![]() |
صوتٌ واحد ، أحبك نبضٌ واحد : فقط أنت حلم واحدٌ : لو تجيء تتمرد كل الأركان تستقيل كل الجهات حيث لا تكون |
في عيدي القادم سأهديك مني شيئا ربما يرضيك ربما بك يليق ربما يُسكتُ أشباح الظن فيك سأهديك كلي.... |
و أرى المدى يسرقك مني و أرى التلال تخفي عني غيوم الخير منك لكني سأبقى تحت السماء أنتظر |
بين أحلامي و آخر الليل ،،، مساحاتٌ كبرى من وجعٍ و جمال و صبارٌ ينمو ، يرهق الخيال لملمت بقايا الـ أنا عدتُ إليّ ، لأبحث عني وجدتني قد هجرت حدودي و أقمت خيمة وجداني على أطراف مدينتك |
أحار فيها تلك الأطياف أتأتيني بك أم تأخذك مني...! دوما أنت تسكن كل الجهات دوما أنت تغري مني الأحلام فتذهب إليك |
ينتظرني بعض وهم على حافة الوجد فأجدني أغتسل في نورك حين تأتي و أتمسك بخيوط النور |
الليل حين يقبل تنتظرك الروح عند حدود القمر تنثر في دربك تراتيل العشق |
للحلم حدود ،،، أم أنها مدنٌ بلا حدود ...! |
أناديك ،،، أفتح أفق السماوات أزرعها نسائم عشق و أستظل غيماتك العاشقة |
و يتمدد الحلم في ساحات العمر و أنت كما دوما ،،، لا تملُّ السفر في دمي |
و يسائلني الحلم عنك ،،، ذات استفسار فأنادي عينيك ،، لتتولى الرد و يغار قلبي فهو يفاخر أنه عاشقك الأوحد |
أعشق تفاصيل روضك أعشق أني زهرتك الواحدة و الوحيدة و أبتسم لنفسي في مرآة عينيك فاطمئن حبيبي طالما أسكن عينيك سأبقى ،،، أبتسم |
أعلم ،،، اتفقنا و قلنا سنلتقي في مدن الحلم و ظللت هنا أتظنني أخلف الوعد ..! إنما بعض بوحٍ ثار بقلبي |
ينتثر حولك رذاذ غرامي فلا تعبأ ببعض لفحٍ من هجير الحزن |
ستبقى دوما أنت ،،، ضحكة البرتقال حين يزهر و زهر الرمان قبل أن يتكور ستبقى أنت دوما مطرا في كل الفصول يغمرني |
أيها الساكن سدرة الروح يا من تتحكم بنبض القلب اهدأ سيدي و اطمئن لا زالت قلاع عشقك في عمري تقوى و تعلو |
يا ربيعا يسكن المدى و يلون الأشياء بالأخضر اتركني حبيبي في نعيمك أترغد |
يقولون أني ،،، بلا قلب ربما هم محقون... أليس القلب لديك ،،، منذ عهدين و بعض عصور ...! |
فُتِحت الآن بوابات الحلم و دقت الساعات إني إليك حبيبي قادمة و سأنسى من أنا |
يبقى لعينيك حبيبي دوما السيادة في أفق عمري تحدد بنظراتك لي اتجاهات بوصلة الروح نحو موانيء المشاعر و أعترف أن نسائمك دوما تدفع أشرعتي نحو مرفأ الفرح |
تسائلني فراشاتي عن سري...! فأنظر و أبتسم أرسل لعينيك في الأفق امتناني |
للفراشات عشقٌ نحو النور و قوس قزح يعشق المطر و البحر يهدر عند الغضب و يحنو كلما كان مطمئنا و ها أنا ،،، هي أنا معك تماما كما الطبيعة |
ألوانك السرمدية تتبعثر على لوحتي تمنحني الأنفاس و الحياة |
تمر الأيام كموج بحر تتلاحق ، تتلاطم كأنها تصرخ من زحمة الالتحام لا موقع ليومٍ ليتمدد و يستريح كلها تتزاحم ، تُرى ،، ما نهاية الزحام ....؟؟؟ |
