!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #111 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
من الصعوبة أن تجد رجلاً وفياً بالكامل ، إلا أنك وللسخرية عندما تجد هذا الرجل ، ستجد أنه وقع مع من لا تستحقه . |
![]() |
![]() | #112 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
لا جديد، بقيَت الرسالة مُعلقّة على حائط الإنتظار، بضع كلمات منه كانت من الممكن أن تنهي فصل عبودية الإنتظار، لكنه بقي كما كان، بعيداً كُل البعد، عنها ... شَربَت كوب النسكافيه وهي تقرأ نصاً على صفحة من صفحات الفيسبوك لكاتب مغمور .. شرد ذهنها بين تلك الكلمات، فوجدت نفسها تقرأ عن نفسها .. " إن الإنتظار هوَ الفصل الوحيد الذي لا يتبدل طوال السنة، إنه فصلٌ يمر به القلب منذ الرحيل الأول، إلى ما لا نهاية .. فقد يتطور إنتظارك من إنتظار وجه أحدهم أو صوته، إلى إنتظار رسالة نصية، فيها كُل ما تريد، أو على الأقل نصف ما تريد .. أنت بالإنتظار تصبح صديق الساعة المفضل، وصديق القهوة والتدخين والشتائم، تصبح مُلكاً لأعصابك وشرودك وخيالك، تصبح كُل شيء، إلا أنت ! لـ خليل العواوده " لم تلاحظ أبداً أن دمعة تسلّلت إلى ذلك النهر الجاف أسفل جفنها، كانت قد أعادت قراءة النص عدة مرّات، لتجد أنها متورطةٌ بتلك الرسالة، متورطةٌ بإنتظارٍ طويل، حرب إستنزاف مع ذاتها، أضطرت خلالها لمقاتلة جماعات الوجع المتخفية، التي تضربها ليلاً وتختبئ في أبدية العتمة، كانت حربها خاسرة، لكنها ظلّت تنتظر .. |
![]() |
![]() | #113 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
ماذا لو ماذا لو تحدت معكِ قليلاً عن السياسة شتمنا الحال قليلاً، والحُكّام قليلاً ماذا لو تحدثنا عن الرياضة تشجعين هذا وأشجع هذا أسخر من فريقك وتسخرين مني ماذا لو ظللنا سويّةً لثوانٍ قليلة نتحدث فيها عن الجيران عن إزعاجهم عن تطفلهم عن أطفالهم وأحوالهم ماذا لو ظللتِ تغارين من أحاديثي عن النساء تضربين كتفي فتؤلمك يدك ماذا لو ظللتِ بجانبي ماذا لو تركونا وشأننا ... أكان يضرهم تركُنا وشأنَنا? ماذا لو غازلتُك قليلاً تذوبين خجلاً وأذوب عِشقاً تدورين بحدقات عينيكِ وأدور خلفك ماذا لو يا جميلتي، لو ظلّ الزمان واقفاً هُناك حيث رأيتكِ أوّل مرة ماذا لو ؟ |
![]() |
![]() | #114 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
أيها العالم التعيس صباح الخير ، طبعاً مجازاً أقول لك .. صباح الخير صدّقني ستسقط يوماً ما في حُفرةٍ أعمق من التي تضعنا فيها في كُل يومٍ وفي كل ساعة ، ستسقط أيها العالم ، وسيعلو صوت الذين أغرقتهم بالمصائب لمجرد أنهم طيبين أكثر من اللازم .. يريدون أن يمشوا ( الحيط الحيط ) ، ويدعون الله كُل ساعةٍ بالستر .. |
![]() |
![]() | #115 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
أيها العالم أعلم أن المجد فيكَ للكاسرين ، للقُساة الماكرين .. للذين يملكون أكثر من وجه ، للمتملقين المتبجحين ، لا يُرفعُ فيكَ إلا عربيداً ، ولا يُحطّم فيك إلا البسطاء القنوعين .. لكنك ستسقط ، وسترفع الراية البيضاء في يومٍ من الأيام ، وستنتصر كُل يدٍ بيضاء وكُل روحٍ طاهرة ، يوماً ما .. قريباً كانَ أم بعيداً .. |
![]() |
![]() | #116 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
