سأبقيك سرآ كما وعدتك ليس خوفا من شيء !
لكننا حين نبوح بالنعم أمام الجميع تزول وأنا أريدكِ شيئا ﻻينتهي ...

زُرنِي فِي الحُلم ،
وسَأُخبِركَ بِأشياءٍ لم أبوحَ لكَ بها وأنت غائب..
أو لا تُوقظني إِلا حِينَ تعود

وَمَعكَ غَابت سَعَادَاتِي ومازِلتُ في مَسرحيةِ الحياةِ أُمثل،
فَأَنتَ السعَادة وَكُل السعاداتِ أَنت وَلَكنَنِي أَتغافل!..

بردٌ يكَاد يُقطِّع الأوصَال منْ شدّتِه
ونحنْ لسنَـا فِي العراءْ ، فكيفَ إذاً حالُ منْ هُم في خيامٍ مُهترئة ؟!
يَ رب ألطف بهم ..