![]() |
“كيف أشفق على الذي يبدد ألمه في الشكاية والتظلم فلا يبقى منه ما يستدعي الشفقة ؟ كل شفقتي تتجه إليك أنت الذي لا تشكو مع أن ألمك صامت لا حد له ولا نهاية .” مي زيادة |
كم بروعةٍ تُضيء الطبيعةُ لي كم تبرق الشمس كم تضحك الحقول براعم تندفع من كلِّ غصن، وألفُ صوتٍ من غابةِ الشجيرات لذّةٌ ومتعة من كلِّ صدر. أيتها الأرض، أيتها الشمس أيتها السّعادة، أيتها الرغبة! أيها الحُبّ، أيها الحب، ذهبيُّ الجمال كغيمات الصّبح على تلك المرتفعات في روعةٍ تبارك الحقلَ الطرِّيّ وفي بخار البراعم العالم بكامله! أيتها الفتاة، يا فتاة كم أحبك! كم تلمع عينُك كم تحبّينني! هكذا تعشق القُبّرة الغناءَ والأنسام وزهورُ الصباح عبيرَ السماء كم أحبك بدمٍ دافئ أنت، يا من تمنحينني الفتوّة واللذة والجرأة لأغنيات جديدة وللرقص. كوني دائمةَ السعادة كما تحبّينني. جوته |
من لم يأكل خبزه بالدمع من لم يجلس على فراشه باكيًا في الليالي الطافحة بالهموم هذا لا يعرفكِ?، أيتها القوى السماوية. أنت تأتين بنا إلى الحياة، أنت تجعلين المسكين يُذنب ثم تتركينه للوجع، لأن كلَّ ذنبٍ على الأرض ينتقم من ذاته. جوته |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
"لم تكن الوردة تبحث عن الفجر: خالدة على غصنها تقريباً كانت تبحث عن شيء آخر لم تكن الوردة تبحث عن علم ولا عن ظل : تخوم من لحم وحلم، كانت تبحث عن شيء آخر لم تكن الوردة تبحث عن الوردة . جامدة عبر السماء، كانت تبحث عن شيء آخر." لوركا |
"ولنا أحلامنا الصغرى, كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة لم نحلم بأشياء عصية نحن أحياء وباقون ... وللحلم بقيةْ" محمود درويش - لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي |
" .القاهرة الآن ذكرى مغلفة بالحزن . و الوحدة تجربة مرّة و لكنّها ضرورية لتجنب النظر إلى الوجوه المثيرة للقلق و الأرق .. و معالم المجد المحرضة على الحسرة . جرب الوحدة و رفقاء الوحدة _ الراديو و الكتاب و الأحلام _ و انظر هل يمكن أن تنسى لغة الكلام ؟” نجيب محفوظ - السمان والخريف |
“سمعتُ وقرأت كثيراً عن ضعف الانتماء لدى أجيالٍ من الشباب، وبرغم ذلك، فقد انزعجت جدّاً حين تحداني شاب، قائلاً: أنا لا أجد معنى في دعوتك إلى الانتماء الوطني … لماذا أنتمي إلى الوطن؟ أي خير يعِدني به الوطن، كي أنتمي إليه؟ فليس من شَهِدَ كمن سَمِعَ... إذا شعر الشباب بأن الوطن لا يوزع الحب والرعاية لجميع أبنائه بالمساواة والعدل، ربما لا يساوي بينهم في المال، ولا في مزايا طبيعية كثيرة، ولكنه يساوي بينهم أمام القانون ويطبق عليهم معاملة واحدة ويهيئ لهم فرصاً واحدة، إذا شعر الشباب بهذه العدالة فقد يصبر على سوء حظه إلى حين، وقد ينتظر فرصته بدون كفر أو حقد، وأما إذا اختل ميزان العدل الذي هو أساس المُلك، فسوف يصادفك من يقول لك: أي خير يعِدني به الوطن حتى أنتمي إليه؟. ونحن في كل خطوة نفتقد هذا العدل: نفتقده في الطريق، في المصالح الحكومية، في المستشفيات، في الاختيار للوظائف، في شَغْل الوظائف الأعلى، في كل شيء توجد التفرِقة، حتى قتلنا قيمة الانتماء، كما قتلنا قيمة العمل، وبغير هاتين القيمتين لا يكون مجتمع، ولكن تَجَمُّع من الانتهازيين والفهلويين واليائسين.” من مقالات نجيب محفوظ |
