![]() |
وأريد أن أتقمص الأسوار: قد كذب النخيل عليه. أشهد أنه وجد الرصاصة. أنه أخفى الرصاصة. أنه قطع المسافة بين مدخل جرحه والانفجار. |
وأريد أن أتقمص الحرّاس: قد كذب الزمان عليه. أشهد أنه ضدّ البداية أنه ضدّ النهاية كانت الزنزانة الأولى صباحا كانت الزنزانة الأخرى مساء كان بينهما نهار وكأنه انتحر السماء قريبة من ساقه والنحل يمشي في الدم المتقدّم الأمواج تمشي في الصدى وكأنه انتحر العصافير استراحت في المدى وكأنه انتحر احتجاجا أو وداعا أو سدى وكأنّه انتحر |
الظهيرة لا تمرّ.. ولا يمرّ كأنه انتحر السماء قريبة من ساقه والنحل يمشي في الدم المتقدّم البركان يولد بين حبات الندى والصوت أسودكنت أعرف أن برقا ما سيأتي كي أرى صوتا على حجر الظلام والصوت أسود كنت في أوج الزفاف الطائرات تمرّ في عرسي _كتبت_ حبيبت فحم _كتبت_ وكنت أعرف أن برقا ما سيأتي كي يعود المطربون إلى ملابسهم وإن الطائرات تمرّ في يومي أنا المتكلم الغائب الطائراتتمرّ في عرسي فأختزل الفضاء وأشتهي العذراء |
إن الطائرات تمرّ في يومي وفي حلمي تمرّ الطائرات فأشتهي ما يشتهى وأحبّ قبل الحب. في زمن الدخان يضيء تفّاح المدينة تنزل الرؤيا إلى الجدران في زمن الدخان يخّبىء السجان صورته.. رأيت رأيت عصفورين يحتلان قبّعة رأيت الذكريات تفر من شبّاك جارتنا وتسقط في جيوب الفاتحين وأشتهي ما يشتهى والطائرات تمرّ والزمن المكلّس ينتهي في الانهيارات الأصابع ظل ذاكرة على الجدران والدم نطفة أو بذرة لا لون لي لاشكل لي لا أمس لي إن الشظايا حاصرتني فاتسعت إلى الأمام وصرت أعلى من مدينتنا أنا الشجر الوحيد أنا الشظايا و.. الهدايا أريديك، وأخلع الأيام لا تاريخ قبل يديك لا تاريخ بعد يديك سموك البديل لأن لون الثورة احتلّ الكآبة والغزاة يمشطّون يديك من آثار ظهري أرتديك وأخلع الأيام سموك البديل وبدلوك كأن أغنية تغيرّ أو تطهّر أو تدمّر أو تفجّر هم يبحثون عن البكارة خندقا ويمارسون الغزو ضدّ الغزو في خلجان جسمك أرتديك.. وأخلع الأيام سموك البديل وهم ضحاياك اتسعت إلى الأمام وصحت بالأيام لي يوم وخطوتها.. |
أنا ضدّ المدينة: في زمان الحرب غطّتني الشظيّة في زمان السلم غطّاني العراء: عادوا إلى يافا: ولم أذهب أنا ضدّ القصيدة: غيّرت حزن النبي ولم تغير حاجتي للأنبياء. والطائرات تعود من عرسي. تغادرني بلا سبب. فأبحث عن تقاليدي، وموتي الذين يحاصرون الليل، يقتربون من صدري، ويزدحمون في صدري ولا يصلون لا يصلون كان يصيح بالأسوار: لي يوم وخطوتهم وكان البحر يرحل في المساء وحضرت في جرحي وقمحك لا لذاكرتي ولا لقصيدة الآثار لا لبكائك الصفصاف لا لنبوءة العرّاف يومك خارج الأيام والموتى وخارج ذكريات الله والفرح البديل حدقّت في جرحي وقمحك للأشعة فيهما وطن يدافع عن مسافته ويسقط عندما نمضي ونسقط عندما نبقى حدودا للأشعة والمدينة قرب حنجرتي تغني حين تسقط في مرايا النهر صوتي ليس لافتة ولكني أسميك البديل حدقّت في جرحي سأتهم المدينة بالعذوبة والجمال الشائع الموروث من جبل جميل هبطت نساء من قشور الضوء جاء البحر من نومي على الطرقات جاء الصيف من كسل النخيل أحصيت أسباب الوداع وقلت ما بيني وبين اسمي بلاد ليس لي لغة ولكني أسميك البديل ضدّ العلاقة أن يجيء الوجه مثل الزرقة الخضراء أن يمضي لأرسمه على جدران هذا السجن أن يغزو شراييني ويخرج من يدي_ هذا هو الحبّ الجميل وأحب أن تأتي لتمضي طائرات طائرات طائرات |
وأصدّق الراوي.. وأنفجر: النساء يذهبن كالعنب.. الغبار.. وضربة الحمّى عن الذكرى وأجساد الرجال. وأصدّق الراوي ولا أجد الإشارة والدليل وأكذّب الراوي ولا أجد البنفسج والحقول إنّ الدروب إليك تختنق.. الدروب إليك تحترق.. الدروب إليك تفترق الدروب إليك حبل من دمي والليل سقف اللصّ والقديس قبّعة النبي وبزّة البوليس أنت الآن تتّسعين أنت الآن تتسعين أنت الآن تتسعين أرسمجثتي ويداك فيها وردتان بيني وبينك خيمة أو مهرجان بيني وبينك صورتان وأضيف كي تنسي وكي تتذكري بيني وبين اسمي بلاد حاور السجان صوتي قال صوتي طائرات طائرات طائرات سجان! يا سجان لي وجه يحاول أن يراني سجان يا سجان لي وجه أحاول أن أراه لكنهم عادوا إلى يافا ولم أذهب أنا ضدّ القصيدة |
