منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   الأפֿـُبآر والـأפـدَآث (http://www.bntpal.com/vb/f7/)
-   -   صيف إسرائيلي ساخن بانتظار غزة (http://www.bntpal.com/vb/t862/)

بنات فلسطين 04-23-2013 06:21 PM

صيف إسرائيلي ساخن بانتظار غزة
 
http://images.alwatanvoice.com/news/...9998315379.jpg
تدفع معطيات عديدة نحو أخذ التهديدات الإسرائيلية ضد قطاع غزة على محمل الجد، لوجود اعتقاد إسرائيلي بأن الفرصة سانحة لتوجيه ضربة جديدة للأجنحة العسكرية الفلسطينية في القطاع، تحقق من خلالها شلَّ وتدمير المقدرات العسكرية لحركة (حماس) وحركة (الجهاد الإسلامي) والفصائل الأخرى المسلحة الأقل تأثيراً في المواجهة مع إسرائيل، بالإضافة إلى خلط الأوراق الداخلية الفلسطينية والإقليمية، وفتح ملف ما تصفه الحكومة الإسرائيلية بـ"الفراغ والتسيب الأمني في شبه جزيرة سيناء"، وجس نبض مصر وإيران و(حزب الله)، مع ما تمثله الأهداف مجتمعة من تعويم لحكومة نتنياهو، وتقديمها كائتلاف صقور على الصعيد الأمني.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، هدَّد في تصريحات له بشن عملية جديدة ضد قطاع غزة، والضرب بيد من حديد، في حال استمر إطلاق الصواريخ من القطاع. وأتت تلك التهديدات بعد أقل من أسبوع من تهديدات رئيس أركانه بيني غانتس ضد قطاع غزة، وذلك بتنفيذ عملية عسكرية جديدة في حال استمرار ما أسماها "خروقات تفاهمات وقف إطلاق النار".

بدورها أكدت فصائل فلسطينية أنها تستعد فعلياً لمواجهة عسكرية مع الجيش الإسرائيلي، وحذَّرت من أن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري وزميله ووزير الدفاع تشاك هاغل بمثابة إعطاء ضوء أخضر لحرب إسرائيلية جديدة على قطاع غزة.

ويشكّل استمرار الانقسام السياسي والكياني الفلسطيني عاملاً محفزاً للحكومة الإسرائيلية كي تشن حرباً على قطاع غزة، لتعميق الشرخ والانقسام الداخلي الفلسطيني، وتقويض الاحتمالات الضعيفة بتجاوز حركتي (فتح) و(حماس) للخلافات التي تدور بينهما في حلقة مفرغة منذ أيار/مايو 2007، وسبقها حلقة مفرغة أخرى دارت فيها كل الفصائل والقوى الفلسطينية، عقب "مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط" خريف عام 1991.

كما أنها ستكون عاملاً ضاغطاً على السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، خاصة إذا لجأت الحكومة الإسرائيلية إلى اجتياح القطاع واحتلال أجزاء منه كمناطق عازلة لتقطيع أوصاله وإنهاء سيطرة حركة (حماس) عليه. وسيعقّد هذا من فرص استئناف العملية التفاوضية بين فريق رئاسة السلطة الفلسطينية والحكومة اليمينية الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، وليس ببعيد عن الحقيقة القول: إن إسرائيل لا تريد العودة إلى طاولة المفاوضات في ظل المعادلة القائمة، وتُفضل الإبقاء على جموده العملية التفاوضية، إلى أن تنشأ معادلة جديدة أقرب إلى تصوراتها للتسوية السياسية مع الفلسطينيين، وتعوِّل في ذلك على تراجع الاهتمام العربي والإقليمي والدولي بالقضية الفلسطينية، وافتقار قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلى خيارات سياسية واضحة، وآليات عمل مجدية.

