![]() |
|
|
|
|
الفرق بين النرجس و عبّاد الشمس هو الفرق بين وجهتي النظر: الأول ينظر إلى صورته في الماء و يقول: لا انا إلا أنا. و الثاني ينظر إلى الشمس و يقول: ما انا إلاما أعبد. و في الليل، يضيق الفارق، و يتسع التأويل! محمود درويش |
ماذا يثير الناس لو سرنا على ضوء النهار و حملت عنك حقيبة اليد و المظلة و أخذت ثغرك عند زاوية الجدار و قطفت قبلة عيناك أحلم أن أرى عينيك يوماً تنعسان .................... |
|
|
أُريدُك حينَ أَقُولُ أَنا لا أُريدُك |
بَعض النساء يبقين في مخيلةِ الـرجُل ولو عبَرن الشارع مرةً واحدة |
وجــَدت نفسي قرب نفسي فأبتعدت ! |
|
|
|
|
|
|
|
رجل و امرأة يفترقان ينفضان الورد عن قلبيهما ، ينكسران . يخرج الظلّ من الظلّ يصيران ثلاثة : رجلا و امرأة و الوقت ... لا يأتي القطار فيعودان إلى المقهى يقولان كلاما آخرا ، ينسجمان و يحبّان بزوغ الفجر من أوتار جيتار و لا يفترقان ... .. و تلفت أجيل الطرف في ساحات هذا القلب . ناداني زقاق ورفاق يدخلون القبو و النسيان في مدريد . لا أنسى من المرأة إلّا وجهها أو فرحي ... أنساك أنساك و أنساك كثيرا لو تأخّرنا قليلا عن قطار الواحدة . لو جلسنا ساعة في المطعم الصيني ، لو مرّت طيور عائدة . لو قرأنا صحف الليل لكنّا رجلا و امرأة يلتقيان ... |
ما زال في صحونكم بقية من العسل ردوا الذباب عن صحونكم لتحفظوا العسل ! *** ما زال في كرومكم عناقد من العنب ردوا بنات آوى يا حارسي الكروم لينضج العنب .. *** ما زال في بيوتكم حصيرة .. وباب سدوا طريق الريح عن صغاركم ليرقد الأطفال الريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب .. *** ما زال في قلوبكم دماء لا تسفحوها أيّها الآباء .. فإن في أحشائكم جنين .. *** مازال في موقدكم حطب و قهوة .. وحزمة من اللهب .. |
مطر ناعم في خريف بعيد و العصافير زرقاء.. زرقاء و الأرض عيد. لا تقولي أنا غيمة في المطار فأنا لا أريد من بلادي التي سقطت من زجاج القطار غير منديل أمي و أسباب موت جديد . مطر ناعم في خريف غريب و الشبابيك بيضاء.. بيضاء و الشمس بيّارة في المغيب و أنا برتقال سلّيب، فلماذا تفرين من جسدي و أنا لا أريد من بلاد السكاكين و العندليب غير منديل أمي و أسباب موت جديد. مطر ناعم في خريف حزين و المواعيد خضراء.. خضراء و الشمس طين لا تقولي رأيناك في مصرع الياسمين كان وجهي مساء و موتى جنين. و أنا لا أريد من بلادي التي نسيت لهجة الغائبين غير منديل أمي و أسباب موت جديد مطر ناعم في خريف بعيد و العصافير زرقاء.. زرقاء و الأرض عيد . و العصافير طارت إلى زمن لا يعود و تريدين أن تعرفي وطني و الذي بيننا _وطني لذة في القيود _قبلتي أرسلت في البريد و أنا لا أريد من بلادي التي ذبحتني غير منديل أمي و أسباب موت جديد .. |
يحكون في بلادنا يحكون في شجن عن صاحبي الذي مضى و عاد في كفن * كان اسمه.. . لا تذكروا اسمه! خلوه في قلوبنا... لا تدعوا الكلمة تضيع في الهواء، كالرماد... خلوه جرحا راعفا... لا يعرف الضماد طريقه إليه. .. |
أخاف يا أحبتي... أخاف يا أيتام ... أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماء أخاف أن يذوب في زوابع الشتاء! أخاف أن تنام في قلوبنا جراح نا ... أخاف أن تنام !! |
