![]() |
|
|
أحنُ إلى خبز أمي وقهوةِ أمي ولمسةِ أمي .. وتكبر فيَّ الطفولةُ يوماً على صدر يومِ و أعشق عمري لأني إذا متُّ ... أخجل من دمع أمي ! خذيني .. إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهدبكْ وغطي عظامي بعشبٍ تعمَّد من طهر كعبكْ وشدِّي وثاقي.. بخصلة شعرٍ .. بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك.. عساني أصيرُ إلهًا إلهًا أصير .. إذا ما لمستُ قرارة قلبك ! ضعيني إذا مارجعتُ وقودا بتنور ناركْ وحبل غسيل على سطح داركْ لأني فقدت الوقوف بدون صلاةِ نهاركْ هرمتُ فردّي نجوم الطفولة حتى اشاركْ صغار العصافير .. درب الرجوع .. لعُشِّ إنتظارك !.. |
|
إني أحتفل اليوم ; بمرور يوم على اليوم السابق ! و أحتفل غدا ; بمرور يومين على الأمس ! و أشرب نخب الأمس ذكرى اليوم القادم و هكذا.... أواصل حياتي ، |
|
|
|
|
|
تُنسَى، كأنِّكَ لم تكن خبراً، ولا أَثراً... وتُنْسى أَنا للطريق... هناك مَنْ تمشي خُطَاهُ على خُطَايَ, وَمَنْ سيتبعني إلى رؤيايَ. مَنْ سيقول شعراً في مديح حدائقِ المنفى، أمامَ البيت، حراً من عبادَةِ أمسِ، حراً من كناياتي ومن لغتي, فأشهد أَنني حيُّ وحُرُّ حين أُنْسَى! |
من مطر بنينا كوخنا والريح لا تجري فلا نجري, كأن الريح مسمار. |
هنا، بعد أَشعار أَيّوبَ لم ننتظر أَحداً سيمتدُّ هذا الحصارُ إلي أن نعلِّم أَعداءنا نماذجَ من شِعْرنا الجاهليّ أَلسماءُ رصاصيّةٌ في الضُحى بُرْتقاليَّةٌ في الليالي. وأَمَّا القلوبُ فظلَّتْ حياديَّةً مثلَ ورد السياجْ هنا، لا أَنا هنا، يتذكَّرُ آدَمُ صَلْصَالَهُ... يقولُ على حافَّة الموت: لم يَبْقَ بي مَوْطِئٌ للخسارةِ: حُرٌّ أَنا قرب حريتي. وغدي في يدي. سوف أَدخُلُ عمَّا قليلٍ حياتي، وأولَدُ حُرّاً بلا أَبَوَيْن، وأختارُ لاسمي حروفاً من اللازوردْ... |
أَنا يوسفٌ يا أَبي ،يا أَبي، إخوتي لا يحبُّونني .لا يريدونني بينهم يا أَبي يَعتدُون عليَّ ويرمُونني بالحصى والكلامِ يرِيدونني أَن أَموت لكي يمدحُوني وهم أَوصدُوا باب بيتك دوني وهم طردوني من الحقلِ هم سمَّمُوا عنبي يا أَبي وهم حطَّمُوا لُعبي يا أَبي حين مرَّ النَّسيمُ ولاعب شعرِي ،غاروا وثارُوا عليَّ وثاروا عليك فماذا صنعتُ لهم يا أَبي؟ ،الفراشات حطَّتْ على كتفيَّ ،ومالت عليَّ السَّنابلُ والطَّيْرُ حطَّتْ على راحتيَّ ،فماذا فعَلْتُ أَنا يا أَبي |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
" سنكتبُ، لا شيء يثبت أني أُحبك غير الكتابةْ أُعانق فيك الذين أحبوا ولم يفصحوا بعد عن حُبِّهم. أُعانق فيك تفاصيل عمر توقَّفَ في لحظةٍ لاتشيخ " |
|
وجدتُ نفسي حاضراً مِلْءَ الغياب . وكُلَّما فَتَّشْتُ عن نفسي وجدتُ الآخرين . وكُلَّما فتَّشْتُ عَنْهُمْ لم أَجد فيهم سوى نَفسي الغريبةِ ، هل أَنا الفَرْدُ الحُشُودُ ؟ |
أنا القويُّ، وموتي لا أُكرّرهُ إلا مجازاً، كأن الموت تسليتي أُحبّ سيرة أجدادي، وأسأمها لكي أطير خفيفاً فوق هاويتي حُرَاً كما يشتهيني الضوء، من صفتي خُلقتُ حرّاً، ومن ذاتي ومن لغتي كان الوراءُ أمامي واقفاً، وأنا أمشي أمامي على إيقاعِ أُغنيتي أقول: لستُ أنا منْ غابَ وليس هُنا هناك. إن سمائي كُلّها جهتي أمشي وأعلمُ أن الريح سيّدتي وأنّني سيّدٌ في حضن سيدتي وكُلُّ ما يتمنّى المرء يُدركُهُ إذا أراد وإني ربُّ أُمنيتي |
و أشبّه نفسي .. حين أعلّق نفسي على عُنق لا تُعانق غير الغمام .. |
|
وأَمَرْتُ قلبي بالتريّث : كُنْ حياديّاً كأنَّكَ لَسْتَ مني ! |
|
|
|
|
|
|
|
الساعة الآن 10:43 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.