![]() |
ولم يشعر بنقصٍ في المكان، المقعد الخشبي، قهوته، وكأس الماء والغرباء، والاشياء في المقهى كما هي، والجرائد ذاتها: أخبار أمس، وعالمٌ يطفو على القتلى كعادته/ |
ولم يشعر بحاجته إلى أملٍ ليؤنسه كأن يخضوضرالمجهول في الصحراء أو يشتاق ذئب ما إلى جيتارةٍ فلن يقوى على التكرار...أعرف آخر المشوارمنذ الخطوة الأولى- يقول لنفسه- لم أبتعد عن عالمٍ، |
لم أقترب من عالم لم ينتظر أحداً..ولم يشعر بنقص في مشاعره. فما زال الخريف مضيفه الملكي، يغريه بموسيقى تعيد إليه عصر النهضة الذهبيّ...والشعر المقفى بالكواكب والمدى لم ينتظر أحداً أمام النهر/ |
في اللا انتظار أصاهر الدوريّ في اللا انتظار أكون نهراً-قال- لا أقسو على نفسي، ولا أقسو على أحد، وأنجو من سؤال فادح: ماذا تريد ماذا تريد؟ |
|
جرح صغير... مات صاحبه فطواه ليل كالأساطير تاريخه .. أنفاس مزرعة تسطو عليها كف شرير كانت ، فلا نقرات قبرة بقيت ، و لا صيحات ناطور و غصون زيتون مقدسة ذبلت عليها قطرة النور! |
لا شيء يستدعي غناء أسى فالموت أكبر من مزاميري ... نامي... عيون الله نائمة عنا ، و أسراب الشحارير وضماد جرحك زهرة ذبلت! |
شدّت على يدي ووشوشتني كلمتين أعزّ ما ملكته طوال يوم : " سنلتقي غدا " و لفّها الطريق حلقت ذقني مرتين ! مسحت نعلي مرتين أخذت ثوب صاحبي ... و ليرتين ... لأشتري حلوى لها و قهوة مع حليب ! |
وحدي على المقعد و العاشقون يبسمون... و خافقي يقول: و نحن سوف نبتسم ! |
ليس من شوق إلى حضن فقدته ليس من ذكرى لتمثال كسرته ليس من حزن على طفل دفنته أنا أبكي ! أنا أدري أن دمع العين خذلان ... و ملح أنا أدري ، و بكاء اللحن ما زال يلح لا ترشّي من مناديلك عطرا لست أصحو... لست أصحو ودعي قلبي... يبكي ! |
الساعة الآن 03:59 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.