العمر... عمر برعم لا يذكر المطر... لم يبك تحت شرفة القمر لم يوقف الساعات بالسهر... و ما تداعت عند حائط يداه ... و لم تسافر خلف خيط شهوة ...عيناه! و لم يقبل حلوة... لم يعرف الغزل غير أغاني مطرب ضيعه الأمل و لم يقل : لحلوة الله ! إلا مرتين لت تلتفت إليه ... ما أعطته إلا طرف عين كان الفتى صغيرا ... فغاب عن طريقها و لم يفكر بالهوى كثيرا ...! |
يحكون في بلادنا يحكون في شجن عن صاحبي الذي مضى و عاد في كفن ما قال حين زغردت خطاه خلف الباب لأمه : الوداع ! ما قال للأحباب... للأصحاب : موعدنا غدا ! و لم يضع رسالة ...كعادة المسافرين تقول إني عائد... و تسكت الظنون و لم يخط كلمة... |
تضيء ليل أمه التي... تخاطب السماء و الأشياء ، تقول : يا وسادة السرير! يا حقيبة الثياب! يا ليل ! يا نجوم ! يا إله! يا سحاب ! : أما رأيتم شاردا... عيناه نجمتان ؟ يداه سلتان من ريحان و صدره و سادة النجوم و القمر و شعره أرجوحة للريح و الزهر ! أما رأيتم شاردا مسافرا لا يحسن السفر! راح بلا زوادة ، من يطعم الفتى إن جاع في طريقه ؟ من يرحم الغريب ؟ قلبي عليه من غوائل الدروب ! قلبي عليك يا فتى... يا ولداه! قولوا لها ، يا ليل ! يا نجوم ! يا دروب ! يا سحاب ! قولوا لها : لن تحملي الجواب فالجرح فوق الدمع ...فوق الحزن و العذاب !لن تحملي... لن تصبري كثيرا لأنه ... لأنه مات ، و لم يزل صغيرا |
يا أمه! لا تقلعي الدموع من جذورها ! للدمع يا والدتي جذور ، تخاطب المساء كل يوم... تقول : يا قافلة المساء ! من أين تعبرين ؟ غضت دروب الموت... حين سدها المسافرون سدت دروب الحزن... لو وقفت لحظتين لحظتين ! لتمسحي الجبين و العينين و تحملي من دمعنا تذكار لمن قضوا من قبلنا ... أحبابنا المهاجرين يا أمه ! لا تقلعي الدموع من جذورها خلي ببئر القلب دمعتين ! فقد يموت في غد أبوه... أو أخوه أو صديقه أنا خلي لنا ... للميتين في غد لو دمعتين... دمعتين ! |
يحكون في بلادنا عن صاحبي الكثيرا حرائق الرصاص في وجناته وصدره... ووجهه... لا تشرحوا الأمور! أنا رأيتا جرحه حدقّت في أبعاده كثيرا... " قلبي على أطفالنا " و كل أم تحضن السريرا ! يا أصدقاء الراحل البعيد لا تسألوا : متى يعود لا تسألوا كثيرا بل اسألوا : متى يستيقظ الرجال |
عسل شفاهك ، واليدان كأسا خمور .. للآخرين .. *** الدوح مروحة و حرش السنديان مشط صغير للآخرين .. و حرير صدرك و الندى و الأقحوان فرش وثير للآخرين *** و أنا على أسوارك السوداء ساهد عطش الرمال أنا .. وأعصاب المواقد ! من يوصد الأبواب دوني ؟ أي طاغية و مارد !! سأحب شهدك رغم أن الشهد يسكب في كؤوس الآخرين يا نحلة ما قبلت إلا شفاه الياسمين ! |
“حين نعتاد الرحيل مَرَّةً… تصبح كُلُّ الأمكنة زَبَداً نطفو عليه… و نميل… كلما مالَت بنا الريح… ونعتادُ بُكاء الأحصنه… حين نعتاد الرحيلْ… مَرَّةً… تصبح كُلُّ الأزمنهْ… لحظةً للقتل… كم مُتنا… وكم مُتنا”. |
