لا تركض خلف المظاهر فقد تخدعـك ولا تركض وراء الثروة فقد تتلاشى بسرعـة ولكن اركض خلف مَنْ يعطيك الابتسامة ، فإنه سيقلب حزنك إلى سعادة دون مقابل!

خير الأصحاب من دامت عشرته
إن تكن معه صدقك وإن غبت عنه
عذرك وأحسن فيك الظن ذاك صاحب

مهما كانت الحياة مُغطاة بالسواد.؛
فلابد ان يكون هناك ثقب موجود
للنور ، للأمل ، للسعادة
نستطيع من خلاله أن نُبصر الوجه الآخر للحياة؛
الوجه الأنقى لها.؛
فتفائلوا خيرا✒

عيشوا مشاعر كُل مشهد زي ما يكون الاخير

وأشبعوا ساعة الوداع و احضنوا الحاجه بضمير

أطيلي صلاتكِ يا رفيقة , صليّ وَ أكثري الدُعَاء فَالصلاةُ سلوى العَاشقين وَ المُنتَطرين , صليّ وَ تنَاسي كَم مِن الوقتِ يمُرُ في البُعد , صليّ ليتردد نِدَائُكِ إليهِم كَمسحةَ عطفٍ على قلوبِهِم , صليّ لأنكِ تعبتي مِن طُولِ الطريقِ وَ الانتظَار الذي لا ينتَهي , صليّ لنسيانِ كُل الفقدِ وَ الجِرَاح , صليّ حَتى تنتهي الحَرب وَ يعود الجميع , صليّ لأنّ الآَن وَ أبدًا اللهُ وحدهُ معيتكِ وَ كفَايتك , صليّ كَنداء روحٍ يتيمة إلى سمَاءٍ رحيمة تتفقدَهَا وَ تذكُرهَا

تقول : " وَ الحياةُ تُلزِمُكَ أنْ تكَون ذا حُلُم عَظيم وَ هدفٌ يُلاحِقُ روحُك وَ إنّ المرء مِنّا لا يحيّا ليأكُل وَ يرتوي وَ ينَام فكيفَ تدعي صِدقَ مشاعِرِكَ وَ تتطلع إلى صفاءِ القَلب وورود الأنوار وتركَن إلى الدُنيّا , نفقِدُ الأحبَاب كُلَ يومٍ لنعلم أنهم يسبقوننَا وَ أنَ قلوبنا مليئة بالنكتات السودَاء فرحيلهُم على ندباتِهِ في الروح و القلب إلّا أنهُ حديثٌ لتباطؤكِ , لا تُطيلي يا صغيرة النظر إلى عيونهم وَ لا تُفكري في محبتهم كثيرًا لتستقيمي ولا تنزلقي "

يبتعدُ الأقربون , ينزوي الأصحَاب , يموتُ الأحبَاب كأننّا بُلينَا بالفقدِ المُستمِر ليعتصِر القلبُ عَن آخِرِه فلا يبقى فيه موضِعٌ لطعناتٍ أُخرى .
جمد الدمعُ في المُقلتين وَ بَارت الأرضُ مِن قلة المَاء , المكَانُ مُعبأٌ بالذكرياتِ وَ الصُور , كُلُ الأمَاكِن مُوحِشة مِن بعدِهم , نعيشُ عَلى ذِكراهم وَ لا نستطيعُ نسيانهُم , رائحتهُم تملأُ الحوائط , أسمعُ دبيب خُطُواتِهم في نومي , تُطَاردُني أحداثٌ كَان مِن المٌفترضِ أن يكونوا بِهَا في أحلامي
بُلينّا بالفقدِ مرة وَ بِالذِكرى آلافِ المرات وَ مَا يُؤلِمُ المرء مِثل قلبه !

وَ أن هذَا قلبي قد سلمتهُ إليكَ فأنبِت فيه الورود و الكثير مِن الحُب

يقول : " قدّري ضعفك البشري أكثر من ذلك , للإنسان فتراتٌ يضعُفُ فيهَا فأستجيبي له حَتى تستطيعي الاستمرار "