![]() | #2214 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
وكنت أُحبُّ الشتاء، وأسمعه قطرة قطرة. مطر، مطر كنداءٍ يُزَفَ إلى العاشق: أُهطلْ على جسدي! ... لم يكن في الشتاء بكاء يدلُّ على آخر العمر. كان البدايةَ، كان الرجاءَ. فماذا سأفعل، والعمر يسقط كالشَّعْر، ماذا سأفعل هذا الشتاء؟ |
![]() |
![]() | #2216 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
ما بين دقيقة أُقررُ فيهاَ النسيان وَ دقيقة أَحاولُ تجربةَ ذلك .. مجازرٌ تقامُ بِ داخلي ولا تتوقف ..! |
![]() |
![]() | #2217 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
لا أَحنُّ الى أيِّ شيءٍ فلا أَمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي ولا حاضري يتقدمُ أو يتراجعُ لا شيء يحدث لي ! ليتني حجرٌ – قلتُ – يا ليتني حجرٌ ما ليصقُلَني الماءُ أخضرُّ، أصفرُّ … أُوضَعُ في حُجْرةٍ مثل منحوتةٍ ، أو تمارينَ في النحت أو مادةً لانبثاق الضروريِّ من عبث اللاضروريِّ… يا ليتني حجرٌ كي أَحنَّ الى أيِّ شيء ! |
![]() |
![]() |
| |