![]() | #1151 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
و ليكن . لا بد لي .. لا بد للشاعر من نخب جديد و أناشيد جديدة إنني أحمل مفتاح الأساطير و آثار العبيد و أنا أجتاز سردابا من النسيان و الفلفل، و الصيف القديم و أرى التاريخ في هيئة شيخ، يلعب النرد و يمتصّ النجوم |
![]() |
![]() | #1152 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
و ليكن لا بدّ لي أن أرفض الموت، و إن كانت أساطيري تموت إنني أبحث في الأنقاض عن ضوء،و عن شعر جديد آه.. هل أدركت قبل اليوم أن الحرف في القاموس، يا حبي، بليد كيف تحيا كلّ هذي الكلمات! كيف تنمو؟.. كيف تكبر؟ نحن ما زلنا نغذيها دموع الذكريات وإستعارات ..و سكّر! |
![]() |
![]() | #1153 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
وليكن.. لا بد لي أن أرفض الورد الذي يأتي من القاموس، أو ديوان شعر ينبت الورد على ساعد فلاّح، و في قبضة عامل ينبت الورد على جرح مقاتل و على جبهة صخر.. |
![]() |
![]() | #1156 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() | #1158 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
يحلم بالزنابق البيضاء بغصن زيتون.. بصدرها المورق في المساء يحلم_ قال لي _بطائر بزهر ليمون و لم يفلسف حلمه ل،م يفهم الأشياء إلا كما يحسّها.. يشمّها يفهم_ قال لي_ إنّ الوطن أن أحتسي قهوة أمي أن أعود في المساء.. سألته: و الأرض؟ قال: لا أعرفها و لا أحس أنها جلدي و نبضي مثلما يقال في القصائد و فجأة، رأيتها كما أرى الحانوت..و الشارع.. و الجرائد |
![]() |
![]() | #1160 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
و كل ما يربطني بالأرض من أواصر مقالة نارية.. محاضرة! قد علّموني أن أحب حبّها و لم أحس أن قلبها قلبي، و لم أشم العشب، و الجذور، و الغصون.. _و كيف كان حبّها يلسع كالشموس ..كالحنين؟ أجابني مواجها: _و سيلتي للحب بندقية وعودة الأعياد من خرائب قديمة و صمت تمثال قديم ضائع الزمان و الهوية! |
![]() |
![]() |
| |