![]() |
|
|
|
تكبّر.. تكبرّ! فمهما يكن من جفاك ستبقى، بعيني و لحمي، ملاك و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك نسيمك عنبر و أرضك سكر و إني أحبك.. أكثر يداك خمائل و لكنني لا أغني ككل البلابل فإن السلاسل تعلمني أن أقاتل أقاتل.. أقاتل لأني أحبك أكثر! غنائي خناجر ورد و صمتي طفولة رعد و زنيقة من دماء فؤادي، و أنت الثرى و السماء و قلبك أخضر..! و جزر الهوى، فيك، مدّ فكيف، إذن، لا أحبك أكثر و أنت، كما شاء لي حبنا أن أراك: نسيمك عنبر و أرضك سكر و قلبك أخضر..! وإنّي طفل هواك على حضنك الحلو أنمو و أكبر ! |
علّقوني على جدائل نخلة واشنقوني.. فلن أخون النخله! هذه الأرض لي.. و كنت قديما أحلب النوق راضيا و موله وطني ليس حزمة من حكايا ليس ذكرى، و ليس حقل أهلّه ليس ضوءا على سوالف فلّة وطني غضبة الغريب على الحزن وطفل يريد عيدا و قبلة ورياح ضاقت بحجرة سجن و عجوز يبكي بنيه.. و حقله هذه الأرض جلد عظمي و قلبي.. فوق أعشابها يطير كنخلة علقوني على جدائل نخلة و اشنقوني فلن أخون النخلة ! |
مدينتنا.. حوصرت في الظهيرة مدينتنا اكتشفت وجهها في الحصار. لقد كذب اللون، لا شأن لي يا أسيره بشمس تلمّع أوسمة الفاتحين و أحذية الراقصين . و لا شأن لي يا شوارع إلا بأرقام موتاك . فاحترقي كالظهيرة .. كأنك طالعة من كتاب المراثي . ثقوب من الضوء في وجهك الساحليّ تعيد جبيني إليّ و تملأني بالحماس القديم إلى أبويّ. ..و ما كنت أؤمن إلاّ بما يجعل القلب مقهى و سوق |
و لكنني خارج من مسامير هذا الصليب لأبحث عن مصدر آخر للبروق وشكل جديد لوجه الحبيب. رأيت الشوارع تقتل أسماءها و ترتيبها. و أنت تظلين في الشرفة النازلة إلى القاع. عينين من دون وجه و لكن صوتك يخترق اللوحة الذابلة. مدينتنا حوصرت في الظهيرة مدينتنا اكتشفت وجهها في الحصار. |
.وحين أحدّق فيك أرى مدنا ضائعة أرى زمنا قرمزيا أرى سبب الموت و الكبرياء أرى لغة لم تسجل و آلهة تترجل أمام المفاجأة الرائعة. |
..و تنتشرين أمامي صفوفا من الكائنات التي لا تسمى و ما وطني غير هذي العيون التي تجهل الأرض جسما.. و أسهر فيك على خنجر واقف في جبين الطفولة هو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمة و أنت جميلة كعصفورة نادمة.. |
.و حين أحدق فيك أرى كربلاء و يوتوبيا و الطفولة و أقرأ لائحة الأنبياء وسفر الرضا و الرذيلة.. أرى الأرض تلعب فوق رمال السماء أرى سببا لاختطاف المساء من البحر و الشرفات البخيلة !.. |
|
|
باسمها أتراجع عن حلمها ووصلت أخيرا إلى الحلم كان الخريف قريبا من العشب ضاع اسمها بيننا.. فالتقينا |
لم أسجل تفاصيل هذا اللقاء السريع. أحاول شرح القصيدة كي أفهم الآن ذاك اللقاء السريع. هي الشيء أو ضدّه، و انفجارات روحي هي الماء و النار، كنا على البحر نمشي . هي الفرق بيني.. و بيني |
