عِندمآ أجالس أحدِهم وَيحدّثني بِوجعه
تَدمع عَينيآي
يُخبرنِي لا تَحزني عَلي
فأربطّ على كَتفه وأبدَأ بِصرف ذلك الوَجع بمجموعَة مِن النقرشات المُضحكة
حتى أسمع صَوت ضَحكه مِن قَلب
.
.
لَكنّهم لا يَعملون أنهم أعادُوني
لِحالة آلضّياع والألَم الذّي يسكُنني
فتَختلط دُموع ضَحكاتي وبكآئي عبثآ
.
.
لِـ ظل أنثى "

كَمْ أُخَيَّرُ بَيْنَ القَصيدةِ
والمَرأةِ العاشِقَهْ
كيفَ أُرْضيهمَا
ولَدى كُلِّ واحدَةٍ
غيرةٌ خانقَهْ
ولكيْ أُرضيَ الطَّرفيْنِ
أُذوِّبُ هذي بتِلْكَ
وتِلْكَ بهذي
لكيْ يصْبحا جَسَداً واحدَاً
وأسِيرُ كما ملكٍ
بخُطَاً واثقْهْ

لا أحتاجُ لأن تقنعني بأنّ الحب كائنٌ حيّ ؟!
أقنعني فقط بأنّ الوفاء على قيْد الحياة !
◔̯◔

اُحَــدِثُــها بابــهــجَ ما ظــنَنــتُ
فَتُـخبِرُني علـى الدنـيا الســـلامُ
وقـد حاولــتُ إنْ احكي بِصِـدقٍ
لكـيــما يســتطيب لــها الكــلامُ
فلـم احضى بغيرِ الرفضِ وجهاً
وإنْ غــامرتُ تَنــطَلِقُ الســهامُ
تُـــرَمِمُ أحـرفي ما شـابَ خُلـقي
وأنــزعُ عِــمَّـــتي كــي لا أُلامُ
فَمِـــثليَ لا يقــــيمُ علـى خِصامٍ
وإن قــد عابَنــي فيــكِ الخِصامُ
سُـــروريَ فـي سَريرتـكمْ كثـلجٍ
وإن بَرَقَـــتْ بِوجـهِكــمُ الغــمامُ
اســوقُ ادلَّتـــي بِــشجى وانسى
اذا ظــهرَ الضــيا بطـلَ الظـلامُ
عَزَفـتُ نــصيحةً للـناسِ عــندي
لإنَ النــاسَ فــي البلــوى إِمـــامُ
وإن خُبِــروا بهــذا الحــبِ حيـناً
تــرى عـــجــبا يُكــمــمهمْ لجــامُ
أحِــلّْـي ما تــراكــمَ مِــنْ ذنــوبٍ

رن هـآتفهـا ليلاً ..

هـي : الـو !!

هــو : ..... "لم يتكلم "

أغلقت هاتفهـآ لـتكمل نومـهآ
ألا برسـآلة نصيـه ..

" شكراً علـى جرعـة الأكسجيـن "

يارب اعنا