آلَحًبً حًرفُـآنِ حًرفُـآنِ حًرفُـ يِذِوٌبً آلَقُلَبً وٌحًرفُـ يِشُـغُلَ آلَبًآلَ فُـآلَحًآء حًيِرهّـ وٌآلَبًآء بًلَآء

وَ نَبحثُ عَنْ السَعآدهِ وَ هِيْ فِينآ


نَحنُ نَبتسمْ عِندمآ نُريدُ ذَلكَ فِلمَ لآ نَبتسمْ دَوماً!
وَ نَبكيْ حِينْ نُريدُ البُكآءْ .. فَـ لآ أَحدْ يَجترُ الدُموعَ مِنْ أَعيننآ
لمَ نَجعلُ الحُزنْ شِعآرَ نُفوسنآ .. عِنوآنْ نَستفتحْ بِهِ الكُتبْ وَ الأَحدآثْ المُهمةْ !
لِمْ نَعشقُ الحُزنَ وَ نَشكوْ مِنهْ !
الأَملْ مَوجودْ كَمآ اليَأسُ مَوجودْ ،
وَ الإِبتسآمهْ مَوجودهْ طَآلمآ نَحنُ نُبقيهآ دَاخلنآ !

أَلسنَآ نُهذبْ الأَشجآرْ فَـ نَقصُ مَآ أَستطآلَ مِنْ فُروعهآ وَ أَغصآنهآ ؟!
فَ لِمَ نُبقيْ عَلىْ مَنْ لآ يَصلحونَ لِـ الحَيآهْ مِنْ بَنيْ البَشرْ ؟!
لِـ مَآذآ نَتسَآمحْ بَلْ نُهملْ .. ،
فَـ نَفرضَهمْ عَلىْ الحَيآهِ فَـرضاً .. اَوْ نَفرضُ الحَيآهَ عَليهِمْ كُرهاً !
لِـ هّذآ يَسعونَ فِيْ الأَرضِ غُربآءْ مَذعورينْ ،
وَ قَدْ بَلغَ مِنهمُ الذُعرَ إِلىْ أَنْ يَخبطوْآ َعلىْ وِجوهَهمْ كَـ المَحمومِنْ :\
فَـ يَدوسوا بِـ أَقدآمهمْ ضَحآيآ أَبريآءْ !

أَترآكَ إِذآ مَآ رَأيتنيْ سَـ تَعرفنيْ ؟!
أَمْ تَنظرْ إِليْ كَمنْ يَنظرْ لِـ شَخصٍ لآ عَهدْ لَهُ بِهْ
وَ فِيْ دَآخلهْ سُؤالُ مُلحْ ..
"أَهذآ مَنْ كُنتُ أَعرفهْ ؟!"
وَ كَيفَ لَكَ أَنْ تَعرفنيْ .. وَ لمْ يَبقىْ مِنْ عَهديْ السَآبقْ
إِلاْ مَشآعريْ وَأَحآسيسيْ..!
يَآ سَيديْ ..،
أَصبحتُ كَـ الوَردهْ السَآقطهْ مِنْ غُصنهآ بَعدْ أَنْ عَصفتْ بِـهآ الرِيحْ
فَرمتْ بِـ أَورآقهآ وَ خَلفتهآ غُصنآ يَآبساً
ذآكْ الجِسمُ الطَريْ المَمشوقْ إِستحآلْ إِلىْ كَومةِ عِظآمٍ
يَنخرْ بِـهآ المَرضْ !
حَتىْ صَآرَ الجِلوسْ يُؤلمنيْ وَ الوُقوفْ يُؤلمنيْ وَ الحَركهْ تُؤلمنيْ
وَ صَآرْ الدَوآءْ زَآديْ .. وَ دَفتر مُذكرآتيْ مُتنفسيْ وَ مَلآذيْ!

رَجوتُ اللهَ أَنْ تَكونَ لِيْ ..!

فَـ يَآ رَبِ أَستجبْ ،