و أنا حامل الإسم أو شاعر الحلم. كان اللقاء سريعا . أنا الفرق بين الأصابع و الكفّ .كان الربيع قصيرا. أنا الفرق بين الغصون و بين الشجر. كنت أحلمها، و اسمها يتضاءل. كانت تسمى خلايا دمي. كنت أحلمها و التقينا أخيرا . |
أحاول شرح القصيدة كي أفهم الآن ماذا حدث -يحمل الحلم سيفا و يقتل شاعرة حين يبلغه _ هكذا أخبرتني المدينة حين غفوت على ركبتيها لم أكن حاضرا لم أكن غائبا كنت بين الحضور و بين الغياب حجرا.. أو سحابة _تشبهين الكآبة قلت لها باختصار شديد تشبهين الكآبة و لكنّ صدرك صار مظاهرة العائدين من الموت .. ماكنت جنديّ هذا المكان و ثوري هذا الزمان لأحمل لافته، أو عصا، في الشوارع. كان لقائي قصيرا و كان وداعي سريعا. |
و كانت تصير إلي امرأة عاطفية فالتحمت بها و حلمت بها و صارت تفاصيلها ورقا في الخريف فلملمها عسكري المرور. ورتبها في ملف الحكومة و في المتحف الوطني _تشبهين المدينة حين أكون غريبا قلت لها باختصار شديد _تشبهين المدينة. هل رآك الجنود على حافة الأرض هل هربوا منك أم رجموك بقنبلة يدوية؟ قالت المرأة العاطفيّة: كلّ شيء يلامس جسمي يتحوّل أو يتشكل حتى الحجارة تغدو عصافير. |
قلت لها باكيا: و لماذا أنا أتشرد أو أتبدّد بين الرياح و بين الشعوب ؟ فأجابت: في الخريف تعود العصافير من حالة البحر _هذا هو الوقت _لا وقت و ابتدأت أغنية: في الخريف تعود العصافير من حالة البحر هذا هو الوقت، لا وقت للوقت هذا هو الوقت _ماذا تكون البقية؟ _شبه دائرة أنت تكملها _أذهب الآن؟ _لا تذهب الآن. إن الرياح على خطأ دائما. و المدينة أقرب. _المدينة أقرب !! أنت المدينة _لست مدينة أنا امرأة عاطفية هكذا قلت قبل قليل و اكتشفت الدليل و أنت البقية _آه، كنت الضحيّة فكيف أكون الدليل؟ |
و كنت أعانقها. كنت أسألها نازفا: أأنت بعيدة؟ -على بعد حلم من الآن و الحلم يحمل سيفا. و يقتل شاعره حين يبلغه _كيف أكمل أغنيتي و التفاصيل ضاعت. و ضاع الدليل؟ _انتهت صورتي فابتدىء من ضياعك. أموت_ أحبّك إن ثلاثة أشياء لا تنتهي : أنت، و الحبّ ،و الموت |
قبّلت خنجرك الحلو ثم احتميت بكفّيك أن تقتليني و أن توقفيني عن الموت هذا هو الحب. |
إنّي أحبك حين أموت و حين أحبّك أشعر أني أموت فكوني امرأه و كوني مدينة! و لكن، لماذا سقطت، لماذا احترقت بلا سبب؟ و لماذا ترهّلت في خيمة بدويّه؟ _لأنك كنت تمارس موتا بدون شهيّة و أضافت. كأن القدر يتكسّر في صوتها: هل رأيت المدينة تذهب أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا؟ هل رأيت المدينة تهرب أم كنت أنت الذي يحتمي بالزوايا! المدينة لا تسقط ،الناس تسقط ! ورويدا ..رويدا تفتت وجه المدينة |
|
