| | #654 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
وللمنافي رائحة مشتركة هي رائحة الحنين إلى ما عداها... رائحة تتذكر رائحة أخرى. رائحة متقطعة الأنفاس، عاطفيّة تقودك كخارطة سياحية كثيرة الاستعمال إلى رائحة المكان الأول. الرائحة ذاكرةٌ وغروب شمس. والغروب هنا توبيخ الجمال للغريب
|
|
| | #655 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
وسألتك: لم تعرفْ، إذاً، كيف تحب؟ فأدهشني قولكَ: ما الحبُّ؟ كأنني لم أحب إلا عندما كان يخيل لي أنني أحب.. كأن تخطفني من نافذة قطار تلويحةُ يد، ربما لم تكن مرسلة إليّ، فأولتها وقبّلتُها عن بعد..
|
|
| | #656 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
وسألتك: هل كنت تمثِّل يا صاحبي؟ قلتَ لي: كنتُ أخترعُ الحب عند الضرورة/ حين أسير وحيداً على ضفة النهر/ أو كلما ارتفعت نسبة الملح في جسدي كنت أخترع النهر..
|
|
| | #658 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
“بل لأن الأمل قوة الضعيف المستعصية على المقاومة.وفى الأمل ما يكفى من العافية لقطع المسافة الطويلة من اللامكان الواسعالى المكان الضيق.أما الزمان الذى لم نشعر به الا متأخرين،فهو الفخ الذى يتربص بنا على حافة المكان الذى جئنا اليه متأخرين،عاجزين عن الرقص عن البرزخ الفاصل بين البداية و النهاية!”
|
|
| | #659 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
كان حبيبي كعهده- منذ التقينا – ساهما الغيم في عيونه يزرع أُفْقاً غائما.. والنار في شفاهه تقول لي ملاحماً.. ولم يزل في ليله يقرأ شعراً حالما يسألني هدية... وبيت شعر ... ناعما ! |
|
![]() |
| |