![]() |
|
أَنا يُوسفٌ يَا أَبِي . يَا أَبِي إِخْوَتِي لاَ يُحِبُّونَني , لاَ يُرِدُونَني بَيْنَهُم يَا أَبِي . يَعْتَدُونَ عَلَيَّ وَيَرْمُونَني بِل حَصَى وَالكَلاَمِ . يُرِدُونَني أَنْ أَمُوت لِكَيْ يمْدَحُونِي . وَهُمْ أَوْصَدُوا بَاب َبَيْتِكَ دُونِي . وَهُمْ طَرَدُونِي مِنَ الَحَقْلِ. هُمْ سَمَّمُوا عِنَبِي يَا أَبِي . وَهُمْ حَطَّمُوا لُعَبِي يَا أَبِي . حَينَ مَرَّ النَّسيِمُ وَلاَعَبَ شَعْرِيَ غَارُوا وَثَارُوا عَلَيَّ وَثَارُوا عَلَيْكَ . فَمَاذَا صَنَعْتُ لَهُمْ يَا أَبِي . الفَرَاشَاتُ حَطَّتْ عَلَى كَتْفَيَّ , وَمَالَتْ عَلَيَّ السَّنَابِلُ , وَ الطَّيْرُ حَطَّتْ على راحتيَّ . فَمَاذَا فَعَلْتُ أَنَا يَا أَبِي . وَلِمَاذَا أَنَا ؟ أَنْتْ سَمَّيْتَِني يُوسُفاً , وَهُوُ أَوْقَعُونِيَ فِي الجُبِّ , وَاتَّهَمُوا الذِّئْبَ ؛ وَ الذِّئْبُ أَرْحَمُ مِنْ إِخْوَتِي ... أَبَتِ ! هَلْ جَنَيْتُ عَلَى أَحَدٍ عِنْدَمَا قُلْتُ إِنِّي : رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً , والشَّمْس والقَمَرَ , رَأّيْتُهُم لِي سَاجِدِينْ ؟؟ |
ياسَمينُ على لَيْلِ تَمَوزَ , أُغْنيَّةٌ لغَريبَيْنِ يلتقيانِ على شارع لا يؤدِّي إلى هَدَفٍ .. يقول الغريبْ مَنْ أَنا بعد منفاكَ فيِّ ؟ تقَولُ الغريبْة إذنْ , حسناً , فلنَكُنْ حَذِرَيْنِ لئلا نُحَرِّكَ مِلْحَ البحارِ القديمةِ في جَسَد يتذَكَّرُ ... كانت تُعيدُ لها جَسَدَاً ساخناً , ويُعيدُ لها جَسَداً ساخناً , هكذا يترُكُ العاشِقانِ الغريبانِ حُبَّهما فَوْضَوِيَّاً, كما يتركان ثيابَهما الداخليَّة بين زُهور الملاءات ... إن كُنْتَ حقاً حبيبي , فأَلِّفْ نشيدَ أَناشيدَ لي , واحفُرِ اسمي على جذْع رُمُانة في حدائِقِ بابلَ إن كُنْتِ حقاً تُحِبِّينَني , فَضعي حُلُمي في يديَّ . وقولي لَهُ , لابنِ مريمَ , كيف فَعَلْتَ بنا ما فعلتَ بنفسِكَ , يا سيِّدي ؟ هل لدينا من العَدْل ما سوف يكفي ليجعلنا عادلين غداً ؟ كيف أٌُشفى من الياسَمين غداً ؟ كيف أٌُشفى من الياسَمين غداً ؟ يُعْتِمانِ معاً في ظلالِ تشعُّ على سقف غُرْفَتِهِ : لا تكُنْ مُعِتْماً بَعْدَ نهديَّ – قالت له ... قال : نهداكِ ليلٌ يُضيءُ الضروريَّ نهداكِ ليلٌ يُقَبِّلُني , وامتلأنا أَنا والمكانُ بليلٍ يَفيضُ من الكأسِ ... تَضْحَكُ من وَصْفِهِ , ثم تضحك أَكثَرَ حين تُخَبِّئُ مُنْحَدَرَ الليل في يدها .. يا حبيبي لو كان لي أَنْ أَكونَ صَبيَّاً ... لكُنْتُكَ أَنتَ ولو كان لي أَنْ أَكونَ فتاةً لكنتُك أَنتِ ! .. وتبكي , كعادتها , عند عَوْدَتِها من سماءِ نبيذيّةِ اللون : خُذْني إلى بَلَد ليس لي طائرٌ أَزرقٌ فوق صَفْصَافِةِ يا غريبُ وتبكي , لتَقْطَعَ غاباتِها في الرحيلِ الطويل إلى ذاتها : مَنْ أَنا ؟ مَنْ أَنا بعد مَنْفاك في جسدي ؟ آهِ منِّي , ومنكَ ومن بلدي مَنْ أَنا بعد عينين لوزتَّين ؟ أَرِيني غَدي ! .. هكذا يتركُ العاشقانِ وداعَهُما فَوْضَوِيَّاً, كرائحةِ الياسمين على ليل تمُّوزَ. في كُلِّ تمُّوزَ يَحْملُني الياسمينُ إلى شارع , لا يؤدِّي إلى هَدَفٍ , بَيْدَ أَني أُتابعُ أُغنيّ |
هُنَالِكَ حُبٌ يسيرُ على قَدَمَيْهِ الحَرِيرِيَّتَيْن سعيداً بغُرْبَتِهِ في الشوارع , حُبٌّ صغيرٌ فقيرٌ يُبَلِّلُهُ مَطَرٌ عابرٌ |
|
|
|
|
|
وطني لم يعطني حبي لك غير أخشاب صليبي وطني يا وطني ما أجملك خذ عيوني خذ فؤادي خذ حبيبي في توابيت أحبائي أغني لأراجيح أحبائي الصغار دم جدي عائد لي فانتظرني آخر الليل نهار شهوة السكين لن يفهمها عطر الزنابق و حبيبي لا ينام سأغني و ليكن منبر أشعاري مشانق و على الناس سلام أجمل الأشعار ما يحفظه عن ظهر قلب كل قاريء |
الساعة الآن 03:59 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.