لا اعلم مدى تعلقي.. عندما يزداد اشتياقي لك ..
تغيب فجائه وتجعلني اصارع نفسي.ــ
وأشتاق لـــــك أنت فقط (...) أشتياقي لك ...
أبكاني ... أرهقني ... دمرني !
.
.
إشتيـــــــــآقي لك يقتلـــــــــني

كنتُ سابقاً أقنعُ نفسي أني معجبه ، حتى تأكدتُ أني عاشقه ..

والآن أقنعُ نفسي أنك ستعود ، ويبدو أني سأتأكد قريباً من أن غيابك "أبديّ"

هُو لَم يَعُد يهتمْ بالأمورْ التيْ أشعُر بهآ ,
هُوَ أصْبَح يُنكرْ شوقيْ له بقسوهْ لَم أعهدهآ مِنهُ مِنْ قَبلْ ,
لَمْ يعلمْ هُو بأننيْ أُرتبْ حنينيْ لهْ بهدوءْ بدآخلّ قلبيْ ,
أحتَرِقُ شوقاً لأرآه و تَمتَلئْ عينآيْ بشخصْ يأسُرنيْ وجودهْ في جميعْ تفآصيلْ حيآتيّ
ولكننيْ الآنْ سأعترفْ بأمرْ وآحد يؤلمنيْ حقاً
أنْ لآ أمتلكْ شخصاً مثلهْ في حيآتيْ , أَهونْ عليّ بآلآف المرآت ,
مِن آن آمتلكْه هُو فيلقيْ عليّ تُهماً مؤلمهْ ,
هَلْ أنآ لآ أشتآق له ! هَلْ أنآ لَم آخآطرْ بِسعآدتيْ مِن آجلهْ
فقطْ إكتشفتْ أمراً وآحداً مؤلماً ,
هُو لآ يعرفنيْ جيداً ,
بل أكآد أقول بأنه لآ يعرفنيْ على الإطلآق "(

لآ أعلمْ إن كآن . . إختنآق أو رغبة في البكآء . . !
أو ضيق شديد ' أو مرض أجهله ' مآ أعلمه هو ..
أنني أتألم حد السمآء السابعه . . !

آنْ شِئْتِ فَاِقْتَرِبِي وان شِئْتِ اُبْعُدِي
وَتَبَلَّدِي مَـا شِئْتُ أَنْ تَتَبَلَّدِي لَمْ يَبْقَ عندِي مَا أَقُولُ سِوَى الَّذِي
تَهْذِي بِهِ عَيْنِي فَتَمْسَحَهُ يَدَي

عندما يبدا الليل سكونه
ويسسافر بك خيالك الى حيث تريد
تتحدث الى من بجوارك
وتجد ان جميع العبارات التي ينطق بها تعنيك او بالاحرى
تخبرك باسم ، او حدث ، او مناسبه ، او مكان...
جميعها انت يامن تلاشت كبريائي امامه
ارى سرحانا عميقا يفقدني تركيزي
يخبرني بان ما اراه امامي من احلام فهي لامحالة ستتحقق
يخبرني بان المستحيل ما نصنعه نحن
وان العزيمه هي ما تكسر المستحيل
يخبرني سرحاني بان ما اراه امامي هو انت فقط ولاجلك ساغامر
ارى نوراً يشع من عينيك بريقها يخبرني بان احساسي يتحدث اليك بصمت
ارى بعينيك نور امل يشع ويملا الكون بما يحتويه من عزيمة وامل
ما هي الا ثوان وينبهني من اتحدث اليه باني استغرقت بخيالي
وان الوقت قد حان لنومي..!!

آحـسـآس مُـميـت جـداً : آن تُـرآودك
آمُـنـيـة فـي لـقـآء شـخـصَ قـريـب مـَن
روُحـِك جـداً ..! ولـكِـن بـعـيـدَ عـن
عـآلـمَـك بـ مـِقـدآر قُـربـَه مـن روُحـكُ !

كـم هـو مـرّ طـعــم الـخـذلان مـن أقـرب الـنـاس الـيـك...
وكـم هـي مـفـجـعـة جـرأة الـقـلـب عـلـى انـهـاء حـب عـظـيـم...
وكـم هـو قـاتـل الـتـأقـلـم مـع مـرور الـوقـت فـي غـيـاب مـن تـحـب..
كـم....وكـم....وكـم!!!
نـعـم...كـم أحـتـاج لـمـن يـرتـب فـوضـى مــشـاعـري...ويـهـدّئ الـضـجـة الـمـمـيـتـة داخـلـي..لـعـلـه عـنـدها يـجـبـرنـي عـلـى الـعـيـش مـع حـمـاقـة واقـعـي!!

ألـحـان الـخـوف تـظـهـر نـفـسـهـا دون عـنـاء..
كـلـمـا حـاولـت الـنـسـيـان تـهـب عـواصـف الـذكـريـات وتـنـسـيـنـي مـا أحـاول الـوصـول الـيـه مـن جـفـاء...
أبـحـث بـداخـلـي عـن مـكـان لـلـفـرح وقـلـيـل مـن الامـل مـن أجـل الـبـقـاء...
أجـدنـي غـارقـة بـبـحـور دمـعـي وانـهـيـاري وأرقـي دون نـهـايـة ومـع الـمـزيد والـمـزيـد مـن الـشـقـاء..

عِنْدي الْقَصائِدُ حينَ حُسْنَكِ تَرْتَدي *** مِثْلُ النُّقوشِ كَسَتْ جِدارَ الْمَعْبَدِ