![]() |
لا تحتقر أحداً أو شيئاً، فالله حين خلقه لم يحتقره. - ابن عربي |
علّم ابنك أن يقبلك على رأسك لا على يدك حتى يتعلم الشموخ والعزة بدلاً من أن يتعلم الانحناء والإذلال. - ابن قيم الجوزية |
|
|
"أمُّ الشقاءات، فكرة الوصول. إذ لا وصول، لا نقطة، لا مقعد، على الطريق. ليس المشي ما يُتعب، بل فكرة الهدف. آن تؤخذ بها، يفوتك الزهر على الدرب وشدو الطير وجمال رنّات خطواتك. الهدف يسرق منك النزهة ولا يمنحك ذاته. كلما اقتربت منه ابتعد، كلما أطللت عليه غاب. امحُ ذاكرة الوصول وتمتَّعْ بالمشي. بل انسَ. انسَ الهدف وانسَ الدرب. للنسيان خفة محو الطريق، وتأبيد لحظة عدم السير. أنا أفكّر إذن أنا موجود؟ لا. أنا أنسى إذن أنا موجود. النسيان، هذا هو الوجود." وديع سعادة - غبار |
"على قيدِ الحياة" فجاةً أجدُني مصدومًا بغرابةِ تعبيرٍ كهذا، كما لو أنهُ لا ينطبقُ على أحد." اميل سيوران - مساوئ أن يكون المرء قد ولد |
"المدنُ التي نسكنها هي مدارسُ الموت، لأنّها غيرُ إنسانية. صارتْ كلُّ واحدةٍ منها مجمّعَ ضجيجٍ و نتانة، أصبحتْ كلٌّ منها فوضى مباني نحتشدُ فيها بالملايين، خاسرينَ بهذا مقوماتِ الحياة. نجدُ أنفسنا تعساءَ بلا أملٍ داخلَ هذهِ المتاهةِ منَ العبثِ التي لا نخرجُ منها إلا أمواتًا، لأنَّ مصيرنا هو مضاعفةُ الهالكينَ مضاعفةً لا نهائيّة. في كلَّ مرّةٍ تتقدّمُ المدنُ الواحدة تلو الأخرى، تائقةً للاندماج، نحوَ فوضى مطلقة، منَ الضجيجِ و النتانة. في كلِّ مرةٍ ترتفع أثمانُ الأراضي، و في هذا التيهِ المعقّدِ الذي يبدّدُ الفضاءَ الحر، ترتفع عائداتُ الاستثمارِ يومًا بعدَ يوم. لأنّهُ منَ الأهميّةِ بمكانٍ للمالِ أنْ يشتغل، و للمدنِ التي نسكنها أنْ تتقدّم. و يبقى أيضًا مشروعًا لكلِّ جيلً أنْ يضاعفَ ارتفاعَ مبانيه، و أنْ يصلهُ الماءُ فيها مرّةً كلَّ يومين... البنّائونَ لا يسعَوْنَ إلا للتملصِ منْ قدرهم، و الرحيلَ للعيشِ في القرية." البير كاراكو |
"حين أتأمل شجرة بلوط منفردة أخالها الأب لكل أشجار الغابات وانها سوف تعيش عمرا بعد عمري المنسي مثلما تخطت أعمار أسلافي وكأنني ... حين أضم طفلا الى صدري مداعبا أقول له في ذات اللحظة ... وداعا سوف أخلي مكاني لك .. ويذوي جسدي أنا بينما تتفتح زهورك" الكسندر بوشكين |
" يحدث أن يستيقظَ أنسانٌ في نومه ، ويسأل نفسه بذعرٍ مباغتٍ : أصحيحٌ أنني بلغتُ الثلاثين ... الأربعين ... الخمسين ؟ وكيف مرتِ الحياةُ بهذه السرعة ؟ ودنا الموتُ هذا الدنو ؟ إن الموت كالصياد الذي اصطاد سمكةً ، وأبقاها في شبكته في الماء لبعض الوقت ، والسمكة ما تزال تسبح ، ولكن الشبكة تطوقها ، والصياد يخرجها متى شاء ". إيفان تورجينيف - في العشيّة |
" عواطف الإنسان كرمال على الشاطئ لا يحصى لها عدد ، وهي بلا شكّ أكثر تنوعًا .وتبتدئ كلها ، رفيعها ووضيعها ، في خدمة الإنسان ، ثم تتدرّج حتى تصبح سيده المستبد . سعيدٌ ، إذن ، هو ذلك الإنسان الذي ينتخبُ من سلسلة العواطف البشرية عاطفةً نبيلة ". نيكولاي جوجول - الأنفس الميتة |
الساعة الآن 07:54 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.