ذاگِرَة الياسَمين♪ | 12-19-2013 10:54 PM |
يقول*مسافرٌ*في الباصِ .. لا شيءَ يُعْجبُنيلا الراديو *و لا صُحُفُ الصباح , و لا القلاعُ على التلال. أُريد أن أبكي
يقول*السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ, وابْكِ وحدك ما استطعتَ
تقول*سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري’ فأعْجَبَهُ ونامَ’ ولم يُوَدِّعْني
يقول*الجامعيُّ: ولا أَنا ‘ لا شيءَ يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن
أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا حقاً أَنا؟
ويقول*جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لا شيءَ يُعْجبُني . أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً يُحاصِرُني
يقولُ*السائقُ*العصبيُّ: ها نحن اقتربنا من محطتنا الأخيرة’ فاستعدوا للنزول…
فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ’ .. فانطلق!
أمَّا*أنا*فأقولُ: أنْزِلْني هنا . أنا مثلهم لا شيء يعجبني ‘ ولكني تعبتُ من السِّفَرْ
* |