!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
![]() |
![]() | #2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() قال لها : إنني يا كُل عمري , كُلما حادثت فتاةً مضطراً لذلك .. تحصي عيني ذرات التراب بمكان وقوفي , وأرى كُل شيءٍ حولي .. إلا وجه من أحادثها ! |
![]() |
![]() | #3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() لحواس المرأة إضافات وتفصيلات لا يفهمها إلا المرأة الموجوعة مثلها , شكل خيبتها أمام من تظن بهم خيراً , انهزام قلبها في لحظات إندفاع الحنين فيها , ذوبان ثقتها بمن حولها , سقوط الأحلام والأمنيات والرغبات من يديها بلحظةِ ثقةٍ عمياء , هذه الأوجاع لم ولن يشعر بها , إلا امرأةً موجوعة , تشوه قلبها وذبلت روحها . |
![]() |
![]() | #4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() سأحبك , أمام الله , أقترب منهُ معك , أناجيه فيك , أدعوهُ فـ تُأمّني خلفي , سأقلد حُب الرسول لعائشة فيكِ , أدللكِ كما دللها , أحترمكِ كما احترمها , أريدُ حُبكِ طاهراً خالصاً , على سُنّة الله ومَنهج مُحمد . سأحبكِ , لنجد ريح الجنّةِ سوياً , لنسلم على أبي الدرداء وزوجتهِ صباحاً , نميلُ لناحية عُمر ابن الخطاب , نجلس أمام الرسول أنا وأنتِ , لأخبرهُ بأني خفتُ الله فيكِ , وبأني استوصيتُ فيكِ خيراً كما أمرني , فأدخلني الله الجنةَ بسببك . |
![]() |
![]() | #5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() قد يكونُ لقاءَ رجلٍ واحدٍ كأنا , بامرأةٍ واحدةٍ كأنتِ كفيلٌ بأن يُحدِث تصادماً كاصتدام الكواكب , كسقوطِ نجمةٍ في بحيرةٍ هادئةٍ , كمداهمةِ نيزكِ لمنزلٍ خشبيٍ صغير , على ضفة النهر .. فكُنتِ أنتِ النيزك , وكُنتُ أنا المنزل الخشبي وكان حُبّنا اصطداماً للكواكب , وتشابكاً بين مجرتين .. *** قد يكونُ لقائَنا حدثٌ تتحدث عنه كُل وكالات الأنباء , ويتقدم كُل نشرات الأخبار , قد نكون أشهر العشاق على الإطلاق .. فامرأةً اندثرت سميّاتها , ورجلٌ مسكينٌ كأنا .. خبرٌ يستحق أن يكون الأعظم في هذا القرن , خبرٌ مُهم , سيتداولهُ كُل أهل الأرض .. *** وربما يكون لقائَنا حدثٌ صامتٌ , لا يلحظهُ أحدٌ سوانا , ولا يهم أحدٌ سوانا .. قد يكون تفصيلٌ بسيطٌ في حاشية الحياة لا يهُم غيرنا .. وفي كُل الأحوال .. . . . دعيني أحبّك |
![]() |
![]() | #6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() إن الذاكرة في بعض الأحيان , تأتيك بالتقسيط على دفعات , ترمي أمام روحك بعضاً من الأوجاع السحيقة , وتضع في قلبك حنيناً مختصراً لأحدهم , لكنها أحياناً .. ترمي حمولتها في قلبك دفعةً واحدة , تصيبك بتخمة وجع , وبصدمة حنينٍ شاهقة , تجعلك لا تدري أين تذهب بكل هذه الأشلاء التي احتواها قلبك , تلك الأشلاء التي كانت بيومٍ من الأيام تضحياتٍ وأحلام , وعشق , وطيبة , وسذاجة حُب ! |
![]() |
![]() | #8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() حواسي بدأت تحتضر ! انفاسي تضيق قليلا ! احمرار في العينين وقليل من الانهيار الذي لا يراه احد غيري ! رغبة في الوحدة تحتويني ! واحتياج كبير للابتعاد حتى عن نفسي ! اتشبث باطراف ذاكرتي ! التي انستتي الواقع كله ! ولا ادري انا من يتشبث بذاكرتي !؟ ام ذاكرتي هي التي تمسك بي!؟ |
![]() |
![]() | #10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() نودِّع ذِكرى لِتأتي أشَد. نتذكَّرُ لننسى، وننسى لنتذَكَّر، في الذكرى السابعة والستِّين للمذبحة العُظمى، في الذكرى السابعة والستِّين لمذبَحة دير ياسين! ذكرى أليمة مِن قَتلٍ وتمثيلٍ في جثث أكثَر مِن 300 روح بين مسنّينَ، حوامِل،َ وأطفال! ننسى الماضي؛ فيعودُ الحاضر بنا له، لنستذكِر القَهرَ والدَمارَ والجوع الذي يعانيهِ أبناءُ شعبنا الفلسطيني في أرضِهِم المحتلَّة أو في الخارِج في اليرموك. على أمَلِ العودة سَنحيا وَنَقول: عائِدون يا أرضَنا. عائدون يا فلسطينُ انتظري فإنَّ الإحتلال سيزول، وما بعد الانتظارِ إلّا فرجٌ قريب. وباللّهِ أملنا أكبر. |
![]() |
![]() |
| |