لا يكن أحدكم إمعة
يقول إن أحسن الناس أحسنت
و إن أساءوا أسأت
و لكن وطنوا أنفسكم
إن أحسن الناس أن تحسنوا
و إن أساءوا أن تجتنبوا

قدّ يراقبك البعضّ،
بدافع الكُره،
وليس بدافع المحبّة

الصدقَ والأخلآصَ ..

أصبح في هذ1 الزمن ..

كزٍِبَ ونفآقَ ..

(ليس شرطا ان تجد دماءك تسيل على جلدك،ثمة دماء غير مرئية)
عبارة اثرت فيني وانا عم شوف كم الألم المطل من حرف عزيزات على الروح
ساكنات بالوجدان هنا..تأمل وتساؤل خطرلي إلا يكفينا شرب اليهود
لدمائنا يوميا لحتى نحن نذبح بعض،لحتى تذبح العاطفة في قلب كل فتاة
وتسيل دماء الخذلان من جرحها وتبقى الغصة جرح عميق في الوريد!

كل بنت تدخل لهذا المكان وتسجل فيه هي عرضك واختك
قبل ما تكون انثى لا تعلم عنها شي لا يكفيها ما هي فيه
قدتكون قد فقدت اخ او اب او ام تحت نيران القصف
وقناصة اليهود ألسن هن اولى بالرحمة
والمراعاة وحسن التعامل معهن؟! ..
اعتبرها اخت احرص عليها عاملها بلطف لكن لا تجرحها
لا تعدها ولا تعلقها بالامال الكاذبة
حتى لا تكون خدعتها ثم تركتها للريح وانكسار الروح تحت وطاة الخذلان..

تسلمي حبيبتي ورده ليلكيه الله يسعدك

هي مجرد أمنيات..
تجرأت روحي على رسمها..
فأوقدتها أشواق تحدت قيد الزمان والمكان..
أبحرت في مراكبها..
حيث حريّة القلب وعنفوان الكبرياء..
فلم تجد مرساها !
وتبقى المخيلة منتهاها

" لا يجب ان يكون للإنسان
رأي في كل شيء
"الصمت" احياناً
"رأي مفيد"! "

(رفقا بالقوارير) يا حبيبي يا رسول الله لم تقلها
من فراغ فالفتاة مثل قارورة الزجاج اي خدش فيها
لا يندمل واي صفعة لمشاعرها لا يمحى اثرها بسهولة
وليس من الرجول بمكان ان تحرص على امتلاك روحها
حتى اذا اصبحت بين يديك افلت يدك لتتركها تتهشم كسفا
وتقضي على الباقي المتبقي لديها من عزة او كرامة
إلا يكفي بناتنا قهرا الاحتلال حتى نتم نحن قهرهن اكثر؟!

البّعضُ كَبّعضِ الكُتُب عنَاوِينُها جذَابّه
وَ مُحتَواهّا لا يسّتحِقُ القِرَاءّه