!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
![]() قصهــ في غايهـ الروعهـ ..!! سَألها حِين عَاد بعّد أشهر .. - مَاذا فعَلتي حين استيقظتي في ذاك الصباح لتكتشفي انني قررت الرحِيل وَ .. رَحلت ! هَهه ! يقول لي و كَأنه يفخر بِما فَعله : مَاذا فعلت حِين رحَلت ؟ قُلت : مَكثت ادعُ الله فَقط ! سألني متعجب : دعوتيه أن اعود ؟ قُلت : كلا .. وَ لكنني سألته قائله : (اللهم خُذه اَخذ عزيز مُقتدر) تَغيرت نَظراته ، فَ قَال : اتكرهيني إلى هذا الحد ! - امممم : كُنت ادعو بَ الم في ذاك الوقت وَ حين رأيتك اليوم صُدمت لأنك لَم تموت ! وَ ظننت حينها ان دعوتي لم تُستجاب أبدا ! وَ لَكن حينَ تحدثت معك : اكتشفت ان الله استجاب دعوتي دون ان اعلم ! حتى انه اخذك مِن كل شيء ! تعجبت في ذاكَ الوقت كيف انني تَخلصتُ مِنك سريعا ! وَ كيف اصبح يومي سَعيدا جدا من دونك مجددا ! حت اني صُدمت الآن .. كيف بوسعي ان احادثك دون ان يضطر قلبي لأن يضاعف دقاته حين يَراك ! ( اَنا لم اعد أشعر بوُجودك اصلا ) -سألني بهدوء و كأنني جَرحته : -اِذا .. أنا بنظرك ميت ! كلا بَ التأكيد ! نَحنُ نكبي على الاموات ، وَ تنقبض قلوبنا حينَ نفارقهم . - اما اَنت .. فَ بوسعي ان اعطيك ظَهري الآن ! وَ استمر بَ المشي واَنسى بعدّ ثواني - ( انك كُنت : هُنا اصلا ) ! اَنت فَقط ؛ اَصبحت : لاَ شيء اَنت لَست بَ ميت حتى ... المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء hkjJ gsj f ldj pjJJn >>> |
| |