| | #683 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أﻣﺸﻲ ﺧﻔﻴﻔﺎً، ﻓﺄﻛﺒﺮ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ، ﻋﺸﺮﻳﻦ، ﺳﺘﻴﻦ ... ﺃﻣﺸﻲ ﻭﺗﻨﻘﺺ فﻲَّ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓُ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻠﻬﺎ ﻛﺴﻌﺎﻝ ﺧﻔﻴﻒ . ﺃﻓﻜﺮ: ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺗﺒﺎﻃﺄﺕُ، ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖُ؟ ﻫﻞ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﻮﻗﺖ؟ ﻫﻞ ﺃﺭﺑﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ؟ ﺃﺳﺨﺮ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﺗﻲ، ﺛﻢ ﺃﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ: ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺗﻤﺸﻴﻦ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﻤﺌﻨﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻌﺎﻣﺔ؟ ﺍﻣﺸﻲ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﻌﺪِّﻝ ﻧﻘﺼﺎﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ. ﻭﻻ ﺃﺗﻠﻔﺖ ﺧﻠﻔﻲ، ﻓﻠﻦ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ، ﻭﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻤﺎﻫﻲ !
|
|
| | #684 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ليس من شوق إلى حضن فقدته ليس من ذكرى لتمثال كسرته ليس من حزن على طفل دفنته أنا أبكي ! أنا أدري أن دمع العين خذلان ... و ملح أنا أدري ، و بكاء اللحن ما زال يلح لا ترشّي من مناديلك عطرا لست أصحو... لست أصحو ودعي قلبي... يبكي ! |
|
| | #685 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
شوكة في القلب مازالت تغزّ قطرات... قطرات... لم يزل جرحي ينزّ أين زرّ الورد ؟ هل في الدم ورد ؟ يا عزاء الميتين ! هل لنا مجد و عزّ ! أتركي قلبي يبكي ! خبّئي عن أذني هذي الخرافات الرتيبة أنا أدري منك بالإنسان ...بالأرض الغريبة لم أبع مهري ...و لا رايات مأساتي الخضيبة و لأنّي أحمل الصخر وداء الحبّ ... و الشمس الغريبة أنا أبكي ! أنا أمضي قبل ميعادي ... مبكر عمرنا أضيق منا ، عمرنا أصغر... أصغر هل صحيح ، يثمر الموت حياة هل سأثمر في يد الجائع خبزا ، في فم الأطفال سكّر ؟ أنا أبكي ! |
|
| | #686 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
في وسعنا أن نحبَّ، وفي وسعنا أن نتخيّل انّا نحبُّ لكي نُرجئَ الانتحار، اذا كان لا بدَّ منه، الى موعد آخر… |
|
![]() |
| |