على شهقة البحر ، استيقظت الروح و فاض النور في عينيها موسيقى الأكوان تتلاحم في رقصةٍ أبدية و تشرق شمس الفرح بعد مواسم حزنٍ و ظلام |
الروح تهدأ ، ترسو على ضفة اليقين يا ربنا يا كريم ،،، اكرمني و يا غفور ، يا عفوّ اعف عني اللهم آمين |
كلما ابتعدت عنه ،،، أتيته الهرولة و ذرفت دمعي الحار انفتح الباب الذي ظننته يوما قد أغلق لكنها فقط الغشاوة التي يضعها على عيوننا غبار العصيان ربنا إنك عفو تحب العفو فاعف عنا |
يا من بعثرت أيامي على وجه الورقات كما بعثرني حبك الصيفي و فوضاك الصيفية كم تنزهت في شرايينك بلا قوارب كم تفتقت لك بين يديا الأزاهير و أثمرت أشجار الكلمات أشهي قصيد |
أيها المغرور في نفسك... أيها السخيُّ في وصفك... أضحكتني كلماتك.... لكنها يا ماليءَ المكان حبا |
إليكَ أنت... أيها المستبد بقلبي أيها المتمكن من حبي أيها الساكن كل مساماتي أيها المتحكم بأنفاسي بقلبي بكل كبيرٍ و صغيرٍ في مملكتي |
أيها البحر أيها النابع من عمق اشتياقي و الواصل دورتك في بريق أحداقي أيها البحر يا حاملا مني آلامي و نازفا حولي بعض ضعفي يا مارقا بكل احترافٍ في كلماتي و مبعثرا بكل القسوة أحلامي |
و ذات حديث و ذات إصرارٍ على البوح أخذت من صمتي موعدا... و تواعدنا باللقاء و انتظرته... ما انتظرت طويلا.... فصمتي حاضرٌ على الدوام... |
هناك في المدى البعيد ما بين حبي و إقبالك تتأرجح بعض الأماني على أرجوحة العشق تتهاطل أمنياتٌ عظيمة باللقاء أتهيأ لاستقبالٍ يليق بالفاتح و أراك يا قادما من خلال الظلام مخترقا ذاك الضباب |
و اشتاق قلبي الألق في بهاء عينين من بريق اشتاق قلبي الغرق في عمق نهرين من حريق فهلا جئت تغرقني في بحر عينيك و لا تنقذني و هلا أتيت محملا |
رأيت قلبي ... ذات اشتياق يتسلل على أطراف الأصابع يتلصص على مدن العشاق يتلو في السر بعض ترانيمهم و يتراقص كالأطفال على انبعاث اللحن و صداه |
عاشقٌ...و أي عاشق... و أي هوى... و أي غرام... فتحت صفحة قلبي... و قلبي فيك غارق... امدد يدي وجدك... و ارفع وشاح وجدي... بعثر في البين بيننا بعض أشواقٍ |
يا إعصاريّ... يا كل الفصول في يوم... يا ذا الحب القاريّ... قلت لك يوما... سأحبك بلا عقدِ.. |
أشرقت شمسك على قلبي على عمري ففاض فيه النور..و غمر و مددت يدك بالسقيا لورودٍ ماتت... في الهجر و صلبت نفسها على تلال الحزن و كانت تنتحر حبيبي اشتقت إليك. |
يا سابحا في دمي على مهل أتظنها ألواني..؟ إنها من روعة الحب فيك قبل هواك لم أعرف معنى الياسمين و كانت ترحل النوارس و لا أعي معنى الانتظار و ما كان يعنيني |
أن أحدث البحر بأسرار قبل احتلالك عمري كانت تفوح الأزهار و تتكور الثمار و تخضر في موعدها الأشجار و أنا لا أبالي |
الساعة الآن 02:49 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.