![]() |
مجاهد أفغاني مهر زواجه دبابة سوفييتية https://sphotos-b.xx.fbcdn.net/hphot...72838152_n.jpg قصة مجاهد أفغاني مهر زواجه دبابة سوفييتية تعلمون أحبتي في الله أن المجاهدين حملوا السلاح لمواجهة السوفييت الملحدين وقد انحازوا للجبال .. وطبعاً أغلبهم من الشباب وهؤلاء الشباب كثير منهم لم يكمل دراسته ولم يعمل في وظائف . فقد انشغلوا بالجهاد فكانت مشكله الزواج لدى البعض هاجساً.. فمن أين يأتي بالمال للزواج وهو مشغول بالجهاد ؟!! فحدث مرة أن جاء مجاهد شاب أفغاني للدكتورعبدالله -أمير جبهة بغمان- (و بغمان هذه تبعد عن كابل حوالي 18 كيلو متر أو أقل صعوداً للأعلى فوق كابل العاصمة وتحديداً فوق مطار كابل) وكما تعلمون أن أقوى جيوش السوفييت وعتادهم وأسلحتهم في العاصمة وأهمها داخل العاصمة هو( المطار) فهو شريانهم الذي يمدهم بالجنود والعتاد .. فهي جبهة قوية والمعارك فيها ضارية .. فلقد استمات السوفييت على أن يطردوا ويبعدوا المجاهدين عن بغمان وعن مطار كابل ولكنهم لم يستطيعوا -ولله الحمد- فجاء هذا الشاب للأمير وقال له: أريد أن أتزوج ولا أملك من المال شيئاً.. لا أملك سوى سلاحي هذا الذي أجاهد به.. فزوجني أنت فقال له: تعال معي وخرج من الخيمة ومشيا معاً حتى وصلا إلى طرف الجبل وأشار إلى مطار كابل .. ثم قال له: أترى هذا ؟ قال المجاهد: نعم قال الأمير:هذا مطار كابل وقبله توجد بوسطات أي (مراكز للعدو السوفييتي كثيرة لحمايته) فأغنم منهم ماشئت وتزوج به فقال الشاب : حسناً ثم جاء إلى المجاهدين يسألهم ولكن تعجبنا من طريقته لغرابتها .. كان يقول: من يذهب معي للهجوم على السوفييت ، ولكن على شرط الغنائم لي وحدي؟ لأني أريد أن أبيعها وأتزوج بها .. فكان الرد من الآخرين (مع تعالي الضحكات) : ولماذا لا تأتي أنت معي وعلى شرط الغنائم لي وأنا أتزوج بها ؟! وبينما هو يسأل المجاهدين وهم يضحكون (دليل على عدم موافقتهم لهذا العرض) وقف أمامي لكنه استحى مني لأني عربي ولم يطلب مني الذهاب معه.. فضحكت وقلت له: تعال.. تعال.. أنا سأذهب معك.. ووافقت وأخذت سلاحي.. بعدها تطوع مجاهدان اثنان معنا فصرنا أربعة مجاهدين فقط وقال الأمير: لكم الديبو يقصد (مخزن الأسلحة) خذوا ما شئتم.. فأخذنا أربعة (أر بي جي) مع رشاشاتنا وتوكلنا على الله عز وجل وذهبنا .. واخترنا مركز توجد به دبابات كثيرة وبتنا إلى الليل . وفي آخر الليل زحف اثنان منا إلى مسافة قريبة من بوابة المركز وحفرنا حفرتين ونزلنا فيها وغطيناها بالبتو(رداء للأفغان) ووضعنا فوقها التراب وبعض الأعشاب للتورية .. وأما المجاهدان الآخران ذهبا أمام المركز بمسافة بعيدة .. وعند الفجر بدأ المجاهدين يقصفون المركز (بالار بي جي) وهو قاذف للدبابات وكما أنه غنيمة من السوفييت ، هكذا نغنم أسلحتهم بالمعارك ونردها في نحورهم ونقاتلهم بها . وبعد أن بدأت المعركة بعد ساعة تقريباً حينما تأكد السوفييت الجبناء أن المجاهدين الاثنين اللذين يهاجمونهم