نحن أمة لا نجيد فن الاعتذار! فعندما نعتذر نعتذر اعتذارًا مزيفًا، مثل: أنا آسف ولكن …، أنا آسف لأنك لم تفهمني …

نحن بحاجة كبيرة لنشر ثقافة الاعتذار في مجتمعنا، فحين نُربي أبناءنا ونُعودهم على كلمات ومفردات التواضع والاعتذار ومن ثم نعلمهم كيفية الاعتذار فهذا بلا شك يستوجب منا الإشادة بتصرف الطفل أمام الآخرين وتعزيز تلك الفضيلة فيه.

وعاشرْ بمعروفٍ وسامحْ من اعتدى … ودافعْ ولكن بالتي هي أَحْسَنُ

ننسى بسهولة أخطاءنا حين لا يعرفها غيرنا

خير لك أن تؤجل من أن تنسى

الانتظار مؤلم والنسيان مؤلم أيضا، لكن معرفة أيهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة.

الذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين.. حتى أنّ الكاتب يطلق شعارًا جديدًا قل لي ماذا تتذكّر.. أقل لك من أنت و هو أصدق شعار نفسيّ قرأته. جرّبوا هذه اللعبة تعرّفوا على أنفسكم من خلال سؤالكم: ماذا تتذكّرون بالضبط أيّة ذكريات نجت من النسيان خلال عبوركم متاهات العمر.. أيّ ذكريات لا تفارقكم كحياة تلك هي بالذات الذكريات التي تتحكّم في حياتكم

أن ترى كثيرا و لا تملك شيئا هو أن تملك عينا غنية و يدان فقيرتان

الفقر و الحرمان هما مدرسة الجندي الجيد

تعزَّ فإِن الصبرَ بالحرِّ أجملُ … وليس على رَيْبِ الزمانِ معوَّلُ
فلو كان يغني أن يُرى المرءُ جازعاً … لنازلةٍ أو كان يُغْني التذلُّلُ -