كان في عينيك دعوة لشيء ما ..
كان فيهما وعد غامض بقصة ما..
كان فيهما كل شيء من الغرق اللذيذ المحبب..و ربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببه

الحياة من حقنا نحن
نعيش تفاصيلها وأدق لحظاتها
نضحك بصوت عال
ونلح برغباتنا
ونتمسك بأشيائنا كرغبة طفل عنيد .. نمشي حفاة كلما توجعنا من ضيق الحذاء
ولا نبالي لثيابنا لو أتسخت بعد حفلة شكولاته
ونلعق أصابعنا بكل عفوية لنستلذ بآخر مذاق للسكر وإن بهت ... ؛
نحن لا نكبر .. ؛
بالواقع نحن نركض لنكبر وننسى طفولتنا
الطفوله التي تجعل منا أشخاص صالحين للحياة
والحب وحده هو القادر على فعل هذا ..

لا أحتاج رجلاً لأحب ، انما إحساس صادق لا ينفذ ، تماماً كما أشعر كلما شممتُ زهرة فُل وحيده على رصيف مُهمل
#‏التو

المجدُ في النهاية للجبارين الأقوياء ، للطرف السيء من حيز هذا العالم ، للأوغاد .. وحدهم فهموا اللعبة ..
البقية ينظفون أرض طهرهم ويلمعون جدران قلوبهم بالتعفف والاكتفاء، يتوددون و يخجلون ويسامحون بكل ما تمتلكه معتقداتهم من مغفرة ، يُقبلون على العطاء دون أخذ ، يمنحون الكثير من " الفرصة الثانية " .. ولا يهم إن كان عددها الفعلي مائة فرصة ..
يسكبون عاطفتهم دمعةً دمعة .. دون أن تروي كؤوس تعاستهم رغبات الآخرين ..
أجل ..
المجدُ في النهاية للذين ركلوا العالم بكل من فيه .. بقسوة .

نعم انا مزااجيه
هادئه ومزعجه
اهجر كل من يستهين بكرامتي
اكره الاوامر
لاتعجبني معظم الامور
لا احب ان يعلمنى احد ما يجب على فعله
ولم اجبر احد ان يحبني