"أنا وأنت سجينان من سجناء الحياة, وكما يُعرَف السجناء بأرقامهم يُعرَف كلُّ حي باسمهِ. - بنظرك النافذ الهادئ تذوقتُ غبطة من لهُ عينٌ ترقبه وتهتم به. فصرت ما ذكرتك إلاّ ارتدت نفسي بثوب فضفاض من الصلاح والنبل والكرم, متمنية أن أنثر الخير والسعادة على جميع الخلائق. لي بك ثقةٌ موثوقة, وقلبي العتيُّ يفيض دموعًا. سأفزع إلى رحمتك عند إخفاق الأماني, وأبثك شكوى أحزاني" مي زيادة |
|
|
|
|
والعزلة هي المرفأ الأمين الذي تلجأ اليه سفينة الحياة حين تتقاذفها الأمواج، وتصطلح عليها هوج الرياح، وهي الواحة الخصبة التي يفيء اليها السفر بين الأين والكلال، فيجدون في ظلها الظليل راحتهم من سموم الصحراء ولوافح الرمضاء، وهي المنزلة الأولى التي ينزلها المرء في طريقه من الدنيا الى الأخرة، ليستجم ذهنه ويجمع أمره، ويعد عدته للقاء الله تعالى، لذلك كانت العزلة دائما في الشعوب الشقية المضطهدة، التي لا إرادة لها امام إرادة حكاميها الظالمين، وملوكها المستبدين، كما كان شأن المصريين والرومان واليهود فيما مضى من التاريخ، وكما هو شأن الهنود والصينيين والإيطاليين والشعوب الشرقية اليوم، وقد يكون ذلك أحيانا في الأمم المتمدينة المتحضرة، فإن للمدنية شقاء كشقاء الهمجية لا يختلف عنه إلا في لونه وصبغته. من رواية بول وفرجيني للأديب الفرنسي برناردين دو سان بيير. |
فلنتحدث كما نحن، كأننا روحان هائمتان في أجواز الفضاء تفتش كل منهما عن صاحبتها، فلا تكاد تعثر بها، دعينا نتحدث كما نحن وبيننا هذا الموج المتلاطم من الدجنة الحالكة، لا ترين مني الا سواد معطفي المسبل عليٌ، ولا أرى منك الا بياض ثوبك الصيفي، فأنت تمثلين الكوكب الساطع في سمائه، وأنا أمثل الظلام المخيم على سطح الغبراء. سيرانو دي برجراك،،، |
الإنتظار شعور مؤرق ولا شفاء منه إلا ببلسم الخلود، وقبل ذلك فلا النيل يؤنسك ولا أسراب الحمام الأبيض، وترى بعينٍ قلقة تقوض المجلس كما ترى جميع النهايات. والقمر بازغ فوق اغصان الأكاسيا يؤكد هذه الوساوس ولا يلطفها، ومادام ذلك كذلك فحتى فعل الخير يعقبه الندم، ويضيق الصدر بكل الحكم الا حكمة تنعي جميع الحكم، فليذهب العذاب المتراجع أمام السحر الى غير رجعة، وعندما نهاجر الى القمر، سنكون أول مهاجرين يهاجرون هربا من لاشئ إلى لا شئ. من رواية "ثرثرة فوق النيل" لنجيب محفوظ،،، |
هل يوجد غير الموسيقى من يعطينا شهوة الحلم والذهاب بعيدا في حنيننا ؟ نتحمل قسوة الحياة وصرامتها ،لأن الموسيقى من حين لآخر تفاجئنا بعنفوانها ودهشتها وتشعرنا بطفولتنا الدائمة ،وإلا من يملأ هذا الخواء المفجع الذي يزداد اتساعا فينا كل يوم ؟” واسيني الأعرج من رواية "طوق الياسمين" |
ما أشبهنا بالقضاة الذين جلسوا لمحاكمة الربان الذي غرقت سفينته فحكموا عليه بالاعدام بعد مداولة سبعة أيام عرفوا خلالها ما كان يجب أن يعمله الربان حتي لا تغرق سفينته، وأجابهم الربان في دهش: حقيقة هذا ما كان يجب أن أعمله، ولكنكم لم تعرفوه إلا بعد مداولة سبعة أيام في غرفة هادئة .. أما أنا فما كان أمامي سوي ثوان معدودات في زوبعة عاتية.” ― يوسف السباعي, إني راحلة |
كل شيء عظيم وجميل في هذا العالم يتولد من فكر واحد أو من حاسة واحدة في داخل الإنسان. كل ما نراه اليوم من أعمال الأجيال الغابرة كان قبل ظهوره فكراً في عاقلة رجل أو عاطفة لطيفة في صدر امرأة.. الثورات التي أجرت الدماء كالسواقي وجعلت الحرية تعبد كالآلهة كانت فكراً خيالياً مرتعشاً بين تلافيف دماغ رجل فرد عاش بين ألوف من الرجال. الحروب الموجعة التي ثلت العروش وخربت الممالك كانت خاطراً يتمايل في رأس رجل واحد. التعاليم السامية التي غيرت مسير الحياة البشرية كانت ميلاً شعرياً في نفس رجل واحد منفصل بنبوغه عن محيطه. فكر واحد أقام الأهرام وعاطفة واحدة خربت طروادة وخاطر واحد أوجد مجد الإسلام وكلمة واحدة أحرقت مكتبة الإسكندرية . الأجنحة المتكسرة - جبران خليل جبران |