ضدّ هذا الساحل الممتد من جرحي إلى ورق الجريده كثر الحياديون أو كثر الرماديون قال البرتقال أنا حيادي رمادي وقال الجرح ما أصل العقيدة قلت أن تبقى وأمشي فيك كي ألغيك كي أشفيك مني والسجن يتسع البحار تضيق أشهد أنني غطيته بالصمت قرب البحر أشهد أنني ودعته بين الندى والانتحار والطائرات تمرّ في يومي كأن الحرب عادات ولم أذهب إلى الحرب الأخيرة يخلع السجان ألواني ويعطيني زماني كي أفكر فيك أو بك كان يسألها ويسألها ويسألها متى تأتين من ساعات هذا السجن أو رئتي متى تأتين من يافا ولا أمضي إلى بلدي متى تأتين من لغتي متى تأتين كي نمضي إلى جسدي أنا ضدّ العلاقة مرّ عصفور وغطاني وسافر مرّ عصفور وجّمدني على الأحجار ظلا هل يعيش الظل؟ جاء الليل: جاء الليل جاء الليل من يدها ومن نومي |
أنا ضدّ العلاقة: تشرب الأشجار قتلاها وتنمو في ضحاياها انا ضدّ العلاقة: أن تكون بداية الأشياء دائمة البداية هذه لغتي أنا ضدّ البداية: أن أواصل نهر موسيقي تورّخني وتفقدني تفاصيل الهوية هذه لغتي أنا ضدّ النهاية: أن يكون الشيء أوّله وآخره وأذهب_ هذه لغتي وأشهد أنه مات، الفراشة، بائع الد،عاشق الأبواب لي زنزانة تمتدّ من سنة إلى.. لغة ومن ليل إلى.. خيل ومن جرح إلى.. قمح ولي زنزانة جنسية كالبحر قال: حبيبتي موج وأمضى عمره في الحائط المتموج ..السقف القريب وحلمه الهارب أنا المتكّلم الغائب سأنتظر انتظاري.. كنت أعرفني لأن طفولتي رجل أحبّ.. أحب إمرأة تمرّ أمام ذاكرتي ونيراني ولا تبقى ولا تمضي أحب يمامة سميتها بلدا. أنا ضدّ العلاقة، والبداية ،والنهاية ،ضدّ أسمائي أنا المتكلم الغائب يغيب _رأيت عينيها شهدت سقوط نافذتي، سماويّ هو البحر الذي سرق الشوارع من يديها قرب ذاكرتي يغيب _ وإنّ أجراسا تدقّ على المسافة بين خطوتها ومذبحتي سماوي هو البحر الذي سرق الرسائل من يديها قرب ذاكرتي وأحضر_ من وراء الشيء عبر الشيء أحضر ملء قبلتها على مرأى من النسيان أحضر من خلاياها ومن عامودها الفقري أحضر من إصابتها ببرق الشهوة العسلي أحضر ملء رعشتها على مرأى من النسيان لي زمن تؤرخه بذور الجنس والعشب الذي يمتد خلف الشيء والنسيان أحضر كنت شاهده وشاهدها وصرت شهيده وشهيدها آتي من الشهداء إاى الشهداء أنا المتكلم الغائب أنا الحاضر أنا الآتي والصوت أخضر إن شلال السلاسل والبلابل يلتقي في صرخة أو ينتهي في مقبره والصوت أخضر قال لي: أو قلت لي أنتم مظاهرة البروق وهم نشيد الاعتدال والصوت موت المجزره |
ضدّ القرنفل.. ضدّ عطر البرتقال ومع التراب ..مع اليد الأخرى، مع الكفّ التي تلج السلاسل والسنابل كدت أنسى، كاد ينسى التسميه: أنتم جذوع البرتقال وهم نشيد الاعتدال والله لا يأتي إلى الفقراء إذ يأتي، بلا سبب وتأتي الأبجدية معولا أو تسليه عادوا إلى يافا، وما عدنا لأن الله لا يأتي بلا سبب ذهبنا نحو يافا_ الأمنيه يا أصدقاء البرتقال_ الزينة اتحدوا! |
فنحن الخارجين على الحنين..الخارجين على العبير نسير نحو عيوننا.. ونسير ضدّ المملكه ضدّ السماء لتحكم الفقراء ضدّ محاكم الموتى وضدّ القيد قوميا وضدّ وراثة الزيتون والشهداء نحن الخارجين من العراء لتلبس الأشجار أثواب السماء نسير ضدّ المملكه ضدّ المغني حين يرضى ضدّ اعتقال المعركه ! والصوت أخضر .. كان ينتظر المفاجأة - الجدار يقول : يوم ما سيأتي من هواء البحر ، أو من خصرها المشدود بين الماء والأملاح آخذ موجة وأعيد تركيب العناصر : خصرها يدها نعاس جفونها وبروق ركبتها. سآىخذ موجة وتكون صورتها وأغنيتي. وأشهد أنه قطع المسافة بين مدخل جرحه والانفجار. الأرض تبدأ من يديه وكان يرمي الأرض بالأحلام قنبلتي قرنفلتي وحاول أن يموت فلم يفز بالموت كان محاصرا بتشابه يعطي المساء مداه ينتظر النتيجة : كان لي يوم يكون وفراشة بنت السجون والأرض تبدأ من يديه . وكان ضدّ الأرض.. ضدّ مساحة الصدف التي تأتي وتذهب في الفصول المستحيل هويّتي وهويّتي ورق الحقول . |
الساعة الآن 12:59 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.