!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الأدبــيــه »】二☀★ > ابداعات أعضاء بنات فلسطين الشعرية والنثرية

بائع الورد والشوك ...... بقلمي

بائعة الورد والشوك في ليلة بعيد عن قلب المدينة الضوضائي وفي أحد الأزقة الصغير كانت تحاول النوم إزبيلا لكن كيف يأتي النوم مع الخوف وعدم الإحساس

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-19-2013
آلْبْآرْوْنْ
وجع الروح غير متواجد حالياً
Palestine     Male
SMS ~ [ + ]


لوني المفضل Indigo
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل : Mar 2013
 فترة الأقامة : 4446 يوم
 أخر زيارة : 07-31-2016 (11:22 AM)
 الإقامة : بين النجوم أسكن أنا
 المشاركات : 25,078 [ + ]
 التقييم : 5217
 معدل التقييم : وجع الروح has a reputation beyond reputeوجع الروح has a reputation beyond reputeوجع الروح has a reputation beyond reputeوجع الروح has a reputation beyond reputeوجع الروح has a reputation beyond reputeوجع الروح has a reputation beyond reputeوجع الروح has a reputation beyond reputeوجع الروح has a reputation beyond reputeوجع الروح has a reputation beyond reputeوجع الروح has a reputation beyond reputeوجع الروح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 1
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي بائع الورد والشوك ...... بقلمي