أه يارب، رأيت كثير من عبادك على رقعة فسيحة من الأرض، قليل منهم يعرف الطريق إليك، وكثير منهم عاش يدور في حلقة مركزها نفسه ومحيطها شهواته، إن نورك الذي يغطي السهل والجبل غير بعيد على بطون الكهوف ونفوس المخطئين، وها أنا ذا أحس ياربي بأنك تختص بعظيم أسرارك كل الذين يبحثون عنها، كأنك تسعى الى من سعى اليك وتنسى من ينساك. محمد عبد الحليم عبد الله - الباحث عن الحقيقة |
السعادة ليست حالة يجب الوصول إليها ولكنها سلوك يجب اتباعه .. لـ صامويل جونسون |
الناجح هو الحالم الذي لا يستسلم أبداً .. "فيتوريو أريغوني" |
"أيتها النجمة الجميلة ذات الفم القرمزي! أيها القمر ذو الحواجب الذهبية! انهضا، انهضا من الجنوب الفوّاح! وأضيئا لحبيبتي طريقها، لئلا تضلّ قدماها الضئيلتان فوق التلة التي تذروها الرياح وفوق السهل المقفر! أيتها النجمة الجميلة ذات الفم القرمزي! أيها القمر ذو الحواجب الذهبية! أيتها السفينة التي تضطرب فوق البحر الموحِش! أيتها السفينة ذات الشراع الأبيض المبتل! ادخلي، ادخلي في الميناء تعالي إليّ! فأنا وحبيبتي نود أن نذهب إلى الأرض التي يرقص فيها النرجس في قلب وادٍ بنفسجي! أيتها السفينة التي تضطرب على البحر الموحِش! أيتها السفينة ذات الشراع الأبيض المبتل! أيها الطائر الجذلان ذو النغمة الحلوة الهامسة! أيها الطائر الجالس فوق الرذاذ! غِنِّ، غِنِّ من حنجرتك البنيّة الناعمة! وسوف تسمعك حبيبتي في سريرها الصغير، وترفع رأسها عن الوسادة، وتأتي إليّ! أيها الطائر الجذلان ذو النغمة الحلوة الهامسة! أيها الطائر الجالس على الرذاذ! أيتها الزهرة المعلّقة في الهواء المرتعش! أيتها الزهرة ذات الشفاه الثلجية! اهبطي، اهبطي، لترتديك حبيبتي! وستموتين فوق رأسها في تاج، وستموتين في طيّةٍ من طيّات ثوبها، وإلى قلبها الضئيل الخفيف سوف تذهبين! أيتها الزهرة المعلقة في الهواء المرتعش! أيتها الزهرة ذات الشفاه الثلجية!" أوسكار وايلد |
لم تكن الوردة تبحث عن الفجر: خالدة على غصنها تقريباً كانت تبحث عن شيء آخر لم تكن الوردة تبحث عن علم ولا عن ظل : تخوم من لحم وحلم، كانت تبحث عن شيء آخر لم تكن الوردة تبحث عن الوردة . جامدة عبر السماء، كانت تبحث عن شيء آخر." لوركا |
فلنتحدث كما نحن، كأننا روحان هائمتان في أجواز الفضاء تفتش كل منهما عن صاحبتها، فلا تكاد تعثر بها، دعينا نتحدث كما نحن وبيننا هذا الموج المتلاطم من الدجنة الحالكة، لا ترين مني الا سواد معطفي المسبل عليٌ، ولا أرى منك الا بياض ثوبك الصيفي، فأنت تمثلين الكوكب الساطع في سمائه، وأنا أمثل الظلام المخيم على سطح الغبراء. سيرانو دي برجراك،،، |
يارب حمدك أن طويت الصدور على خباياها، وأطبقت الرؤوس على أفكارها وخفاياها. يارب حمدك أن تركت للبشر حرية الشعور والتفكير.. تلك هي الحرية التي لا يستطيع أن يسلبهم إياها مخلوق” ― يوسف السباعي, بين الأطلال |
لم يكن عجيبا أن يعبد المصريون فرعون، ولكن العجيب أن فرعون آمن حقاً بأنه إله” ― نجيب محفوظ, ثرثرة فوق النيل |
إذا أردت أن تكون فاشلا فحاول أن ترضي جميع الناس. إروين روميل |
الساعة الآن 11:10 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.