ليس معهم أحد فخرجوا من المركز بأربع دبابات للقبض عليهم أسرى- سبحان الله- ما أشد غرورهم وغطرستهم ونحن لم نحرك ساكناً طول المعركة . مرت الدبابات من جنبنا وتعدتنا بمسافة كبيره تقريباً( 300 متر) خرجنا من مكمننا وكبرنا وأخذنا نرمي دبابتين فقط حتى دمرناها تدميرًا كاملاً وقُتل من بداخلها .. وأسرعنا بالركض نحو الدبابة الثالثة وحاصرناها.. وكان الروس من خلفنا يحاولون قتلنا ومنعنا من الاقتراب من الدبابات ولكن المجاهدين الآخرين كانا يقصفانهم بحيث اشغلوهم عنا -ولله الحمد- فوصلنا للدبابة واستسلم من فيها وخرجوا رافعين أيديهم .. هذا لأنهم يعلمون أن قذيفة (الأر بي جي )تولد 4000 درجة حرارة عند اختراق بدن الدبابة وتنفجر في داخلها يعني ليس لهم أمل بالنجاة فيفضلون الاستسلام .. أما الدبابة الرابعة فولت هاربة خوفاً من أن تصيدها قذائف (الأر بي جي) . ثم أخذنا الأسرى وركبنا معهم على الدبابة والسائق فقط بالداخل يقودها ونحن فوقها ومعنا الأسرى كي يراهم السوفييت فلا يقصفونا .. وكانت طائرات الهليكوبتر تحوم فوقنا ولكنها لا تستطيع فعل شيء خوفاً على أسراهم الذين تم أسرهم فلا عمل لهم فقط إلا المتابعة من فوق .. وكنا نتحرش بها ونطلق الرصاص عليها أيضاً إلى أن اقتربنا مناطق المجاهدين ففرت الهليكوبتر هاربة . وقبل أن ندخل الوادي واجهتنا مشكلة ووقعنا بمأزق وهي: سألنا بعضنا ماهي كلمة السر لحراس الطرق ؟؟ فلم نعرف لأننا لم نأخذها قبل الخروج للهجوم .. فقلنا: إن دخلنا الآن بالدبابة فسيقصفنا المجاهدون ظناً منهم أننا روس .. وأخذنا نضحك على المجاهد ونقول : بعد كل هذا التعب وها هي الغنيمة معنا ولكن للأسف مشروع زواجك فشل (مع إطلاق الضحكات) فكان يقول: لا.. لا.. أنا عندي حل أنتم تقدموا ببطء شديد وأنا أقف على ظهر الدبابة أُأَذّن بصوت عال إلى أن يسمعنا المجاهدون.. وفعلاً كنا نتقدم ببطء شديد والمجاهد يُأذّن ونتناوب الآذان معه.. إلى أن سمعنا المجاهدين وجاءوا إلينا والحمدلله .. بعدها أخذ المجاهد غنيمته وذهب إلى باكستان وباع السبطانة فقط للدبابة (تي 72) السوفيتية بمبلغ (15 )ألف دولار .. هذا عدا باقي الدبابة.. وتزوج بها واشترى بيتاً وأقام عرساً كبيراً.. وأولم وليمة كبيرة وأرسل للمجاهدين الطعام جزاه الله خيرا.. فسبحان الله.. تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال :" وجُعِل رزقي تحت ظلِّ رُمحي " فسبحان الله.. وأي زواج مبارك أكثر من هذا أن يكون المهر وتكلفة الزواج غنيمة.. أقول لله دركم يا أسود بغمان .. بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالاتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً فالله أكبر ولله الحمد |
شكرا غريب على نقل القصة قصة مؤثر فعلا الله ينصر المسلمين في كل مكان الله سبحانه بيبارك في هيك زواج |
منور وعقبالك لمن تجيب يهودي اسير مهر |
الساعة الآن 10:43 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.