![]() | #3014 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() يُحبُّونَني مَيِّتاً لِيَقُولُوا : لَقَدْ كَان مِنَّا , وَكَانَ لَنَا . سَمِعْتُ الخُطَى ذَاتَهَا , مُنْذُ عِشرينَ عَاماً تدقُّ عَلَى حَائِطِ اللَّيْلِ . تَأتِي وَلاَ تَفْتَحُ البَابَ . لَكِنَّهَا تَدْخُلُ الآن . |
![]() |
![]() | #3015 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() كَيْفَ تَطْلُبُ مَوْتَكَ ؟ أَزْرَق مِثْل نُجُومٍ تَسِيلُ مِنَ السَّقْف – هَلْ تَطْلُبُونَ المَزِيدَ مِنَ الخَمْر ؟ قَالوا : سَنَشْرَبُ . قُلْتُ : سَأَسْأَلُكُمْ أَنْ تَكُونُوا بَطِئِين , أَنْ تَقْتُلُوني رُوَيْداً رُوَيْداً لأَكْتُبَ شعْراً . |
![]() |
![]() | #3016 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() أَنا يُوسفٌ يَا أَبِي . يَا أَبِي إِخْوَتِي لاَ يُحِبُّونَني , لاَ يُرِدُونَني بَيْنَهُم يَا أَبِي . يَعْتَدُونَ عَلَيَّ وَيَرْمُونَني بِل حَصَى وَالكَلاَمِ . يُرِدُونَني أَنْ أَمُوت لِكَيْ يمْدَحُونِي . |
![]() |
![]() | #3017 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() حَينَ مَرَّ النَّسيِمُ وَلاَعَبَ شَعْرِيَ غَارُوا وَثَارُوا عَلَيَّ وَثَارُوا عَلَيْكَ . فَمَاذَا صَنَعْتُ لَهُمْ يَا أَبِي . الفَرَاشَاتُ حَطَّتْ عَلَى كَتْفَيَّ , وَمَالَتْ عَلَيَّ السَّنَابِلُ , وَ الطَّيْرُ حَطَّتْ على راحتيَّ . فَمَاذَا فَعَلْتُ أَنَا يَا أَبِي . وَلِمَاذَا أَنَا ؟ أَنْتْ سَمَّيْتَِني يُوسُفاً , وَهُوُ أَوْقَعُونِيَ فِي الجُبِّ , وَاتَّهَمُوا الذِّئْبَ ؛ وَ الذِّئْبُ أَرْحَمُ مِنْ إِخْوَتِي ... أَبَتِ ! هَلْ جَنَيْتُ عَلَى أَحَدٍ عِنْدَمَا قُلْتُ إِنِّي : رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً , والشَّمْس والقَمَرَ , رَأّيْتُهُم لِي سَاجِدِينْ ؟؟ |
![]() |
![]() | #3018 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() على شاطئ البحر بنتٌ. وللبنت أَهلٌ وللأهل بيتٌ. وللبيت نافذتان وبابْ... وفي البحر بارجةٌ تتسلَّى بصيدِ المُشاة على شاطئ البحر: أربعةٌ، خمسةٌ، سبعةٌ يسقطون على الرمل، والبنتُ تنجو قليلاً لأن يداً من ضباب يداً ما إلهيةً أسعفتها، فنادت: أَبي يا أَبي! قُم لنرجع، فالبحر ليس لأمثالنا! لم يُجِبْها أبوها المُسجَّى على ظلهِ في مهب الغياب دمٌ في النخيل، دمٌ في السحاب يطير بها الصوتُ أعلى وأَبعد من شاطئ البحر. تصرخ في ليل برّية، لا صدى للصدى. فتصير هي الصرخةَ الأبديةَ في خبرٍ عاجلٍ، لم يعد خبراً عاجلاً عندما عادت الطائرات لتقصف بيتاً بنافذتين وباب! |
![]() |
![]() | #3020 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
كَلمَاتك .. تُرسِلُني إلَى هُنَاك حَيثُ لا هُنَاك إلّا أنا .. وكَلِمَاتُكَ .. وعَيْنَاكَ ..” |
![]() |
![]() |
| |