![]() |
إذا مرت على وجهي أنامل شعرك المبتل بالرمل سأنهي لعبتي.. أنهي و أمضي نحو منزلنا االقديم على خطى أهلي و أهتف يا حجارة بيتنا1 صلّى ! إذا سقطت على عيني سحابة دمعة كانت تلف عيونك السوداء سأحمل كل ما في الأرض من حزن صليبا يكبر الشهداء عليه و تصغر الدنيا و يسقي دمع عينيك رمال قصائد الأطفال و الشعراء! |
إذا دقّت على بابي يد الذكرى سأحلم ليلة أخرى بشاعرنا القديم و عودة الأسرى و أشرب مرة أخرى بقايا ظلك الممتد في بدني و أومن أن شباكا صغيرا كان في وطني يناديني و يعرفني و يحميني من الأمطار و الزمن |
تنسى كأنك لم تكن خبرا ولا اثرا وتنسى |
وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني خلف السياج كعشبة برية ، كيمامة مهجورة لا تتركيني قمرا تعيسا كوكبا متسولا بين الغصون |
لا تتركيني حرا بحزني و احبسيني بيد تصبّ الشمس فوق كوى سجوني |
وتعوّدي أن تحرقيني، إن كنت لي شغفا بأحجاري بزيتوني بشبّاكي.. بطيني وطني جبينك، فاسمعيني لا تتركيني! |
أنا من هناك. ولي ذكرياتٌ . ولدت كما تولد الناس. لي والدة وبيتٌ كثير النوافذِ. لي إخوةٌ. أصدقاء. وسجنٌ بنافذة باردهْ. ولي موجةٌ خطفتها النوارس. لي مشهدي الخاص. لي عشبةٌ زائدهْ ولي قمرٌ في أقاصي الكلام، ورزقُ الطيور، وزيتونةٌ خالدهْ مررتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدهْ. أنا من هناك. أعيد السماء إلى أمها حين تبكي السماء على أمها، وأبكي لتعرفني غيمةٌ عائدهْ. تعلّمتُ كل كلام يليقُ بمحكمة الدم كي أكسر القاعدهْ تعلّمتُ كل الكلام، وفككته كي أركب مفردةً واحدهْ هي: الوطنُ... |
لا أَنام لأحلم قالت لَه بل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحدي بلا صَخَب في الحرير، اَبتعدْ لأراكَ وحيدا هناك، تفكٌِر بي حين أَنساكَ/ لا شيء يوجعني في غيابكَ لا الليل يخمش صدري ولاشفتاكَ... أنام علي جسدي كاملا كاملا لا شريك له، لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَ تَدقَّان قلبي كبنْدقَة عندما تغلق الباب/ لاشيء ينقصني في غيابك: نهدايَ لي. سرَّتي. نَمَشي. شامتي، ويدايَ وساقايَ لي. كلّ ما فيَّ لي ولك الصّوَر المشتهاة، فخذْها لتؤنس منفاكَ، واَرفع رؤاك كَنَخْب أخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك. وأَمَّا أَنا، فسأصْغي إلي جسدي بهدوء الطبيبة: لاشيء، لاشيء يوجِعني في الغياب سوي عزْلَةِ الكون |
مطر ناعم في خريف بعيد و العصافير زرقاء.. زرقاء و الأرض عيد. لا تقولي أنا غيمة في المطار فأنا لا أريد من بلادي التي سقطت من زجاج القطار غير منديل أمي و أسباب موت جديد . |
“في البيت أجلس ، لا سعيداً لا حزيناً بين بين .. ولا أُبالي ان علمت بأنني .. حقاً أنا ... أولا أحــد ! |
الساعة الآن 12:56 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.