لم نحوّل حصاها إلى لغة لم نسيّج شوارعها لم ندافع عن الباب لم ينضج الموت فينا كانت الذكريات مقرا لحكام ثورتها السابقة و مرّ ثلاثون عاما و ألف خريف و خمس حروب و جئت المدينة منهزما من جديد كان سور المدينة يشبهني و قلت لها : سأحاول حبّك .. لا أذكر الآن شكل المدينة لا أذكر اسمي ينادونني حسب الطقس و الأمزجه لقد سقط اسمي بين تفاصيل تلك المدينة لملمه عسكري المرور و رتبه في ملف الحكومة _تشبهين الهويّة حين أكون غريبا تشبهين الهويّة . |
ليس قلبي قرنفلة ليس جسمي حقلا _ما تكونين ؟ هل أنت أحلى النساء و أحلى المدن _ للذي يتناسل فوق السفن و أضافت : بين شوك الجبال و بين أماسي الهزائم كان مخاضي عسيرا _و هل عذبوك لأجلي؟ _عذّبوك لأجلي _هل عرفت الندم؟ _النساء_ المدن قادرات على الحبّ، هل أنت قادر ؟ _أحاول حبّك لكنّ كل السلاسل تلتف حول ذراعيّ حين أحاول .. هل تخونينني ؟ _حين تأتي إلّي _هل تموتين قبلي؟ سألتك: موتي! _أيجديك موتي؟ _أصير طليقا لأن نوافذ حبّي عبودّية و المقابر ليست تثير اهتمام أحد و حين تموتين أكمل موتي بين حلمي و بين اسمه كان موتي بطيئا بطيئا أموت _أحبّك إنّ ثلاثة أشياء لا تنتهي أنت، و الحبّ، و الموت أن تقتليني و أن توقفيني عن الموت . هذا هو الحبّ ..و انتهت رحلتي فابتدأت و هذا هو الوقت: ألأّ يكون لشكلك وقت. لم تكوني مدينه الشوارع كانت قبل و كان الحوار نزيفا و كان الجبل عسكريا. و كان الصنوبر خنجر. و لا امرأة كنت كانت ذراعاك نهرين من حثث و سنابل و كان جبينك بيدر و عيناك نار القبائل و كنت أنا من مواليد عام الخروج و نسل السلاسل. يحلم الحلم سيفا، و يقتل شاعره حين يبلغه _ هكذا أخبرتني المدينة حين غفوت على ركبتيها لم أكن غائبا لم أكن حاضرا كنت مختفيا بالقصيده، إذا انفجرت من دمائي قصيده تصير المدينة وردا، كنت أمتشق الحلم من ضلعها و أحارب نفسي كنت أعلن يأسي على صدرها، فتصير امرأة كنت أعلن حبي على صدرها، فتصير مدينة كنت أعلن أن رحيلي قريب و أنّ الرياح و أنّ الشعوب تتعاطى جراحي حبوبا لمنع الحروب. بين حلمي و بين اسمه كان موتي بطيئا باسمها أتراجع عن حلمها. ووصلت و كان الخريف قريبا من العشب . ضاع اسمها بيننا.. فالتقينا. لم أسجّل تفاصيل هذا اللقاء السريع أحاول شرح القصيدة لأغلق دائرة الجرح و الزنبقه و أفتح جسر العلاقة بين الولادة و المشنقه أحاول شرح القصيدة لأفهم ذاك اللقاء السريع أحاول أحاول .. أحاول! |
"كان يمكن ألاَّ أحب الفتاة التي سألتني : كمِ الساعة الآن ؟ لو لم أكن في طريقي إلى السينما .." |