أيها العالم " القذر " .. ستمر ربّما على أحلامنا ، وستدوس على كرامتنا ونفوسنا ، وستخوض في دمائنا ما شئت ، لكنك أيها العالم ستقف يوماً أمام صرخة مذبوح ، ستقف مذهولاً من العدل الإلهيْ ، وستعلم أيها العالم السيء ، أي مُنقلبٍ ستنقلب ، وأي مصيرٍ ينتظرك .. أيها العالم ، صباح الخير مجازاً . |
![]() |
![]() | #117 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() لم تكن تسعى لأن تنال قلب ذلك الرجل بالظلام ، كانت تُقبل على الله في كل يومٍ خمس مرّات تناجيه ، وهو وعدها أن يعطيها قلباً طيباً خالصا ، كطيب الجنة . لم تكن ترجو لقاءاً متشرذم الأطراف ، كانت ترجوه كاملاً تحت نور الله ، لقاءاً تحيط به النجمات كأسراب الطير وتظلله الغيمات كأمٍّ حنون . لم تُرِد كلاماً ككلام الخرافات ، كانت تريد عهداً بالأمان شاهده الله ، من رجلٍ يخاف الله ويَصدُقه . كانت طيّبةً كنسمة عطرٍ تفوح من ستائر الكعبة ، وكان عهد الله مفعولاً .. الطيبون لن يكونوا إلا لطيبات . |
![]() |
![]() | #119 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() عندما يبدأ الإهتمام بالتناقص عليك التوقع بأن النهاية اقتربت وأن الفراق يختبئ بين الخلافات التافهة |
![]() |
![]() | #120 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
كانت المُشكلة أنني لا أستطيع الوصول إلى المرحلة الأعلى في الكتابة ، المرحلة التي يمكنني فيها أن أقولَ كلاماً يصل إلى مرحلة وصف ما أشعر به ، أو على الأقل أن أقترب من وصف مشاعري .. كانت مشكلتي أنني لم أدرس اللغة العربية ، ولم أنشأ في بيئةٍ كُلها أدبٌ وثقافة ، لم أزُر معارضاً وندواتٍ أدبيةٍ أستطيع من خلالها جمع الأفكار ودمج المقولات لأقول في الحُب مثلاً شعراً منتظماً أو نصّاً خرافياً ، ولم يكن ذنبي أنني لستُ شاعراً بالفطرة ، أو كاتباً إعجازياً رضع سحر البيان منذ نعومة أظافره . لم أصادق كاتباً أو فيلسوفاً ، وما عرفتُ من أقاربي كاتباً موهوباً أستطيع أن أعرض عليه ما أشعر به فيخطّهُ ويرسمهُ في نصٍّ آخذهُ من يدهِ وأعود إلى منزلي مزهواً به كطفلٍ يحمل شهادتهُ المتميزة ، لم يُتح لي ذلك . وفي غمرة إحباطي من اللغة وبحثي عن أي طريقةٍ أخرى لأن أعبّر فيها عمّا يختلج صدري ويمخر عُباب البحار التي تغرق بي وأغرقُ بها ، بدأت أشعر بصوتٍ دافئ ، بدأ الصوت يرتفع ، ثم يرتفع إلى أن بدأتُ أميّز الكلمات ، كان صوتاً لرجلٍ بملامح خمسينية ، يرتدي نظّارةً كبيرةً بذقنٍ خفيفةٍ ، كانت الكلمات تنساب كقطع نورٍ إلى قلبي .. حنيها وجدتُ ما كُنت أبحث عنه ، الكلمات التي تتعدّى مرحلة اللغة والأدب والشعر والنثر .. كان يقول لي : ردد خلفي .. " قبلتُ بالزواج من إبنتكم ، آية محمد خير العُمري ، على كتاب الله وسنّة رسوله ، وعلى الصداق المُسمّى بيننا " |
![]() |
![]() |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سًتُٱيّل وِٱنٌٱٱٱٱقَۂ فُٱقَتُ ٱلجَمٱل | رانيا | حـواء وأنـاقتها | 7 | 04-30-2018 11:29 PM |
ٱكبّر مجَموِعة فُوِٱصِل وِٱكسًسًوِٱرٱتُ للموِٱضيّع | رفيقة ٱلقمر | على الحب نلتقي " التهاني والتبريكات " | 9 | 11-21-2017 11:16 PM |
أيّكفُى ٱنٌ نٌحًبّ ٱلقَدُسً لتُكنٌ لنٌٱ ، رمزيّآٱتُ ٱلجَزء ٱلأوِل ، » | رفيقة ٱلقمر | ▪●[ التصَآمِيمْ والجَـرآفِڪسْ ~© | 4 | 09-23-2015 12:21 PM |
ٱلبّٱميّٱ تُحًميّك منٌ ٱلسًكر وِٱلسًمنٌة وِٱلسًرطٌٱنٌ | رفيقة ٱلقمر | ثقف نفسك | 11 | 09-22-2015 09:02 AM |