بائعة الورد والشوك
في ليلة بعيد عن قلب المدينة الضوضائي
وفي أحد الأزقة الصغير كانت
تحاول النوم إزبيلا لكن كيف يأتي النوم مع
الخوف وعدم الإحساس بالأمان لا أمن في بيتها الصغير
شبه مهدم وإن نامت تنام كالأشباح بعيد مغمضة وتقضى ليلها خوفا
من كل شيء حولها تعدي الليلة الأيام السابقة و الأتي ومع حلول النهار
التالي بشروق الشمس ومع مرور القطار جوار تفوق إزبيلا مذعورة
وتبتسم وتقول تمنيت في بيتنا القديم أن تدخل الشمس غرفتي ألان من
كل أزقت البيت وتشققات الحائط تدخل أشعة الشمس تقوم من فراشها
وتلملمه تخفي في شبه البيت تذهب إلى صنبور الماء في أحد الشوارع لتغسل
وجهها وبعد ذلك تذهب إلى تاجرت الورد لتأخذ بعض الورد لتذهب إلى وسط المدينة
تبيعه و كالعادة توبخها تاجرة الورد على ثمن الأيام السابقة وفي طريقها إلى
العمل تشتري بعض من الخبز من البائع المتجول تذهب تجلس بالقرب من باب
المدرسة لتشاهد الأطفال وهم يلعبون وتتذكر أخيها الأصغر الذي كان يجلس
بجوارها الذي مات في حادث في أحد ميادين المدينة في حادث و مأساة موته
وكيف كانت صعوبة دفنه تدمع عيناها وتلمح من بعيد أولاد المدينة السفهاء فتقوم
مفزوعة وتذهب في الاتجاه المعاكس خوفا من أن إدراكهم لها ومضايقتها كالمعتاد
لتصل إلى وسط المدينة إلى المكان المعتاد وتبيع الورد للمارين والجالسين هنا وهناك
وهي تعرف أنها لن تكون موفقة في البيع كالمرات السابقة ويذبل كما سبق وتبدأ
بالترويج وكانت معتادة على المضايقات والشتائم المارة وإذا بأحد المارة يريد
أن يشتري ورد وأمسك بأحد الورود وتلامس يده شوكاتها الصغيرة قائل
"لعنك الله أتعين ورد أم شوك أنتي " ويلقي بالورد في وجهها وترد
عليه بصوت خافت وما ذنبي أنا وماذا لي أن أفعل مع الأشواك الصغيرة
ويرد عليها ذاك الجشع " بكل وقاحة تردين علي انصرفي من هنا " ويمزق
الورد يلقي بِِهٌ هنا وهناك ويبعثر يوم أيام إزبيلا وتأخذ بالبكاء وتهرب من وسط المدينة إلى
المقبرة إلى قبر أمها تأخذ بالبكاء تردد "أنا بائعة ورد أم شوك أم أيامي وطفولتي
أين أنت يا أبي لماذا تركتنا " وتتذكر ساعة سفر أبيها على الخارج للعمل ولهفت
أمها وأخيها ودموعها على سفرة إلحاحهم عليه بالبقاء وكيف كانت أيامها في بيتهم خلف الدائرة
الحكومية لم تكن عيشة ترف لكن كانت البيت مليء بالأمان وبعد سفر أبيهم وانقطاع أخباره
بسبب الضائقة المالية عندما جاء صاحب البيت طردهم من البيت وأخذت حالة أمها في
التدهور صحياَ ومأساة فراقها في أحد المستشفيات الحكومية وتدني مستوى العناية بها وبعد
ذلك رحلتها مع أخيها الصغير من مكان لأخر بحثاَ عن الأمان حتى هذه اللحظة التي تبكي فيها
ومرت أيام ومع حلول الشتاء القارص وكيف كانت لسعات الرد تألم قلبها وجسدها المنهك
وفي أحد الأيام وهي منهك من المرض والبرد كانت تجلس بجوار قبر أمها وإذا جاء أولاد
المدينة السفهاء وبدآُ بمضايقتها وبضربها وتواقح عليها وبعد أن أغما عليها أخذ بالفرار
أولاد وبعد مرور ساعات مع كل هذا البرد و الألم جاء حارس المقبرة لينقلها إلى المشفى
القريب ولكن دون فائدة فقد كانت مُنهكة من الوجع ومكثت بعض الأيام في المشفى
وكانت حالتها من أسوء لأسوء ليحضر أبيها في يوم ومع لكل هذه الدهشة لكن جاء متأخر
فقط كانت لحظاتها الأخير وأخذه في حضنه وأخذ يبكي وبين نوم وأفاق وبين موت وحياة
وبين حلم و واقع ردد كلماتها الأخير إزبيلا "أبي أنت هنا أين كنت في جنازة أمي وأين
كانت عندما طردنا من البيت وعندما دفن أخي وأين كنت في كل المواقف المؤلم التي
عشتها وكم كنا نتوسل إليك أن لا ترحل" فلم يكن للأب من جواب غير أنه لن أتركك
وقالت الفتاة :تركتنا ثلاثة ورجعت لما تجد ألا الحٌَصر ورد والدها أبني حبيبي لا تتكلمي
ولا تتعبي نفسكِ فأنتي في انتظارك الأيام الجميل لنعيشها قالت :وـأنا انتظر هذه
اليوم لأعيش الأيام الجميل لكن ليس هنا بلا مع أخي الصغير وبين شهقة والشهقة
الأخر فارقة إزبيلا الحياة في أحضان أبيها الذي لم يستطع فعل شيء لها وأصبح
يصرخ كالمجانين بأعلى صوته لكن لم يسمعه أحد من المطلوبين (زوجته* أبنه *أبنته )
جاءت الممرضات وكل من كان في المستشفى على صوت صراخه
وبعد مرور يوم على موتها أستطاع تمالك نفسه وذهب إلى المدافن ليدفن أبنته بجوار
باقي عائلته وبعد دفنها وذهاب الناس من المكان جلس بجوار قبر زوجته وأخذ يكلمها
بكلمات لا تفهم ولا تدرك في العقول وهكذا انتهت حكاية العائلة البسيطة في العيشة
بسبب خطأ الأب لطمعه في الدنيا وتسرعها في تحقيق أحلامه
ويبقى القول

1_لا تنظر للشمس في ظهرها لكن
انظر لها في شروقها وهكذا أحلامك
أعرف متى تسعى لتحقيقها
2_أحلامنا كالأشياء الصغير إن قربناها
من المصباح سوف نرها كبيرة وصعبت
المنال لكن أن وضعناها في المكان
المناسب سوف نراها سهلة



fhzu hg,v] ,hga,; >>>>>> frgld





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في ماء الورد وعطره صدى جميل وجع الروح زوايا عامة 3 10-08-2013 01:08 PM
ع ورق الورد .. رسمت الوعد .. على ورق الورد أهذي عيناك قدري همس القوافي , النثر و الخواطر 9 09-18-2013 01:14 PM
اجمل لغة ... لغة الورد وجع الروح همس القوافي , النثر و الخواطر 6 07-26-2013 02:43 AM
شلالآتـ من الورد الطبيعـي... شيماء ะ» رُكُن آلصۈرٍ ..! 10 07-20-2013 03:53 PM
هل ترى انا الورد افضل من رغيف الخبز وجع الروح زوايا عامة 6 07-17-2013 11:11 AM


الساعة الآن 12:41 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.