ماذا لو كان لنا الحق في اختيار العائلة التي سنحمل اسمها
الوطن الذي سنحمل جنسيته
الديانة التي سنعتنقها
المجتمع الذي سنتعايش معه
تاريخ ولادتنا و تاريخ موتنا
أن نختار قدرنا
كيف سنكون حينها
لعلي حين طرحت هذه الأسئلة على نفسي
تخيلت أبي، أمي واخوتي بنفس الملامح، بيتي وعالمي بنفس التفاصيل،
وجدت حبي للغة العربية و تعلقي بوطني،
رأيت كل ممرات حياتي بكل خيباتها، تجاربها، وحشيتها وبساطتها
وجدت أن ديني الإسلام و رأيت سجادتي و شعرت به داخلي، ربي كان داخلي، كان هنا في الجانبي الأيسر من صدري، كان بقلبي
علمت حينها أن قدري الذي سأختاره في النهاية هو ما كنت عليه سابقاً و ما أعيشه الأن و ما سأعيشه مستقبلاً. فحمدت ربي

عندما نكونُ سُعداء .. نتصرّفُ كالأطفال في مشاعرنا ..
ربّما لأنّ السّعادةَ ليست من صفاتِ الكبار