او
لمشاركة اصدقائك!
02-12-2015
| #93161 | |
  
 |  أيُّها المظلُوم! عندما تشرقُ على أرضكَ شمسُ النصرِ -بعد طولِ انتظار- فلا تحْجُبَنَّكَ أشعتُها عن تذكرِ صاحبِ النصرِ والفضلِ , واحذَرْ أن تنسبَ النصرَ لحُسنِ صنيعكِ أو لفلانٍ أو علان..وإنما تذكر قول الجليل: {..وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10)} الأنفال | |
 |
|
02-12-2015
| #93162 | |
| يا زمانَ العِزِّ ! وحانيناهُ إليْكَ ..اشتقنَا لمواكبكَ المهيبةِ ولصليلِ سيوفكِ المسلولةِ وصهيلِ خيولكِ الأصيلةِ.. اشتقنا لمجيدِ بطولاتكِ ورفيعِ أوسمتكِ..ا شتقنا لعبقِ أوقاتكَ ولشذوِ انتصاراتكِ ولغبارِ معاركِكَ ولنخوةِ رجالكِ وإخلاصِ أعلامِكَ وحياءِ قواريركَ.. بل اشتقنا لكَ كُلّكَ..!! فمتى تسفرُ ومتى تؤوبُ؟فلقدْ أضنانا الهوانُ وفعلَ بنا الذلُ الأفاعيلَ.. ! | |
| |
|
02-12-2015
| #93163 | |
| أيتها الأيامُ ! ليتَ صفعاتكِ المتتاليةَ أكسبَتْنا بلادةَ الشعورِ -كما فعلت بالبعضِ- لكنَّها –يا أسَفِي!!-لَمْ تَزِدْنَا إلا حَساسيةً ورهَافة. | |
| |
|
02-12-2015
| #93164 | |
| أيُّها المحزُون! {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18)}[يوسف] اجعَلْهَا دواءَكَ ,تسلَّحْ بها أمامَ أعدائِكَ ,ردِّدْها مِراراً ودندِنْ بها تكراراً ولا تَـمَلَّ.. فمِنْ شأْنها أن تربطَ على جأْشِكَ وأن تقوِّيَ مِنْ عَزْمِكَ بل وأن تنيرَ عتماتِ أيامكَ وتذيبَ أحزانكَ وتبلسِمَ جِرَاحَكَ وتبرِّدْ جمْرَ أحشائِكَ وأن تطبطبَ على فؤادِكَ المتعَبِ والله.. | |
| |
|
02-12-2015
| #93165 | |
| أيُّها المسلمُ! تَذَكُّرُكَ أنكَ عبدٌ للهِ مملوكٌ كفيلٌ بتهوينِ فِعْلِ الكثيرِ من التكاليفِ الإلهيةِ عليكَ وبلَجْمِ لسانِكَ عن مناقشةِ أوامرهِ ونواهيهِ وبالتأدُّبِ بينَ يديه.. إذ أنى لكَ أن تثاقلَ عن تلبيةِ أوامر سيدٍ يملكُ كلَّ ذرةٍ فيكَ ويملكَ ضُرَّكَ كما نفعَكَ , بل وأنَّى لكَ أن تناقشَ إلهاً ذا كبرياءٍ ونفوذٍ لا قِبَلَ لكَ به وأنتَ في كِلا الحاليْنِ -بلْ وفِي كلِّ أحوالِكَ -محضُ عَبْد ..! | |
| |
|
02-12-2015
| #93167 | |
|  ’العلم’: من الأشياء التي لا يندم عليها العقلاء و إن بذلوا في سبيل نيلها كل غال و نفيس,وإن لم يحرزوا بعدها على منصب . و هو أيضا من الأشياء التي مهما نهل منها الناهلون ازداد عطشهم للنهل منه أكثر و أكثر . فياله من مطلوب ما أشرفه و أمجده! و يا له من بحر ما أعمقه و أوسعه! | |
| |
|
02-12-2015
| #93168 | |
|  كثيرا ما نذم الناس و نهجو طبائعهم السيئة .. لكن ,ألسنا من جنس أولئك الناس أم ترانا ملائكة عن تلك المساوئ منزهين؟! | |
| |
|
02-12-2015
| #93169 | |
|  لذكر الله حلاوة و نور.. فكلما أكثرت من ذكره زادت كمية الحلاوة و شع النور أكثر على الكلام و السطور. | |
| |
 |
« قال للملحد
|
- »
العرض العادي
| |
الساعة الآن 09:02 AM
