| | #120181 |
![]() فخـر الصناعة المصرية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | " امضِ كأنّك لم تسمَع ، اصمُت كأنّك لم تفھم ، تجاهل كأنك لم تَر ، و انسَ كأنّك لم تذكر ، فبذلك تنل حياة هادئة و تعيش مرتاحا ". |
|
| | #120182 |
![]() فخـر الصناعة المصرية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | حرائقك التي تنطفئ كلَّما تقدَّمت في الكتابة، لا بدَّ أن تجمع رمادها صفحة صفحة، وترسله إلى موتاك بالبريد المسجّل، فليس هنالك وسيلة أكثر ضمانًا من كتاب. تعلَّم إذّا أن تقضي سنوات في إنجاز حفنة من رماد الكلمات، لمتعة رمي كتاب إلى البحر، كما ترمي الورود لجثث الغرقى. بكلّ حفاوة، عليك أن تبعثر في البحر رماد من أحببت، غير مهتمّ بكون البحر لا يؤتمن على رسالة، تمامًا كما القارئ لا يؤتمن على الكتاب. |
|
| | #120183 |
![]() فخـر الصناعة المصرية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | في الحروب، ليس الذين يموتون هم التعساء. الأتعس هم أولئك الذين يتركونهم بعدهم ثكالى، يتامى، ومعطوبي أحلام. |
|
| | #120184 |
![]() فخـر الصناعة المصرية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | "أطلقنا على الموت أسماء كثيرة، و نسينا أن نطلق على الحرِّيّة أكثر من اسم . برغم أنها لدى البعض وجها من أوجه الموت." |
|
| | #120186 |
![]() فخـر الصناعة المصرية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ذات يوم سألتُك «هل تحبِّينني؟..». قلتِ: – لا أدري.. حبّك يزيد وينقص كالإيمان! يمكن أن أقول اليوم، إنَّ حقدي عليك كان يزيد وينقص أيضًا كإيمانك.. يومها أضفتُ بسذاجة عاشق: – وهل أنتِ مؤمنة؟ صحتِ: – طبعًا.. أنا أمارس كلّ شعائر الإسلام.. وفرائضه. – وهل تصومين؟ – طبعًا أصوم.. إنَّها طريقتي في تحدِّي هذه المدينة.. في التواصل مع الوطن.. ومع الذاكرة. |
|
![]() |
| |