ويندرج في سياق الحرب؛ الضغط على الحكومة المصرية من أجل فرض أشكال أعلى من التعاون الأمني مع الحكومة الإسرائيلية، ووضع ترتيبات أمنية جديدة في سيناء، رفضتها الحكومة المصرية في السابق ولا تزال، غير أن ثمة مراهنات أميركية وإسرائيلية على أن حالة الفوضى السياسية التي تمر بها مصر، والظروف الاقتصادية الصعبة، وما يرافقها من انفلات أمني، فرصة مواتية لتليين المواقف المصرية في تعاون الأجهزة الأمنية المصرية مع نظيرتها الإسرائيلية، وإعادة الروح للاتصالات بين الحكومتين على المستوى السياسي، من المشكوك أن تصل إلى مستواها في عهد الرئيس السابق مبارك، إلا أن تحريكها سيقلل من برودة العلاقات راهناً.

ومما قد يشجع الحكومة الإسرائيلية على شن حرب جديدة ضد قطاع غزة، الاعتقاد بوجود بيئة إقليمية مساعدة، حيث ينشغل الجميع بتطورات الأزمة السورية، التي اتخذت في الساعات الأخيرة مساراً مغايراً بتقدم للجيش النظامي في ريف حمص، صاحبه حديث عن مشاركة واسعة من مقاتلي (حزب الله) اللبناني في المعارك هناك.

كما أن شن حرب إسرائيلية على قطاع غزة سيشكل إحراجاً لإيران و(حزب الله)، يخدم لاحقاً التلويح بعملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، من مصلحة إسرائيل أن تمهد لها بحرب ضد (حزب الله) لتصفية حساب حرب تموز/يوليو 2006، وكإجراء استباقي يمنع ردا من (حزب الله) في حال مهاجمة إيران. مع توقع أن تكون ردود الفعل الرسمية والشعبية العربية والإقليمية والدولية شبه غائبة.

وهو ما سيعمل أيضاً على خلط الأوراق الداخلية اللبنانية، في غير صالح (حزب الله) وحلفائه في الداخل اللبناني والجوار الإقليمي، لاسيما بعد الخسارة الكبيرة التي لحقت بالحزب جراء استقالة حكومة نجيب ميقاتي، في حدث دراماتيكي ينظر إليه كنتيجة لانهيار التوازنات الداخلية والإقليمية التي رجحت كفته (قوى 8آذار/مارس) على كفة غريمتها (قوى 14 آذار/مارس)، بتوافق ضمني سوري- سعودي صار من مخلفات الماضي.

وتبعاً لما سبق؛ إذا أقدمت الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ تهديداتها ضد قطاع غزة، فإنها ستوجه رسالة قوية للإيرانيين، وفق السيناريو المفترض ستتبعها رسالة أقوى بتوجيه ضربة عسكرية إلى (حزب الله)، تكون بعدها الطريق مفتوحة أمام هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، قد لا تضطر حكومة نتنياهو إلى تنفيذه في حال قدَّمت طهران تنازلات ذات قيمة في مباحثاتها مع مجموعة (6+1)، التي لن يغيب عنها أن قطار حل الملف النووي الإسرائيلي على الطريقة الإسرائيلية أولى محطاته الحرب على قطاع غزة. غير أن المؤشرات حتى الآن لا توحي بأن طهران مستعدة لتقديم تنازلات جوهرية.

معطيات تؤكد كلها حاجة حكومة نتنياهو لافتعال حرب على قطاع غزة، لن تقتصر على خلق معادلة فلسطينية- إسرائيلية جديدة، بل ستكون بوابة لمعادلات إقليمية على نطاق واسع، ستحاول إسرائيل والولايات المتحدة من خلالها، احتواء القوة الإيرانية الصاعدة، وتداعيات "ثورات الربيع العربي" التي باتت غارقة في أزمات داخلية طاحنة.

وجع الروح 04-23-2013 06:55 PM

شكرا غريب على نقل الخبر
ان شاء الله المقاوامة رح تكون لهم بالمرصاد
الله ينصر المقاومة ويوحد صفوفهم

بنات فلسطين 04-23-2013 06:56 PM

اللهم امين
مشكور ابو زين منور

رفيعة الشأن 04-23-2013 10:01 PM

اللهم اجعل تدبيرهم في تدميرهم

اللهم امين

.......................

يسلمو

غريب

على نقل الخبر

تحيتي ووردي


الساعة الآن 07:24 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.