هو فنان أمريكى
في مطلع القرن الماضي كان ماكسفيلـد باريـش أحد ثلاثة فنانين
كانوا الأكثر شعبية في العالم، اعتمادا على نسبة مبيعات أعمالهم.
أما الاثنان الآخران فكانا فان غوخ وبول سيزان.
وبحلول عام 1925 كان بالإمكان رؤية لوحات باريش في واحد من كلّ
أربعة بيوت في أمريكا. فقد كانت سماواته الزرقاء اللامعة وطبيعته
القشيبة وشخصيّاته الحالمة علامة فارقة استمرّت في
إثارة مخيّلة الناس لزمن طويل.
في ما بين الحربين العالميتين كان ينظر إلى باريش باعتباره رمبراندت
الثاني كان احد مصادره المهمّة طبيعة الشمال الأمريكي الشديد البرودة،
حيث أشجار السنديان الكثيرة والجبال القرمزية ونوعية الضوء
الذي يثير الخيال ويولّد الأفكار والصور.