![]() |
|
تحيّة ... و قبلة و ليسَ عندي ما أقولُ بَعد من أين أبتدي ؟ .. و أين أنتهي ؟ و دورةُ الزمانِ دونَ حَد و كُل ما في غربتي زوادة ، فيها رغيف يابس ... حلوة هاي القصيدة |
أنا العاشق السئ الحظ . قلتُ كلاماً كثيرا وسهلاً عنِ القَمح حين يفرّخ فينا السنونو وقلت نبيذ النعاس الذي لم تقله العيون ووزعت قلبي على الطير حتى يحط وحتى يطيرا وقلت كلاماً لألعب . قلت كلاماً كثيرا عن الحب كي لا أحب . وأحمي الذي سيكون من اليأس بين يديّ |
ماذا يثير الناس لو سرنا على ضوء النهار و حملت عنك حقيبة اليد و المظلة و أخذت ثغرك عند زاوية الجدار و قطفت قبلة عيناك أحلم أن أرى عينيك يوماً تنعسان |
في بيت أُمِّي صورتي ترنو إليّ ولا تكفُّ عن السؤالِ: أأنت، يا ضيفي، أنا؟ هل كنتَ في العشرين من عُمري، بلا نظَّارةٍ طبيةٍ، وبلا حقائب؟ كان ثُقبٌ في جدار السور يكفي كي تعلِّمك النجومُ هواية التحديق في الأبديِّ... (ما الأبديُّ؟ قُلتُ مخاطباً نفسي) ويا ضيفي... أأنتَ أنا كما كنا؟ فمَن منا تنصَّل من ملامحِهِ؟ أتذكُرُ حافرَ الفَرَس الحرونِ على جبينكَ أم مسحت الجُرحَ بالمكياج كي تبدو وسيمَ الشكل في الكاميرا؟ أأنت أنا؟ أتذكُرُ قلبَكَ المثقوبَ بالناي القديم وريشة العنقاء؟ أم غيّرتَ قلبك عندما غيّرتَ دَربَكَ؟ قلت: يا هذا، أنا هو أنت لكني قفزتُ عن الجدار لكي أرى ماذا سيحدث لو رآني الغيبُ أقطِفُ من حدائقِهِ المُعلَّقة البنفسجَ باحترامً... ربّما ألقى السلام، وقال لي: عُدْ سالماً... وقفزت عن هذا الجدار لكي أرى ما لا يُرى وأقيسَ عُمْقَ الهاويةْ |
وليكن لا بدّ لي أن أرفض الموت وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفةْ وأُعري شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة فإذا كنت أغني للفرح خلف أجفان العيون الخائفة فلأن العاصفة وعدتني بنبيذ وبأنخاب جديدة وبأقواس قزح ولأن العاصفة كنّست صوت العصافير البليدة والغصون المستعارة عن جذوع الشجرات الواقفة وليكن ... لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة يعبس الشارع في وجهي فتحميني من الظل ونظرات الضغينة سأغني للفرح خلف أجفان العيون الخائفة منذ هبّت في بلادي العاصفة وعدتني بنبيذ وبأقواس قزح |
عندما يذهب الشهداء إلى النوم أصحوا وأحرسهم من هواة الرثاء وأقول لهم: تصبحون على وطن من سحاب ومن شجر من سراب وماء أهنئهم بالسلامة من حادث المستحيل ومن قيمة المذبح الفائضة وأسرق وقتًا لكي يسرقوني من الوقت هل كلنا شهداء ؟؟ وأهمس : يا أصدقائي اتركوا حائطًا واحدًا ، لحبال الغسيل اتركوا ليلة للغناء ، أعلق أسماءكم أين شئتم فناموا قليلاً وناموا على سلّم الكرمة الحامضة لأحرس أحلامكم من خناجر حرّاسكم وانقلاب الكتاب على الأنبياء وكونوا نشيد الذي لا نشيد له عندما تذهبون إلى النوم هذا المساء ، أقول لكم: تصبحون على وطن من سحاب ومن شجر حملوه على فرس راكضة، وأهمس: يا أصدقائي لن تصبحوا مثلنا حبل مشنقة غامضة http://24.media.tumblr.com/tumblr_m4...mc67o1_500.jpg |
عيونك شوكة في القلب توجعني ..و أعبدها و أحميها من الريح و أغمدها وراء الليل و الأوجاع.. أغمدها فيشعل جرحها ضوء المصابيح و يجعل حاضري غدها أعزّ عليّ من روحي و أنسى، بعد حين، في لقاء العين بالعين بأنّا مرة كنّا وراء، الباب ،إثنين! |
كلامك كان أغنية و كنت أحاول الإنشاد و لكن الشقاء أحاط بالشفقة الربيعيّة كلامك ..كالسنونو طار من بيتي فهاجر باب منزلنا ،و عتبتنا الخريفيّة وراءك، حيث شاء الشوق.. و انكسرت مرايانا فصار الحزن ألفين و لملمنا شظايا الصوت! لم نتقن سوى مرثية الوطن سننزعها معا في صدر جيتار وفق سطوح نكبتنا، سنعزفها لأقمار مشوهّة ..و أحجار و لكنيّ نسيت.. نسيت يا مجهولة الصوت: رحيلك أصدأ الجيتار.. أم صمتي؟ |
|
الساعة الآن 08:18 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.