| | #1293 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
باسمها أتراجع عن حلمها ووصلت أخيرا إلى الحلم كان الخريف قريبا من العشب ضاع اسمها بيننا.. فالتقينا |
|
| | #1294 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لم أسجل تفاصيل هذا اللقاء السريع. أحاول شرح القصيدة كي أفهم الآن ذاك اللقاء السريع. هي الشيء أو ضدّه، و انفجارات روحي هي الماء و النار، كنا على البحر نمشي . هي الفرق بيني.. و بيني |
|
| | #1295 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
و أنا حامل الإسم أو شاعر الحلم. كان اللقاء سريعا . أنا الفرق بين الأصابع و الكفّ .كان الربيع قصيرا. أنا الفرق بين الغصون و بين الشجر. كنت أحلمها، و اسمها يتضاءل. كانت تسمى خلايا دمي. كنت أحلمها و التقينا أخيرا . |
|
| | #1296 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أحاول شرح القصيدة كي أفهم الآن ماذا حدث -يحمل الحلم سيفا و يقتل شاعرة حين يبلغه _ هكذا أخبرتني المدينة حين غفوت على ركبتيها لم أكن حاضرا لم أكن غائبا كنت بين الحضور و بين الغياب حجرا.. أو سحابة _تشبهين الكآبة قلت لها باختصار شديد تشبهين الكآبة و لكنّ صدرك صار مظاهرة العائدين من الموت .. ماكنت جنديّ هذا المكان و ثوري هذا الزمان لأحمل لافته، أو عصا، في الشوارع. كان لقائي قصيرا و كان وداعي سريعا. |
|
| | #1297 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
و كانت تصير إلي امرأة عاطفية فالتحمت بها و حلمت بها و صارت تفاصيلها ورقا في الخريف فلملمها عسكري المرور. ورتبها في ملف الحكومة و في المتحف الوطني _تشبهين المدينة حين أكون غريبا قلت لها باختصار شديد _تشبهين المدينة. هل رآك الجنود على حافة الأرض هل هربوا منك أم رجموك بقنبلة يدوية؟ قالت المرأة العاطفيّة: كلّ شيء يلامس جسمي يتحوّل أو يتشكل حتى الحجارة تغدو عصافير. |
|
| | #1298 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
قلت لها باكيا: و لماذا أنا أتشرد أو أتبدّد بين الرياح و بين الشعوب ؟ فأجابت: في الخريف تعود العصافير من حالة البحر _هذا هو الوقت _لا وقت و ابتدأت أغنية: في الخريف تعود العصافير من حالة البحر هذا هو الوقت، لا وقت للوقت هذا هو الوقت _ماذا تكون البقية؟ _شبه دائرة أنت تكملها _أذهب الآن؟ _لا تذهب الآن. إن الرياح على خطأ دائما. و المدينة أقرب. _المدينة أقرب !! أنت المدينة _لست مدينة أنا امرأة عاطفية هكذا قلت قبل قليل و اكتشفت الدليل و أنت البقية _آه، كنت الضحيّة فكيف أكون الدليل؟ |
|
| | #1299 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
و كنت أعانقها. كنت أسألها نازفا: أأنت بعيدة؟ -على بعد حلم من الآن و الحلم يحمل سيفا. و يقتل شاعره حين يبلغه _كيف أكمل أغنيتي و التفاصيل ضاعت. و ضاع الدليل؟ _انتهت صورتي فابتدىء من ضياعك. أموت_ أحبّك إن ثلاثة أشياء لا تنتهي : أنت، و الحبّ ،و الموت |
|
![]() |
| |