![]() | |
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺠﺒﺮﻥ ﻋﻠﯽ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺃﺣﻼﻣﻬﻦ ، ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ،ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ، ﻇﻨﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ . . ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻳﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﺮﻕ ﺃﺣﻼﻡ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻷﺟﻠﻬﻦ ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻹﻧﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ؟ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ﺍﻟﺰﺍﻫﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺸﻮﻙ ،ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭﻫﺎ ، ﺟﺮﺣﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺗﻠﻮ ﺃﺧﺮﺓ ﺣﻴﻦ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻫﻨﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ . ﻭﺃﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ .. ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﻮﺕ . |
ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕَ ﻷﺟﻠﻚ ﻭﻻ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕَ ﻷﺟﻠﻲ ﺃﺭﻳﺪُ ﺃﻥ ﺃﻛﺒَﺮ ﻣﻌﻚ , ﻭﺃﻥ ﺗَﻜﺒﺮ ﻣﻌﻲ ﺃﺭﻳﺪُ ﺃﻥ ﻳَﺸﻴﺐ ﺷَﻌﺮﻱ ﻭﺃﻧﺖَ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ , ﺃﺭﻳﺪُ ﺃﻥ ﺗَﻘﻊ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﺳﻨﺎﻧِﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﻮﺍﺭﻙ , ﺃﺭﻳﺪُ ﺃﻥ ﺃﻧﺴﻰ ﺃﺳﻤﺎﺀَ ﺃﺣﻔﺎﺩﻱ ﻟﺘُﺬﻛﺮﻧﻲ ﺃﻧﺖَ ﺑﻬﺎ ! ﺃﺭﻳﺪُ ﺃﻥ ﺃﺳﺘَﻴﻘﻆ ﻭﺃﻧﺎﻭِﻟﻚ ﻋُﻜﺎﺯﻙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻄﻠُﺒﻬﺎ ﻣﻨﻲ ! ﺃﺭﻳﺪُ ﺃﻥ ﺃﻧﻈُﺮ ﺇﻟﻰ ﻳَﺪﻱّ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚَ ﺍﻧﻈُﺮ ﺃﻛﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘَﺠﺎﻋﻴﺪ ﻓﺘﻬﻤِﺲ ﻟﻲ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛَـ ﺍﻟﺤَﺮﻳﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﻳَﻜﻔﻲ ! |
ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ، ﻧﺤﻦُ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻻ ﻧﻬﺘﻢ ﺳِﻮﻯ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺨﻄﺄ |
كل اﻷيام الجميلة رحلت،حتى ضحكتك ذات مرة قد غيرت العالم، حتى اصفرار وجهك قد جعل الوجود يبكي ذات مرة لماذا يا انا اصبحتي كذلك |
|
|
|
|
يجلس بجانبي ، نتأمل المارة معاً ، نثرثر بِلا كلمات ، تمر بيننا ذبابة ، تستقر على أنفه ، تضايقه لكنه لا ينفضها لأن يده عاجزة عن أن تتحرك ، يمل من الجلوس معي ، أعرف ذلك تماماً ، أشعر به وهو يحاول الابتعاد عني ، لكن قدماه أيضاً عاجزتان ، حتى كرسيه المتحرك الصدىء لم يعد يتحرك بسهولة كما كان قبل الكثير من خيبات الأمل ! أسأله دائماً إن كان يريد شيئاً .. هل تريد البوظة ؟ ما رأيك أن نزور جدتي ؟ جدتي تعطف عليك دائماً وتداعب شعرك .. سنذهب إن إحتجت للقليل من الحنان .. لا يرد علي ، يصمت .. دائماً يصمت .. لا شيء يحرك ما فيه سوى المخذولين ، العاشقات اللاتي يلهثن خلف رسائل الحب والوردات الذابلة .. الأطفال الذين يبحثون عن أمهاتهم في الزحام والاهتمام! .. كبار السن الذين يبيعون الطعام على عربات صغيرة متحركة ، الجدات اللاتي يتسللن من بيوتهن المملة ليجلسن على مقهى رصيف .. يؤثر به كل ما يشبه المنتظرين .. ربما لأنه واحد منهم ، من هؤلاء الذين يضعون القليل من الأمل في قلوبهم ، ثم يجلسون وحدهم دون اللجوء إلى الأسماء في بطاقات الهوية ، يتأملون الشروق والغروب والانهزامات الصغيرة ، يقرؤون كتاباً ، يستمعون لأغنية عابرة ، يتلون صلواتهم بصمت ، يرسمون قلباً على حافة ورقة ، وسهماً يخترق هذا القلب ، ثم يبتسمون .. الابتسام : هو الفِعل الوحيد الذي يقدر عليه القلب الذي يظن أن ما زال بإمكانه الإنتظار أكثر رغم معرفته التامة بأن النهاية خيبة أمل ! |
|
الساعة الآن 06:08 PM | |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.