ثَمَرٌ على وشك السقوط عن الشجرْ تلك النهايةُ و البدايةُ أو كلامٌ للسفرْ. في آخر السردابِ ينكسرُ الفضاءُ و يتَّسعْ. لا نستطيع البحثِ عن شيء وعن قولٍ يُحَرِّر حائطاً فينا. وتنفتح الشوارعُ كي نَمُرّ. ظلاَّن ينفصلانِ عنَّا, ثم ينتشرانِ ليلا لا يُحَسُّ ولا يُرى مَنْ يستطيعُ الحب بعدك؟ من سيشفى من جراح الملح بعدَكَ ؟ في زواج البحرِ و الليلِ استدار القلبُ نحوك، لم يجدنا, لم يجد حَجَلاً تَزَيَّا بالحجرْ. في آخر السرداب نبلغ حكمة القتلى, نساوي بين حاضرنا و ماضينا لننجو من كوابيس الغدِ أيَّامنا شَجَرٌ. وكم قمرٍ أرادَكِ زوجةً للبحرِ، كم ريحٍ أرادت أن تهبَّ لتأخذيني من يدي. أيامنا ورقٌ على وشكِ السقوط مع المطرْ. لم تبقَ للموت سوى الحجج الأخيرةِ. لا مكانَ لنا هنا لنطيلَ جلستنا أمام البحرِ.فلنفتح طريقاً للزهورْ ولأرجُل الأطفالِ كي يتعلموا المشي السريع إلى القبورْ. كبرت تجاربنا و ضاق كلامُنا فلننطفئْ ولنختبئْ .في سيرةِ الأسلافِ و السفرِ المؤدِّي للسفرْ في آخر السرداب يسقطُ من يدينا كُلُّ شيءْ. لا تستطيع روائحُ اللوز استعادتَنا ولا دروبُ الشآم. في آخر الأشياء نطلبُ كُلَّ شيء يمنع الثمرَ الأخيرَ من السقوطْ لكننا نمضي إلى حتفِ الفواكهِ في مكابرة المحبِّين الجُدُدْ - لا تذكريني عندما ينمو ينمو جنينك - لا تطأ حلمي ولا تسمع منامي - لا تغضبي مني - ولا تغضبْ من الذكرى ومن صدأٍ على ريش الحمامِ. في آخر الأشياء ندرك كم سيذبحنا وينكرنا القمرْ فى آخر الأشياء ينكسر الكلامُ على أصابعنا ونُخفي ما اختفى منّا ولمْ نعلمْ. ونرحمُ وردةَ البيتِ الأخيرهْ. إن جئتِ أُغنيتي ولم تجدي حذاءَك فاعلمي أني كذبتُ على المدى. إن جئتِ أُغنيتي ولم تجدي صراخك فاعلمي أني كذبتُ على الصدى. إن جئتِ أُغنيتي ولم تجدي نهايتها أحبِّيني قليلاً كي تحبيِّني سدى. إن جئتِ أُغنيتي ولم تجدي بدايتها أعيدي زهرةَ البيت الأخيرة للندى. في آخر الأشياء نعلم أننا كنا نحبُّ لكي نحبّ...وننكسرْ. ...ولو استطعتُ ملكتُ عُمرَكِ ساعةً ودقيقةً منذ الولادهْ حتى محاولة انتحاري حول خَصْرِكْ وسرقت نعناع الطفولة من خُطاكِ وشرق شَعْرِكْ ولو استطعتُ قتلت من رسموا فراشة ركبتيكِ وشاهدوا الحجلَ المراوعَ فوق صدرِكْ. ....ولو استطعتُ لكنتُ أُدْرِكُ أننا ثَمَرٌ على وشكِ السقوطِ عن الشجرْ.. محمود درويش... |
"لا أنام لأحلم، قالت لهُ : بل أنام لأنساك .." |
|
|
|
|
|
|
“للحنين أعراض جانبية من بينها : إدمان الخيال النظر إلى الوراء و الإفراط في تحويل الحاضر إلى ماض ! |
|
|
وكأنني قد متُّ قبل الآن … أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ ما أُريدُ … سأصيرُ يوماً ما أُريدُ |
كما ان هناك زهوراآ بﻻ رائحةة هناآك جميﻻت بﻻ حظ ..!! |
|
"يقول على حافة الموت: لم يبق بي موطِئ للخسارة: حر أنا قرب حريتي، وغدي في يدي. سوف أدخل عما قليل حياتي، وأولدُ حراً بلا أبوين .." |
الساعة الآن 12:24 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.