الليل - يا أمّاه - ذئب جائع سفاح يطارد الغريب أينما مضى .. ماذا جنينا نحن يا أماه ؟ حتى نموت مرتين فمرة نموت في الحياة و مرة نموت عند الموت! هل تعلمين ما الذي يملأني بكاء ؟ هبي مرضت ليلة ... وهد جسمي الداء ! هل يذكر المساء مهاجرا أتى هنا... و لم يعد إلى الوطن ؟ هل يذكر المساء مهاجرا مات بلا كفن ؟ يا غابة الصفصاف ! هل ستذكرين أن الذي رموه تحت ظلك الحزين - كأي شيء ميت - إنسان ؟ هل تذكرين أنني إنسان و تحفظين جثتني من سطوه الغربان ؟ أماه يا أماه لمن كتبت هذه الأوراق أي بريد ذاهب يحملها ؟ سدّت طريق البر و البحار و الآفاق ... و أنت يا أماه ووالدي ، و إخوتي ، و الأهل ، و الرفاق ... لعلّكم أحياء لعلّكم أموات لعلّكم مثلي بلا عنوان ما قيمة الإنسان بلا وطن بلا علم ودونما عنوان ما قيمة الإنسان ما قيمة الإنسان بلا وطن بلا علم ودونما عنوان ما قيمة الإنسان |
اخلق حديثاً معي، فربما لستُ بخير .. |
أتحبها أحببت قبلك و ارتجفت على جدائلها الظليلة كانت جميله لكنها رقصت على قبري و أيامي القليلة و تحاصرت و الآخرين بحلبة الرقص الطويلة و أنا و أنت نعاتب التاريخ و العلم الذي فقد الرجوله من نحن دع نزق الشوارع يرتوي من ذل رايتنا القتيلة فعلام لا تغضب |
|
لم تأتِ قلت: ولن إذن .. سأعيدُ ترتيبَ المساءِ بما يليقُ بخيبتى وغيابها أطفأتُ نارَ شموعِها أشعلتُ نور الكهرباء شربتُ كأسَ نبيذِها وكسرتُهُ بدّلتُ موسيقى الكمنجاتِ السريعةِ بالأغانى الفارسية قلت : لن تأتى سأنضو ربطةَ العنقِ الأنيقةَ .. هكذا أرتاح أكثر أرتدى بيجامةً زرقاءَ أمشى حافيا لو شئتُ أجلس بارتخاءِ القرفصاءِ على أريكتها !! فأنساها .. وأنسى كلَّ أشياءِ الغيابْ أعدتُ ما أعددت من أدواتِ حفلتِنا إلى أدراجها وفتحتُ كلَّ نوافذى وستائرى لا سرَّ فى جسدى أمام الليلِ إلا ما انتظرتُ وما خسرتْ .. سخرتُ من هوسى بتنظيف الهواءِ لأجلها عطّرته برذاذِ ماءِ الوردِ والليمون !! لن تأتِ .. سأنقلُ زهرة الأوركيدِ من جهةِ اليمين إلى اليسارِ لكى أعاقبَها على نسيانِها غطّيتُ مرآة الجدارِ بمعطفٍ كى لا أرى إشعاعَ صورتِها وأندم قلت أنسى ما اقتبستُ لها من الغزل القديم لأنها لا تستحقُّ قصيدةً حتى ولو مسروقةً ونسيتُها وأكلتُ وجبتى السريعة واقفًا وقرأتُ فصلاً من كتابٍ مدرسىٍّ عن كواكبنا البعيدة وكتبتُ كى أنسى إساءَتها قصيدة هذى القصيدة |
كمقهى صغير على شارع الغرباء - هو الحبُّ ... يفتح أبوابه للجميع. كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ: إذا هَطَلَ المطرُ ازداد رُوّادُهُ، وإذا اعتدل الجو قلُّوا وملُّوا أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركن أجلس ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس في انتظاركِ؟ |
مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أطلب كأسي نبيذٍ وأشرب نخبي ونخبك. أحمل قبّعتين وشمسية. إنها تمطر الآن تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلين أقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنت أنتظرُ انتظَرَتْني ... أو انتظَرتْ رجلاً آخرَ - انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ، وكانت تقول: أنا ههنا في انتظارك ما لون عينيكَ؟ أي نبيذْ تحبُّ؟ وما اسمكَ؟ كيف أناديك حين تَمُر أمامي |
|
|
|
الساعة الآن 01:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.