنينة للإمساك بالأشخاص ،ليس استبقاء من رحيل ، إنما ايقاف وخزة القلب ورجفة السؤال عندما أتمتم بسذاجة الذي كان يعرف
أنها ستخذله

كيف لبعض الناس هذه القدرة الخارقة على زج كلمة " لكن " ، بعد كل مرة يقولون بها " أحبك " ؟
"الحب " و " لكن " لا يجتمعان .

وكل ذرة حبٍ تُعطيها ستعود إليك .. ربما لن تأتي من الذين أعطيتهم للحد الذي جعلهم يستسهلون هَجرَك أو أذيتك ..
لكنه سيأتيك من سابع سماء ، من وردة نبتَتَ في قلبك مذ زرَعتَ فيه بذرة العطاء ، من عاطفة
جديدة كنتَ تظن أن الألم قتل إمكانية وجودها ، من موسيقى خارجة من شرفة بعيدة ، من شرنقة حَطَت على كتفكَ
وإطمأنت كما لو أنها في رحم أمها الأزلي ، ثم خرجت من شرنقتها وحلَّقت بعنفوان روحك ..
الإطمئنان : وحده ما يجعلك تنطلق ..
أحِب ولا تنتظر رداً ، الفراشات المطمئنة تعود دائماً لأسباب وجودها ،
وتذكر ..
تذكر ..
الحب الذي يجعلك تخاف .. حب لا يعول عليه .

ها هي كل الأشياء تسخر منك الآن ، تهرب منكَ وتضحك .. تنظر إلى عجزك وضعفك وتضحك .. تبتهل لكل الأسماء إلا اسمك ، وتضحك !
أنتَ فاشل ، لم تعرف كيف تختار من سيبقى معك إلى الأبد .. هذا إن كان هنالك من هم قادرين على البقاء معك إلى الأبد ، بل هذا إن كان لك حرية اختيار من تحب !
كم أنتَ سيء ، لأنك لم تعرف كيف تتجاوز خطاياك وخطايا الآخرين ، حتى تعلم كم أن قلبك أبيض وأبيض وأبيض ..
كل ما تعرفه هو أنكَ عندما تستحم ألف مرة ، عندما تضع العطر وتسرح شعرك ، ثم تعود لتستحم مرة أخرى .. أن لا شيء قادر على أن يعطيك الاحساس بالطفولة ، لا شيء قادر على أن يعيد إليك طهارتك ، لا الماء البارد أو الصابون، ولا ذكراهم ، ولا حتى الصورة المهترئة لما تبقى من قلبك .

الضمير صوت هادىء ، يخبرك بأن احدا ينظر اليك.

خير للإنسان أن يندم على ما فعل ، من أن يتحسر على ما لم يفعل .

ليس العيب في أن نسقط .. و لكن العيب أن لا تستطيع النهوض.

ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية.

مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه.